Qatar Charity organises Iftar programme for Al Shafallah students
قطر الخيرية تنظّم إفطاراً وبرنامجاً رمضانياً لطلاب «الشفلح»
Qatar Charity (QC), in cooperation with the Al Shafallah Center for Persons with Disability has organised an Iftar programme for 30 students of the centre along with their families, in which many media professionals, academics and educators took part.
The event, which came as part of the fourth edition of the ‘You Are Not Alone’ programme, was hosted by Mondrian Doha and supported by Vodafone. The Iftar included many different activities such as games, competitions and speeches. It came with the aim to integrate the students of the Al Shafallah Center for Persons with Disability into society by holding a variety of social and recreational programmes for them.
Qatar Charity pays special attention to people with special needs, believing that they are an integral part of society and have many potentials and capabilities that must be utilized, thus Qatar Charity seeks to hold various programmes and implement several projects to integrate them into society. Qatar Charity thanked the Mondrian Doha, the Al Shafallah, Vodafone for their support, in addition to thanking Dr Latifa Al Darwish, Salah Al Yafei and Asma Al Hammadi for participating in the programme.
Aida Al Sheerawi from the Al Shafallah Center for Persons with Disability said, “We appreciate this initiative, which came from Qatar Charity in the holy month of Ramadan”, pointing out that this gathering shows the cohesion of our community.
Dr Al Darwish said: “The ‘Your Are Not Alone’ programme brought us together from different institutions just for one purpose, which is to bring joy to the students of the Al Shafallah Center for Persons with Disability.”
Al Yafei considered such activities a kind of charity, pointing out that worship is not limited to prayer and fasting, but extends to contact and cooperation with the community’s different segments like the students of the Al Shafallah Center for Persons with Disability.
بمشاركة لفيف من الإعلاميين والأكاديميين والتربويين، أقامت قطر الخيرية بالتعاون مع مركز الشفلح، إفطاراً رمضانياً لـ 30 طالباً من طلاب المركز مع أسرهم، تحت مظلة برنامج «لست وحدك» في نسخته الرابعة، وباستضافة كريمة من فندق موندريان الدوحة، ودعم من شركة فودافون.
واحتوى برنامج الإفطار على العديد من الفقرات المتنوعة من ألعاب ومسابقات تخللتها كلمات للمشاركين، ويهدف الإفطار إلى دمج طلاب مركز الشفلح في المجتمع من خلال عدد من البرامج الاجتماعية والترفيهية المتنوعة.
وينطلق برنامج «لست وحدك» الذي تواصل قطر الخيرية تنفيذه خلال الشهر الكريم، من مرتكزات إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية، وهي التنمية الثقافية والاجتماعية، والاقتصادية، والصحية، والبيئية، والتي تستهدف مكونات المجتمع المختلفة.
وتولي قطر الخيرية ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً بالغاً، وتسعى لتقديم مختلف البرامج والمشاريع لهم لأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ويملكون كثيراً من الطاقات والإمكانيات التي يجب توظيفها.
الشركاء والمشاركون
وقد توجهت قطر الخيرية بالشكر لفندق موندريان لاستضافته البرنامج في نسخته الرابعة في إطار المسؤولية الاجتماعية للفندق، كما شكرت مركز الشفلح وشركة فودافون الذين ساهموا في برنامج اليوم، كما قدمت شكرها للدكتورة لطيفة الدرويش والأستاذ صلاح اليافعي والإعلامية أسماء الحمادي لمشاركتهم في إثراء البرنامج ودعمه.
ومن جانبها، قالت عايدة الشيرواي من مركز الشفلح، إن أسرة ومنسوبي مركز الشفلح يثمنون هذه المبادرة التي جاءت في شهر الخير والرحمة من قطر الخيرية وتبنيهم فكرة «لست وحدك». وقالت الشيراوي: إن اجتماع أسر طلاب مركز الشفلح مع أبنائهم في هذا اليوم، يوضح لنا مدى تميز مجتمعنا وترابطه.
وبدورها، قالت الدكتورة لطيفة الدرويش: إن برنامج لست وحدك قد جمعنا من مؤسسات مختلفة قطر الخيرية، مركز الشفلح، ولفيف من الإعلاميين، والأكاديميين، والقادة تحت مظلة واحدة هي إسعاد طلبة «الشفلح».
من الإحسان
وأوضحت الدكتورة الدرويش في حديثها للطلاب وأسرهم، أن سر سعادة الإنسان يكمن في ارتباطه بالله سبحانه وتعالى، وكثير من الناس تجده غنياً أو لديه ما يتمناه الناس، ومع ذلك فإنه يبدو غير سعيد، كما يرجع بعضناً سبب تعاسته لعدم توفر سيارة جميلة يرغب في اقتنائها، أو لأنه لم ينجب أبناء، وغيرها من الأمنيات التي يرغب الإنسان في تحقيقها، مؤكدة أن المؤمن سعادته وجنته في قلبه، لذلك على الإنسان أن يسعى لسعادته بنفسه ولا يربطها بالآخرين.
ونوه السيد صلاح اليافعي بأن هذه الفعاليات نوع من الإحسان، مشيراً إلى أن العبادة لا تقتصر على الصلاة والصيام، بل تمتد إلى التواصل مع شرائح المجتمع المختلفة كطلبة الشفلح ومجالستهم والقرب منهم والسعي لإسعادهم بالإفطار والبرامج المصاحبة له.