Qatar to host 16th Asian Cooperation Dialogue ministerial meeting
قطر تستضيف الاجتماع الوزاري السادس عشر لحوار التعاون الآسيوي
QNA
Doha: The State of Qatar will host tomorrow the 16th ministerial meeting of the Asian Cooperation Dialogue (ACD). The meeting will be three days long.
Deputy Prime Minister and Minister of Foreign Affairs H E Sheikh Mohammed bin Abdulrahman Al Thani expressed the pride of the State of Qatar at chairing the 2019 dialogue, during the ministerial meeting of member countries on the sidelines of the UN General Assembly meetings in New York.
His Excellency said on Twitter that the country’s priority during its presidency will be to reach an Asian consensus, enhance cooperation, develop mechanisms for joint work, and strengthen economic and commerce ties. His Excellency added that they are certain that enhancing understanding and economic integration in all fields will help advance joint work to higher levels.
The Asian Cooperation Dialogue was established in 2001 and has 34 member countries. Its first meeting was held in Thailand in 2002 with the participation of 18 Asian founding countries.
In 2006, Qatar hosted the fifth meeting. The Doha Declaration included a number of decisions, such as the establishment of an Energy Forum for energy cooperation under the framework of the ACD, the need for Asia to make productive use of its core savings, including financial returns from the energy trade to benefit of the region, and the need for the successful implementation of the e-University project as a tool for building human capacity, closing the digital divide and increasing access to higher education.
The core elements of the ACD 2030 vision are promoting ACDs core principles and values, and spirit of Pan-Asian partnership.
تستضيف دولة قطر بعد غد الثلاثاء، الاجتماع الوزاري السادس عشر للدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي، ويستمر الاجتماع لمدة ثلاثة أيام.
وأعرب سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن فخر دولة قطر برئاسة حوار التعاون الآسيوي لعام 2019، وذلك خلال الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال سعادته عبر صفحته الرسمية على “تويتر”: نفخر برئاسة دولة قطر لحوار التعاون الآسيوي لعام 2019، وستكون أولويتنا خلال فترة تسلّم الرئاسة: العمل على التوافق والتعاون الآسيوي وتطوير آليات العمل المشترك بين بلدان القارة الآسيوية، وتعميق الشراكات التجارية والاقتصادية”.
وأضاف: “إننا على يقين أن تعزيز التفاهم المشترك والتكامل الاقتصادي الإقليمي في كافة نواحي العلاقات الحيوية يصب في تدعيم مسيرة عملنا المشترك ورفع مستويات التعاون ونقلها إلى آفاق أرحب”.
وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن دولة قطر تشجع تعميق الشراكات التجارية والاقتصادية وتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لبلدان آسيا في الأسواق العالمية، لاسيما وأن القارة الآسيوية تمتلك كافة الإمكانيات المطلوبة للدفع بعجلة التنمية من موارد بشرية وثروات اقتصادية، وهي عناصر كفيلة لنجاح عملية التكامل الاقتصادي، خاصة وأن اقتصاديات العديد من دول القارة تشهد معدلات نمو متسارعة في السنوات القليلة الماضية.
وأنشئ حوار التعاون الآسيوي في العام 2001 ويضم في عضويته 34 دولة، وافتتح أول اجتماعاته في تايلاند عام 2002 بمشاركة 18 دولة آسيوية من المؤسسين.
وفي العام 2006 استضافت قطر الاجتماع الخامس لحوار التعاون الآسيوي. وتضمن إعلان الدوحة عدة قرارات أبرزها: إنشاء منتدى للطاقة بدول حوار التعاون الآسيوي بوصفه المنبر الوحيد للتعاون في مجال الطاقة تحت إطار عمل (مظلة) حوار التعاون الآسيوي، وضرورة أن تقوم آسيا بالاستخدام المثمر لمدخراتها الأساسية بما في ذلك العوائد المالية الناجمة عن تجارة الطاقة، واستثمار هذه العوائد في دول حوار التعاون الآسيوي لمصلحة المنطقة، وضرورة التنفيذ الناجح لمشروع الجامعة الإلكترونية الآسيوية كأداة لبناء القدرات البشرية وإغلاق الفجوة الرقمية وزيادة إمكانية الوصول إلى التعليم العالي.
وتتمثل الأهداف الرئيسية لحوار التعاون الآسيوي في: رفع الاستقلال بين دول آسيا في جميع مجالات التعاون من خلال تحديد نقاط القوة الآسيوية المشتركة والفرص التي تساعد في خفض الفقر وتحسين نوعية الحياة لشعوب آسيا، وتوسيع التجارة والسوق المالية داخل آسيا وزيادة قوة المساومة للدول الآسيوية بدلا من المنافسة وفي المقابل تعزيز تنافسية الاقتصاد الآسيوي في السوق العالمية، والعمل كحلقة وصل في التعاون الآسيوي من خلال البناء على قوة وإمكانيات آسيا عبر اتباع أطر التعاون القائم حتى تصبح شريكا صالحا للمناطق الأخرى، وتحويل القارة الآسيوية إلى مجتمع آسيوي قادر على التفاعل مع بقية العالم على قدر متساو أكبر ويساهم بإيجابية أكبر نحو السلام المشترك والازدهار.
وترتكز رؤية حوار التعاون الآسيوي 2030 على تأكيد دور حوار التعاون الآسيوي كأداة إقليمية للتعاون في الدفع إلى تطوير وتحديث آسيا بناء على قيم ومبادئ حوار التعاون الآسيوي، وأن تصبح قارة آسيا قارة للسلام والتقدم والاستقرار والتشارك في الازدهار، ملتزمة بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتحقيق قدر أوسع وأعمق من التجانس في آسيان، إلى جانب الدمج والتكامل اللذين ينتهجهما حوار التعاون الآسيوي لتفعيل التعاون الآسيوي، ورفع مستوى الاتصالات لتعزيز التفاهم وتوثيق العلاقات بين شعوب دول حوار التعاون الآسيوي وخلق الفرص للجميع، بالإضافة إلى أن تكون في موقع متقدم بين أكثر المناطق في العالم تحقيقا لمتطلبات الاستدامة، وتطوير إدارة القطاع الخاص، خاصة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق توسع في العمق للاستثمار والأعمال في القطاعات المحتملة.
وظل حوار التعاون الآسيوي منذ إنشائه يتطور من خلال بعدين رئيسيين، هما: الحوار المشترك حيث ظل وزراء الدول الأعضاء يجتمعون سنويا لمناقشة المستجدات في مشروع الحوار وقضايا التعاون الإقليمي وسبل تعزيز وتقوية الوحدة الآسيوية، فضلا عن مجالات التعاون والمشاريع المشتركة حيث اقترح العديد من البلدان في الوقت الحالي، أن يكون المحرك الرئيسي في 20 مجالًا من مجالات التعاون، مثل مشاريع الطاقة والزراعة والتكنولوجيا الحيوية والسياحة وتخفيف حدة الفقر وتطوير تكنولوجيا المعلومات والتعليم الإلكتروني والتعاون المالي.