MME: We are keen to ensure success of protecting hawksbill sea turtle
البلدية والبيئة:نحرص على إنجاح مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار
Endangered turtles’ nesting season set to pick up the pace
The nesting season for endangered turtles, implemented Qatar University and the Ministry of Municipality and Environment (MME) and financed by Qatar Petroleum, is expected to achieve a higher growth rate by the start of May.
The nesting process had slowed down due to changing weather conditions of late, the MME said in a statement, adding that six nests have been registered so far with 509 eggs.
The MME had earlier announced the closure of Fuwairit beach to the public from April 1 until August 1 to facilitate the nesting of endangered Hawksbill turtles for the 2019 season.
Ali Saleh al-Marri, head of the wildlife section at the MME’s Environmental Protection, Reserves & Wildlife Department, said the areas where such turtles nest include the beaches of Ras Laffan, Lehwaylah, Al Marounah, Fuwairit, Al Ghariyah and Al Mafeer, besides Haloul, Sharaawah, Umm Tees and Rukn islands.
Studies show that Fuwairait is the most common nesting area in Qatar for Hawksbill turtles. This may be due to the nature of the place, as digging is easy and the area is also quiet – away from buildings and camping sites. Accordingly, the Fuwairait beach is closed from the start of April each year to be prepared for the turtle nesting season, the MME has explained.
Though it is technically difficult to measure tangible results of the project as turtles take some 25 years to achieve maturity and the newly hatched turtles have a low survival rate of around 10 in every 1,000, it has been observed that the rate at which turtles are going back to the sea alive is getting higher with every nesting season, the statement points out.
A total of 5,010 baby turtles were released by the end of the nesting season last year.
This would eventually increase the chances of survival for this endangered species, the statement stressed, adding that the ministry exerts great efforts to provide the suitable environment and conditions for the nesting season in order to multiply the number of such turtles and maintain the desired ecological balance.
أكدت وزارة البلدية والبيئة حرصها على اتخاذ كافة الإجراءات لحماية السلاحف البحرية صقرية المنقار من الانقراض.
وأوضحت الوزارة أن قرارها بإغلاق شاطئ فويرط من أول شهر أبريل الجاري وحتى الأول من شهر أغسطس المقبل يرجع لكون هذا الشاطئ هو أكثر منطقة تميل السلاحف للتعشيش فيها، ونتيجة للبدء في مشروع حماية هذا النوع من السلاحف البحرية لموسم 2019 والذي تنفذه جامعة قطر بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، بتمويل من قطر للبترول.. وتوقعت تسارع عمليات التعشيش مطلع الشهر المقبل، بعد حدوث تباطؤ فيها خلال الفترة الماضية بسبب تغير المناخ.
وحول أهم المناطق التي تعشش فيها السلاحف بالدولة، قال السيد علي صالح المري رئيس قسم الحياة الفطرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية بوزارة البلدية والبيئة، إنها تشمل شواطئ رأس لفان ولحويلة والمارونة وفويرط والغارية والمفير، وكذلك جزر حالول وشراعوه وأم تيس وركن، موضحا أنه عند إجراء عمليات الرصد الميدانية، اتضح أن أكثر أنواع السلاحف البحرية شيوعا في قطر هي سلحفاة منقار الصقر.
وأوضح أن البيانات الميدانية الناتجة عن رصد أعداد أعشاش السلاحف لسنوات عديدة، أثبتت أن أكبر منطقة تميل السلاحف للتعشيش فيها هي شاطئ فويرط، ورجح أن يعود ذلك لطبيعة الشاطئ من حيث نوع التربة الرملية ونعومتها وسهولة الحفر بها، وكذلك عدم اقتراب المباني وعدم التخييم في المنطقة.
وأشار إلى أنه لهذا السبب يتم إغلاق المنطقة من بداية أبريل، حيث تتم عمليات تنظيف للشاطئ وتسوية التربة تمهيدا لموسم التعشيش، في حين اتخذت وزارة البلدية والبيئة إجراءات حثيثة لحماية السلاحف البحرية صقرية المنقار من الانقراض، وقال إن ذلك قد تجلى بصدور القرار الوزاري رقم (37) لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض، والذي تم البناء عليه لإغلاق منطقة فويرط كل عام وتخصيصها لعمليات دراسة ورصد السلاحف البحرية صقرية المنقار.
وفي سياق حديثه عن هذا المشروع، قال المري إنه رغم أن تحديد النتائج الملموسة للمشروع من الصعوبة بمكان، نظرا لطول الفترة التي تأخذها السلحفاة قبل النضج “حوالي 25سنة”، وكذلك الأخطار الجمة التي تتعرض لها صغار السلاحف، ما يقلل من فرص نجاتها، إلا أن المؤشرات تدل على أن أعداد الصغار التي يتم إرجاعها للبحر في تزايد من عام لآخر، ما يزيد من فرص بقاء وزيادة هذه الكائنات المهددة بالانقراض في المياه القطرية. ونوه إلى أنه تم إطلاق 5010 من صغار السلاحف في شاطئ فويرط في موسم التعشيش 2018، مستعرضا في سياق متصل الجهود التي بذلتها وزارة البلدية والبيئة خلال موسم تعشيش السلاحف البحرية المهددة بالانقراض العام المنصرم.
يذكر أن عام 2003 قد شهد البداية الفعلية لمشروع السلاحف بمنطقة راس لفان الصناعية، فيما كان يتم في المواسم التي تلت 2009، غلق شاطئ فويرط من شهر أبريل إلى شهر أغسطس كل عام، ثم صدر القرار الوزاري رقم (37) لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض.
وقامت وزارة البلدية والبيئة خلال موسم 2018 بأعمال المشروع منفردة، ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية. واستطاع فريق مكون من خبراء ومختصين ومفتشين ومراقبين بيئيين تحقيق أرقام غير مسبوقة لهذا الموسم.