MoI urges residents to report begging incidents
وزارة الداخلية تحث السكان على الإبلاغ عن حوادث التسول
The Ministry of Interior (MoI) has urged residents to alert Anti-Begging Section at Criminal Investigation Department about any case of begging, as it is considered as a reprehensible behaviour.
The approved charity organisations are the official agencies in the country to help the needy and poor people, said the Ministry, adding that if anyone watches somebody begging, report to Anti-Begging Section at Criminal Investigation Department on 2347444 / 33618627.
Last year, Anti Begging section at Criminal Investigation Department of the Ministry detained 67 persons of different nationalities in the first 10 days of Ramadan.
The Anti-Begging Section always conducting drives in Ramadan to nab beggars who are exploiting people’s sympathy to cheat them. The begging becomes rampant during Ramadan, and people have to give charity only to charity organisations, because they are the ones who are responsible for collection and distribution of charity.
The beggars used many ways to collect money from people and visit them and knock at their doors, and claim that they have organization and need help to build mosques or they claim that they are sick and had to buy medicine.
For achieving general safety during Ramadan, the Ministry of Interior (MoI) has also urged motorists to strictly follow all traffic rules and regulations, especially avoid speeding before Iftar time as the period before Iftar has been noticed as the most vulnerable time for traffic accidents during the holy month of Ramadan.
The Ministry also asked motorist to not park the vehicles wrongly in front of Mosques during the night prayer and do not occupy the parking of people with special needs, and give way for the emergency vehicles and guarantee the provision of the rights of pedestrians.
To protect themselves from food poisoning, people have to check the validity of canned, frozen or preserved foodstuff and also make sure that there are not any changes in the smell, color or texture of the stuff.
By Sidi Mohamed / The Peninsula
بدأ شهر رمضان الفضيل وبدأ معه استغلال مشاعر الافراد والجماعات في هذه الايام، حيث يستفحل أمر ظاهرة التسول في الاحياء السكنية والمجمعات التجارية كالعادة، من خلال احتواء عواطف اهل قطر لأن العملية بمثابة فرصة لا تعوض أبدا لجمع اكبر قدر من الأموال في مثل هذه المناسبة التي لا تحدث الا مرة واحدة في السنة، حيث حان الوقت لتحقيق حلم الكثير ممن يتسولون للضحك على الناس في هذا التوقيت بالذات!.
وقد اعتاد اصحاب التسول أن يكونوا على استعداد دائم للقيام بهذه الظاهرة التي اصبحت اليوم مهنة احترافية، فبقدر ما كان الناس يخرجون صدقاتهم وزكواتهم في رمضان بقدر ما كان هناك من يتحفز لاستغلال هذا الشيء تحت اظهار عامل الضعف وقلة ما في اليد، وتحت غطاء مثل هذه العوامل يدخلون من خلالها الى قلوب الناس بطريقة استغلالية مكشوفة.
ولعل استغلال الحصول على تأشيرة الزيارة هو العامل الأول والاخير في الدخول من خلال استغلال هذا التسول وابتزاز الأفراد والجماعات لاستعطافهم وكسب المال تحت حجج واهية ليس لها أي اساس واقعي، بل يقوم هذا السلوك على عدم المصداقية، ويفترض على الجهات الأمنية الانتباه الى هذا الأمر وملاحقة كل متسول في هذا الشهر الذي تكثر فيه اعدادهم لأنهم يستغلونه عن طريق ابتكار عدة عوامل ومنها: انك تجد الكثير من المتسولين العرب والأجانب يسعى للضحك على الناس من خلال ارتداء “الثوب والغترة والعقال” وهي كلها من الملابس القطرية الرسمية التي ترتدى في مثل هذه المناسبة لتحقيق مآرب اخرى، والشيء نفسه يستغل ايضا في أيام الأعياد كالعادة!. ومن الأمور الغريبة الاخرى ان اصحاب التسول اصبحوا اليوم يدخلون ايضا في المجالس والبيوت القطرية بدون اي استئذان وبطريقة تقوم على استغلال الاماكن المفتوحة، لأنهم يعلمون مدى طيبة اهل قطر وكرمهم الحاتمي، وهذه بمثابة الفرصة التي لا تعوض لاستغلال عواطفهم في شهر رمضان الفضيل، ونحن نتمنى الا يستقبل امثال هؤلاء في بيوتنا ومجالسنا ما داموا يستغلون هذه الايام المباركة للقيام بهذا التصرف غير المقبول.
ولعل القيام بمحاصرة اصحاب التسول في شهر رمضان وتضييق الخناق عليهم يسهم مساهمة كبيرة في القضاء على هذه الجماعات من اصحاب النصب والاحتيال داخل المجتمع، ووجود الدوريات داخل الاحياء السكنية بكثافة سيخفف من اعدادهم الكبيرة والتي تزداد في هذه الايام من باب استغلال عواطف الناس!.
المتسولون ليس لهم أمان، ومن يجمع هذه الأموال بطريقة غير مشروعة قد يستخدمها للإضرار بمصالح البلاد والعباد مستقبلا، فهؤلاء ليس لهم أي أمان، ويفترض من الجمعيات الخيرية ان تكون هي الحاضنة لهم في هذا الشهر، شرط أن تكون اكثر حزما في التعامل معهم وتحديد من المستحق منهم وليس من هب ودب، ونؤكد كذلك أنه على الجهات الأمنية ملاحقة اصحاب “تأشيرة الزيارة” الذين يستغلونها لتحقيق هذا الغرض غير المباح!.