Push for good practices in recruitment process
ضغط من أجل الممارسات الجيدة في عملية التوظيف
QNA
The State of Qatar has exerted great efforts in establishing good practices in the recruitment process through a package of legislative reforms, said Minister of Administrative Development, Labour and Social Affairs H E Yousef bin Mohammed Al Othman Fakhro.
The Minister added that the government is still working on developing procedures that will entrench the principles of fair recruitment and combat all means of exploitation and deception, including methods that may lead to forced labor or human trafficking.
The Minister was speaking at the Fair Recruitment Forum organized by the Ministry of Administrative Development, Labour and Social Affairs, in partnership with the International Labour Organization and the US Department of State, in cooperation with the Qatar Chamber and the Qatar Foundation.
The Minister noted that this forum is concerned with studying and reviewing the efforts exerted to ensure the achievement of the procedures of fair recruitment, and raising awareness of the Qatari labour law, which prohibits the imposition of recruitment fees on workers, and to ensure that workers do not bear any financial costs by agencies and recruitment companies other than those provided for by law, and adopt the necessary measures and procedures to ensure a smooth, fair, transparent and legal manner of employment.
The Minister said that a number of agreements and memoranda of understanding (MoUs) have been signed with the labour-exporting countries in order to achieve the highest standards and conditions of employment and fair recruitment, in line with international conventions and best regional and international practices in this regard.
The Minister said that through the workshops we will benefit from the pilot experience of the SC which was able in cooperation with companies to provide compensation to the workers of the World Cup projects 2022 estimated at QR52.5m.
The Minister of Administrative Development, Labour and Social Affairs expressed his hope that the results of this forum would be achieved and that efforts would be exerted among all parties to work on further achievements and reforms to support the decent work and living conditions of expatriate workers in line with the objectives of sustainable development of the United Nations and Qatar Nation Vision 2030.
For his part, William Grant, Chargé d’Affaires of the United States in Qatar expressed his pride in participating in this important event, which aims to unite efforts to ensure that workers do not pay the recruitment fees and related costs.
In his speech, Grant praised the work and efforts exerted by the State of Qatar in supporting the principles of human rights, congratulating Qatar for its achievements in this regard and the role played by the leadership in Qatar as a model for example in the field of human rights protection.
Read also: Public sector pledges action to foster fair recruitment of migrant workers
قال سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، إن دولة قطر بذلت جهوداً كبيرة في إرساء الممارسات الجيدة في عمليات التوظيف والاستقدام من خلال حزمة من الإصلاحات التشريعية ولا زالت تعمل على تطوير الإجراءات التي من شأنها أن ترسخ مبادئ الاستقدام العادل وتكافح كل وسائل الاستغلال والخداع بما في ذلك الأساليب التي قد تؤدي إلى العمل الجبري أو الاتجار بالبشر.
جاء ذلك خلال كلمة سعادة الوزير في منتدى الاستقدام العادل الذي نظمته وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية اليوم، بالشراكة مع منظمة العمل الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية، والتعاون مع غرفة قطر، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث يعتبر هذا الحدث الأهم والأول من نوعه في دولة قطر على المستوى الإقليمي والعالمي والذي يجمع كبار مسؤولي المؤسسات العامة بالدولة من مختلف القطاعات المعنية بالقضايا المتعلقة بدفع رسوم الاستقدام.
وأشار سعادته إلى أن هذا المنتدى معني بدراسة ومراجعة الجهود المبذولة لضمان تحقيق إجراءات التوظيف والاستقدام العادل، والتوعية بقانون العمل القطري الذي يحظر فرض رسوم استقدام على العمال، والتأكيد على أن لا يتحمل العمال أي تكاليف مالية من قبل وكالات وشركات التوظيف عدا تلك المنصوص عليها قانونيا، وتبني التدابير والإجراءات الضرورية لضمان طريقة توظيف سلسة وعادلة وشفافة وقانونية.
وأكد أنه قد تم عقد عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الدول المصدرة للعمالة، وذلك بهدف تحقيق أعلى معايير وشروط التوظيف والاستقدام العادل، وبما يتوافق مع المواثيق الدولية وأفضل الممارسات الإقليمية والعالمية بهذا الشأن، وأن الإصلاحات التي أقرتها حكومة دولة قطر في حماية ورعاية حقوق العمالة الوافدة، والمتمثلة في إصدار وتعديل عدد من القوانين المنظمة لشؤون العمالة، قد أكدت جميعها على حظر فرض رسوم استقدام على العمال، سواء في داخل الدولة، أو في الدول المصدرة للعمالة، وقد لا يكون تطبيق هذا المبدأ القانوني بالأمر السهل لكننا نريد أن نصبح نموذجا يحتذى به في ذلك.
وأضاف سعادته : “أننا نتطلع وإياكم من خلال افتتاح هذا المنتدى إلى إطلاق المزيد من ورش العمل التي تهدف إلى التوعية بضرورة مكافحة دفع العمال لرسوم الاستقدام، وإلى التعاون معا في تطوير السياسات والأدوات التي ستساعد في معالجة هذه المشكلة وذلك بتقديم الدعم اللازم من جهتنا من خلال إنشاء مجموعة عمل فنية طوعية مكونة من الجهات الوطنية المحلية المشاركة في الاشهر المقبلة، والتي ستجتمع لمناقشة التقدم المحرز وبحث سبل التعاون الممكنة في تطبيق قوانين وتشريعات العمل في دولة قطر والتي تحظر فرض الرسوم”.
وقال إنه سيتم من خلال ورش العمل الاستفادة من التجربة الرائدة للجنة العليا للمشاريع والإرث التي استطاعت بالتعاون مع الشركات أن تقدم تعويضات إلى عمال مشاريع بطولة كأس العالم 2022 قدرت بمبلغ 52,5 مليون ريال قطري.
وأعرب سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية عن أمله أن تتحقق النتائج المرجوة من هذا المنتدى، وأن تتضافر الجهود بين جميع الأطراف للعمل على مواصلة الإنجازات والإصلاحات من أجل دعم العمل اللائق والظروف المعيشية للعمالة الوافدة بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ورؤية قطر الوطنية 2030.
من جانبه أعرب السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، عن سعادة الغرفة بالمشاركة في تنظيم هذا الحدث الذي يلقي الضوء على جزء هام من بيئة الأعمال وهي العمالة الوافدة وكيفية استقدامها بشكل عادل وذلك في إطار الجهود المبذولة والمساعي الحميدة التي بذلتها الدولة في هذا الإطار، حتى باتت نموذجا يحتذى به بين الدول في توفير بيئة عمل مثالية للعمالة الوافدة تتماشى مع كافة المعايير الدولية وتراعي حقوق الإنسان.
وقال ابن طوار خلال كلمته في المنتدى إنه انطلاقا من حرص دولة قطر على حفظ حقوق العمال وتجسيدا لأهمية دورهم ومشاركتهم بدفع عجلة التنمية ترسيخا لرؤية قطر 2030، تبنت الدولة حزمة إصلاحات جوهرية خلال السنوات الأخيرة لضمان احترام وحماية حقوق العمالة، والالتزام بأعلى معايير الأمن والسلامة، كما أقرت حزمة من القوانين الجديدة والتعديلات التشريعية التي هيأت بيئة عمل مثالية أبرزها: قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم، ونظام حماية الأجور، وإنشاء لجان فض المنازعات العمالية، وإلغاء القيود على حرية خروج العمال من الدولة، فضلا عن إلغاء قانون الكفالة.
وأشار إلى أنه انسجاما مع هذه التطورات، حرصت غرفة قطر على تنظيم الندوات وورش العمل التي تهدف إلى نشر الوعي بالتشريعات والقوانين المتصلة بالقضايا العمالية، وإطلاع أصحاب الأعمال وممثلي الشركات على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والعمال، وحثهم على الالتزام بها، كما حرصت الغرفة على إبراز إنجازات قطر في هذا المجال أمام الوفود التجارية الأجنبية التي تستضيفها.
وأضاف ابن طوار أن “شركات ومؤسسات القطاع الخاص القطري ملتزمة بهذه القوانين والتشريعات المعنية بالعمالة الوافدة، وأننا في غرفة قطر راضون عن تجاوب القطاع الخاص مع إصلاحات سوق العمل، وقد لمسنا تعاون الشركات المحلية التام في تنفيذ هذه التشريعات على أرض الواقع”.
وأكد أن قانون العمل القطري بما فيه من مميزات وتسهيلات قد وضع دولة قطر في قائمة الدول التي تولي العمالة الوافدة فيها أهمية كبرى وذلك بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، حيث إن القانون يحظر بشكل صارم فرض أي نوع من الرسوم أو مبالغ مالية على العامل المستقدم نظير استقدامه.
وأعرب عن أمله في أن يخرج المنتدى بنتائج وتوصيات تعزز من الاستقدام العادل للعمالة الوافدة.
من جهته عبر السيد ويليام جرانت، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الهام، والذي يهدف إلى توحيد الجهود لضمان عدم دفع العمال رسوم التوظيف والتكاليف ذات الصلة.
وثمن جرانت، خلال كلمته، العمل والجهد الذي تقوم به دولة قطر في دعم مبادئ حقوق الإنسان مهنأ قطر على انجازاتها في هذا الشأن، والدور الذي تقوم به القيادة في قطر لكونها مثلا يحتذى به في عديد من المجالات ومنها مجال حماية حقوق الإنسان.
وأشار إلى أهمية التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر في مجال حماية حقوق العمال ، مطالبا أرباب العمل والقطاع الخاص بالتعاون من أجل منع دفع العامل لأية رسوم استقدام في إطار ترسيخ مفهوم الاستقدام العادل.
ونوه بأن الولايات المتحدة توفر الدعم والتدريب لشركائها في قطر في إطار التعاون البناء بين واشنطن والدوحة في شتى المجالات.
من ناحيتها ، أكدت شاران بورو الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال في كلمة متلفزة، أن دولة قطر اتخذت قرارت رائعة للحفاظ على حقوق العمال فقد ألغت مأذونية الخروج ورسخت لنظام العقود ونظام فض المنازعات وأصدرت قرارت بإنشاء اللجان العمالية المشتركة ، ووضعت حدا ادنى للأجور يضمن للعمال حياة كريمة، وهناك أيضا صندوقا لدعم العمال.
وأضافت شاران أنه وبشكل عام فقد حققت قطر إنجازات متميزة في مجال حماية الاجور.