Ministry launches study on impact of occupational heat stress
الوزارة تطلق دراسة حول أثر الإجهاد الحراري على صحة العمال
QNA
Doha: The Ministry of Administrative Development, Labor and Social Affairs began a study on the impact of occupational heat stress on productivity in various sites in Qatar. The study is conducted in cooperation with World Labor Organization, Supreme Committee for Delivery and Legacy (SC) and will look to place a strategic framework that helps companies evaluate the occupational heat stress risks as well as the appropriate way of alleviating it.
Assistant Undersecretary for Labor Affairs at the Ministry of Administrative Development, Labor and Social Affairs (MADLSA), Mohamed Hassan Al Obaidli said that the protection of labor from the risks they face is the state’s moral duty towards them. He added that the rise in summer temperatures in the GCC is one of the risks that the state focused on placing the appropriate policies to address. He stressed that the study they are about to undertake will be one of the most valuable in terms of providing insight to the necessary measures that need to be taken to protect workers.
The two-months study will be carried out by the University of Thessaly’s FAME Laboratory in Greece. It will focus especially on the planning and construction sectors, in addition to a number of sites related to the World Cup 2022. The SC’s projects undertook a number of techniques to tackle occupational heat stress, most prominently the cooling technology that is used in all of its sites.
For his part, the director of ILO Project Office for Qatar said that there is no clear consensus on the best methods of addressing occupational heat stress. He welcomed the study, saying it is a new contribution in that regard.
بدأت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية دراسة بحثية حول قياس أثر الإجهاد الحراري على صحة العمال وإنتاجيتهم في مختلف مواقع العمل في دولة قطر، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك لوضع استراتيجيات مبنية على أطر علمية تساعد الشركات في عملية تقييم مخاطر الإجهاد الحراري، وتعرفهم الطرق المناسبة للتخفيف منه.
وتركز الدراسة -التي ينفذها خبراء مختصون بأبحاث الإجهاد الحراري من مختبر «فايم لاب» التابع لجامعة ثيساليا اليونانية، وتستمر شهرين- على قطاعي البناء وتخطيط المناظر الطبيعية، وبعض منشآت كأس العالم 2022 التي تعمل على تشييدها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي تعتمد نهجاً متيناً في مجال التصدي للإجهاد الحراري، يشمل اعتماد تقنية التبريد في جميع مواقعها، وستعزز الدراسة الجهود الحالية للجنة، وتزودها بالبيانات اللازمة، لإدخال تدابير وتحسينات جديدة على مواقع عملها. وأكد السيد محمد حسن العبيدلي -وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية- أن حماية العمال من المخاطر التي يتعرضون لها، ودراسة وتحليل هذه المخاطر ووضع الحلول المناسبة لها واجب أخلاقي في المقام الأول، تقوم به الدولة تجاه العمال لضمان سلامتهم.
وأضاف أن ارتفاع درجة الحرارة في فترة الصيف في منطقة الخليج يعتبر من المخاطر التي اهتمت بها الدولة، فوضعت العديد من القوانين والقرارات الوزارية التي تضمن سلامة وصحة العمال، وكذلك وضعت الآليات المناسبة لمراقبة تنفيذها.
وقال العبيدلي: «تعتبر الدراسة المتعلقة بالإجهاد الحراري أحد أهم الدراسات التي نقوم بها حالياً، لقياس تأثير الإجراءات والاحتياطات التي تتخذها الوزارة للحد من مخاطر الإجهاد الحراري، وذلك بغرض تقييمها»، مشيراً إلى أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية قامت بنشر إرشادات إضافية حول التخفيف من الإجهاد الحراري، موجهة إلى العمال وأصحاب العمل، عبر موقع الوزارة، وشبكات التواصل الاجتماعي.
من جانبه، أوضح السيد هوتان هومايونبور -مدير مكتب مشروع منظمة العمل الدولية في دولة قطر- أن الآراء تتباين حول أفضل السبل لمواجهة الحرارة، لكن هذه الدراسة ستقدم نصائح بشأن كمية مياه الشرب التي يحتاجها العمال، وفترات الراحة خلال مناوبات العمل، والملابس الأفضل للحد من آثار الحر في دولة قطر.
بدوره، شدد السيد محمود قطب -المدير التنفيذي لإدارة رعاية العمال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث- على أهمية الدراسة، وسعي اللجنة المستمر لضمان سلامة العمال، معرباً عن ترحيبه بهذه الدراسة كعنصر إضافي، ضمن نهج أوسع نطاقاً حول الإجهاد الحراري، تعمل اللجنة على تطويره منذ إنشائها، متابعاً القول: «إن نتائج البحوث التي تجرى في مواقعنا ستعزز هذا النهج الذي نأمل أن يكون بمثابة إرث دائم لعمالنا، وللعمال الآخرين».
يذكر أن مختبر «فايم لاب» أجرى تحليلاً استخلاصياً للدراسات التي أجريت في جميع أنحاء العالم، حول الإجهاد الحراري، وتم عرض نتائج هذا التحليل في المؤتمر الدولي الثالث حول السلامة والصحة المهنيتين، الذي عقد في الدوحة في أبريل 2019، وتم إدراج التحليل في تصميم الدراسة التي ستشتمل على اختبار عدد من استراتيجيات التخفيف من الإجهاد الحراري خلال شهرين، بالاعتماد على القياسات الفسيولوجية، والعوامل البيئية، وتحليل المهمات.
وبناءً على القرار الوزاري رقم (16) لسنة 2007 في دولة قطر، يحظر العمل في الهواء الطلق بين الساعة 11:30 صباحاً و3:00 من بعد الظهر من 15 يونيو إلى 31 أغسطس من كل عام خلال أشهر الصيف، وتتخذ الشركات تدابير إضافية لحماية العمال من الإجهاد الحراري، من خلال خطط خاصة بالتصدي له.