Comprehensive plan to reduce work accidents and injuries associated with heat stress

QNA
Minister of Administrative Development, Labour and Social Affairs H E Yousuf bin Mohammed Al Othman Fakhro has said that the Ministry in cooperation with the International Labor Organization (ILO) and the participation of the designated state authorities prepared a guide on protection from heat stress.

He noted that the guide has a number of tips and requirements that any place must have in order to protect workers from the dangers of heat, and to ensure that they can carry out their work at the required productivity level in all fields whether industrial, construction, and agricultural.

The Minister highlighted the State of Qatar’s commitment to occupational safety and health, evident in the comprehensive policies and strategies it introduced to reduce accidents, injuries and work-related diseases.

This came during the speech of the Minister at the opening of the Occupational Safety and Health Conference, organised by the Ministry in cooperation with the Ministry of Public Health and the International Labor Organization to celebrate the occupational safety and health month.

Dozens of companies and government entities participated in the latter event throughout April. Addressing the event, Director of the Public Health Department at the Ministry of Public Health, Sheikh Dr Mohamed bin Hamad Al Thani, said that Qatar works in a proactive and effective way to avoid injuries and deaths in the workplace, pointing out that the death rate of workers in the country is 1.6 per 100,000 workers, less than half the proportion in the US.

He said occupational health is one of the areas of public health strategy (2017-2022), which aims to reduce the number of injuries and deaths in the workplace to less than one worker per 100,000 people, in cooperation with the concerned authorities in the state.

He said the health system in the State of Qatar is currently ranked fifth in the list of the best health systems in the world, and ranking the first in the Middle East, according to Legatum Institute 2019, which is measuring and classification of health status in 149 countries.

Chairman of Qatar Chamber Sheikh Khalifa bin Jassim bin Mohammed Al Thani, said that Qatar Chamber has cooperated with the official authorities in the State to develop legislation and laws that have contributed to improving the standards of living and safety of workers.

Dr Sheikh Khalifa praised the efforts exerted by those who work on all the establishments operating in the State, their keenness to adhere to the rights of workers in the various State projects and to ensure a decent standard of living for them at all times. The Director of International Standards Department at ILO said the role of the Ministry of Administrative Development, Labour and Social Affairs and its constant cooperation with the

Organization and the relevant authorities locally and internationally to promote occupational safety and health. The Vice-President of the International Federation of Building and Wood Workers (BWI) said that Qatar has made significant progress in improving working conditions, especially in the World Cup projects and in housing, providing training courses, conducting inspection campaigns to achieve safety of workers and finding mechanisms to help improve their safety.

أكد سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية أن قطر أولت اهتماماً كبيراً بأمور السلامة والصحة المهنية وذلك من خلال وضع سياسات واستراتيجيات و خطط شاملة للتقليل من الحوادث والإصابات والأمراض المرتبطة بالعمل، وذلك استناداً إلى قانون العمل القطري الذي نص على ضرورة الالتزام بتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية داخل أماكن العمل وسكن العمل، وأعطى صلاحيات واسعة لمفتشي العمل للقيام بمراقبة تنفيذ هذه الاشتراطات من خلال التفتيش الدوري والمفاجئ وحملات التوعية والإعلام والنصح والإرشاد.

وأضاف سعادته خلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال المؤتمر والمعرض الثالث للسلامة والصحة المهنية الذي تنظمه وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومنظمة العمل الدولية انه قد تم اعتماد سياسة تفتيش العمل، التي تهدف إلى التأكيد على دور التفتيش ورسالته كخدمة حكومية أساسية تضمن الامتثال والتنفيذ للمتطلبات القانونية والتشريعية بشكل فعال، وتتأكد من اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من حوادث العمل والأمراض والوفيات، وذلك بالاشتراك والتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى وهيئات ومؤسسات القطاع العام والخاص.

ولفت سعادة وزير التنمية الإدارية إلى انه سيتم تنفيذ خطة متكاملة وشاملة خلال صيف 2019، تهدف إلى ضمان الالتزام بتنفيذ إجراءات الوقاية والحماية من الإجهاد الحراري، وذلك عن طريق عدد من الإجراءات، تبدأ بالتوعية والنصح والإرشاد، ومروراً بالزيارات والجولات لمواقع العمل وسكن العمال، واستقبال الطلبات والاستفسارات والشكاوى، وانتهاءً بإجراءات رصد وضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حتى يتم إزالة هذه المخالفات ومعالجتها.

واشار إلى أن وزارة التنمية الإدارية و بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وبمشاركة الجهات المعنية بالدولة، قامت بإعداد (الدليل الاسترشادي للوقاية من الإجهاد الحراري) ونشره والإعلان عنه في وسائل الإعلام والتواصل المختلفة، والذي يحتوي على عدد من الإجراءات والتوجيهات والاشتراطات الواجب توافرها في أماكن العمل المختلفة، بهدف حماية العمال من أخطار الحرارة المرتفعة، ولضمان أداء أعمالهم بسلامة وأمان، دون المساس بالإنتاجية المطلوبة منهم، وذلك في كافة قطاعات الدولة بما فيها البناء والصناعة والزراعة والخدمات.

وأكد سعادته أن الاحتفال باليوم العالمي للسلامة والذي يصادف 28 من إبريل من كل عام يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على صحة وسلامة العمال، وضرورة العمل على وقايتهم من الإصابات والوفيات والأمراض المهنية، ولهذا تحرص دولة قطر في كل عام على مشاركة الأسرة الدولية في هذه المناسبة العالمية، إيمانا منها بحق العامل في ممارسة عمله بصحة وأمان، وسعياً لتعزيز ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين جميع أفراد المجتمع، وتأكيداً على أهمية توفير بيئة العمل الصحية والسليمة للعاملين في جميع القطاعات المختلفة بالدولة.

وقال السيد يوسف العثمان فخرو إنه قد تم إطلاق “شهر السلامة والصحة المهنية” خلال شهر ابريل الحالي، والذي تم خلاله عقد عدة أنشطة وفعاليات، بدءاً بافتتاح الشهر بمؤتمر تحت شعار “نعمل معا من أجل السلامة والصحة المهنية”، برعاية وزارة الصحة العامة ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وبدعم من منظمة العمل الدولية، وكذلك تم عقد ورش تدريبية لمفتشي العمل، لشرح آليات التفتيش ومراقبة التزام المنشآت بأحكام قانون العمل القطري، وتم إقامة ملتقى شبابي برعاية وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وكلية شمال الاطلنطي، ومنظمة العمل الدولية، بهدف زيادة المعرفة ومشاركة الأفكار والممارسات المتعلّقة بالصّحّة والسّلامة المهنيّة، وأيضاً قام عدد كبير من المنشآت العاملة بالدولة بالمساهمة بفعاليات واحتفالات ومؤتمرات وورش عمل، تحت شعار (السلامة والصحة المهنية أولاً) وبمشاركة أكبر عدد من العاملين لديها.

د. محمد بن حمد آل ثاني: النظام الصحي في قطر يحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط

نيابة عن سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة قال سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، إن الصحة المهنية تمثل أحد مجالات إستراتيجية الصحة العامة (2017 ـ 2022) التي جاء من بين أهدافها تخفيض نسبة الإصابات والوفيات في أماكن العمل إلى أقل من عامل واحد لكل 100 ألف شخص، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة من أجل تحسين ظروف العمل وسلامة الجميع، وأشار إلى أن النظام الصحي في قطر يحتل حاليا المرتبة الخامسة في قائمة أفضل النظم الصحية في العالم، والمرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط بحسب مؤشر “ليجاتوم” للعام 2019 الذي يقوم بقياس وتصنيف الوضع الصحي في 149 دولة. لافتا إلى أن قطر تعمل بأسلوب استباقي فعال لتفادي الإصابات والوفيات في أماكن العمل، وأكد سعادته أن نسبة وفيات العمال في الدولة تمثل 1.6 لكل 100 ألف عامل، وهي أقل من نصف النسبة في الولايات المتحدة الأمريكية.

خليفة بن جاسم آل ثاني: قطر التزمت بأفضل المعايير الدولية للحفاظ على حقوق العمال

وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر: يتزامن هذا المؤتمر مع الاحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية ويُظهر تقدير قطر لجهود العمال واعترافاً بدورهم في النهضة التي تشهدها الدولة في مختلف مجالاتها. مشيرا إلى أن النمو والتوسع الاقتصادي الذي تشهده قطر منذ العقدين الماضيين، استوجب الاستعانة بأعداد كبيرة من العمالة، وقد أخذت الدولة على عاتقها الالتزام بأفضل الممارسات والمعايير الدولية، بما يحقق الحفاظ على حقوق وسلامة وصحة العاملين لديها. لافتا إلى أن غرفة قطر تحرص وبشكل مستمر على حث أصحاب الأعمال وشركات القطاع الخاص على توفير التدريب والتأهيل اللازمين للعمال، ورفع مستوى الوعي والثقافة والالتزام باشتراطات السلامة والصحة المهنية لدى العامل وصاحب العمل بما يحقق الزيادة والكفاءة في الإنتاجية، وتخفيف الأعباء الناجمة عن الحوادث والأمراض المهنية، ويعود بالنفع على الصالح العام وعلى الوطن والمواطن. وقال إن غرفة قطر تعاونت مع الجهات الرسمية في الدولة، لوضع تشريعات وقوانين أسهمت في تحسين مستويات معيشة وسلامة العمال، وقامت بتشجيع القطاع الخاص لرفع المستوى في اشتراطات السلامة والصحة المهنية، وضمان الارتقاء بظروف المعيشة والعمل وتطبيق أعلى المعايير فيما يتعلق بحقوق العاملين.

كورين فارغا: 15 ألف عامل استفادوا من مبادرة السلامة والصحة المهنية

أشادت السيدة كورين فارغا مدير إدارة المعايير الدولية بمنظمة العمل الدولية بدور وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وتعاونها مع المنظمة والجهات ذات العلاقة محليا ودوليا لتعزيز السلامة والصحة المهنية، وتدعيم نظام تفتيش العمل وتطوير برامج تدريب المفتشين وقالت إن تنظيم شهر السلامة والصحة المهنية هي مبادرة وصلت إلى أكثر من 15 ألف عامل في الدولة، حيث تم تكوين فريق عمل مشترك لوضع أفضل الحلول لتحديات الصحة والسلامة المهنية على المستوى الوطني ودوره في تطوير سياسة وطنية للسلامة والصحة المهنية.

وقالت إن الوفيات والإصابات والأمراض الناتجة عن العمل يمكن الحد منها بوضع استراتيجيات وبرامج الوقاية الفعالة . وأكدت أن إصدار الدليل الاسترشادي للوقاية من الإجهاد الحراري يعكس العمل على تطبيق القوانين والتشريعات في الدولة، ويهدف لحماية العمال من أخطار الحرارة المرتفعة وضمان أداء أعمالهم بسلامة وأمان.

ديتمار ستشيفر: قطر حققت تقدماً كبيراً لتحسين ظروف العمل

وقال السيد ديتمار ستشيفر نائب رئيس الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب إن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تبذل جهودا لتحسين بيئة العمل وسلامة وصحة العمال، وتعاونها مع العديد من المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لرسم سياسات ووضع خطط واستراتيجيات والعمل في إطارها، وقال إن قطر حققت تقدما كبيرا لتحسين ظروف العمل وخاصة في مشاريع كأس العالم وفي السكن وتقديم الدورات التدريبية والقيام بحملات التفتيش لتحقيق سلامة العمال وإيجاد آليات تساعد على تحسين سلامتهم.

جابر المري: اعتماد إستراتيجية وطنية للصحة المهنية

وسلطت جلسات العمل التي عقدت على هامش معرض ومؤتمر السلامة والصحة المهنية الضوء على ملف الصحة المهنية في قطر واستعرضت جهود الدولي في هذا المجال كما أنها ألقت الضوء على قضية الإجهاد الحراري وتمحورت الجلسة الأخيرة حول رفاهية مكان العمل والخبرات المستفادة. وخلال الجلسة الأولى استعرض السيد جابر علي المري رئيس قسم الصحة والسلامة المهنية بوزارة التنمية الإدارية و العمل و الشؤون الاجتماعية مشروع تعاون فنّي بين الوزارة ومنظّمة العمل الدولية يهدف إلى تقييم وضع السلامة والصحّة المهنيّتَيْن حاليًا على المستوى الوطني ويقوم على تسليط الضوء على مكامن القوّة ومكان الضّعف ولفت المري إلى أنَّ تقييم الوضع الحالي للسلامة والصحّة المهنيّتَيْن في قطر هو عنصرٌ محوري في تطبيق سياسة وطنيّة للسلامة والصحّة المهنيّتَيْن قائمة على إستراتيجية واضحة وقد أعلن عن توصياتها على المستوى الوطني وقال ستتم مراجعة الإستراتيجية الوطنية الخاصة بجمع واستخدام البيانات المتعلّقة بالسلامة والصحّة المهنيّتَيْن وتحديد أدوار ومسؤوليات الهيئات الحكومية المختلفة بشكل أوضح إلى جانب زيادة فعالية الشروط التنظيمية المتعلّقة بالإبلاغ عن الحوادث والأمراض المهنيّة ورفع التقارير بشأنها. أما بالنسبة لخدمات الصحّة المهنيّة فقد تم اعتماد إستراتيجية وطنية للصحّة المهنيّة عمادها مبدأ الوقاية وتعزيز الترابط بين خدمات الصحّة المهنيّة على مستوى المؤسّسات وأنظمة الرعاية الصحّية الأساسيّة الوطنيّة إلى جانب مراجعة مدى توفّر الأطبّاء والممرّضين المختصّين وتعزيز التعليم والتدريب في مجال الصحّة المهنيّة وزيادة فرص التعليم العالي في هذا المجال. إلى جانب مراجعة جودة برامج التدريب الفنّية في مجال السلامة والصحّة المهنيّتَيْن ومدى توفّرها ونُظُم اعتمادها وتعزيز التعاون مع القضاء وتعزيز مستوى الشفافية في ما يتعلّق بنتائج الملاحقات والدعاوى القضائيّة ومراجعة درجة فعالية العقوبات

أما فيما يتعلق بالإجهاد الحراري فتم إصدار توصيات بضرورة مراجعة درجة فعالية النهج التشريعي الحالي وتعميم توجيهات وزارة الصحّة العامّة الخاصة بالإجهاد الحراري على نطاق أوسع إلى جانب تعزيز القوانين المتعلّقة بالسلامة والصحّة المهنيّتَيْن و إدخال أحكام واضحة في قوانين العمل القطرية تفرض تقييم المخاطر في أماكن العمل وتوفير التوجيه والإرشاد لأصحاب العمل وإقامة مصدر واحد وشامل للموارد المتعلّقة بالسلامة والصحّة المهنيّتَيْن و توضيح الوضع القانوني للتوجيهات الهامّة المتعلّقة بالسلامة والصحّة المهنيّتَيْن وتمت الإشارة إلى ضرورة إعداد إستراتيجية شاملة لجمع البيانات وتحليلها و إعداد خطط عمل إستراتيجية قائمة على مبدأ تقييم المخاطر وبناء قدرات مفتّشي العمل والإقرار بالأهمية المحورية للمهام والمسؤوليات التي تضطلع بها إدارة تفتيش العمل و تطبيق برنامج تدريبي مُحسَّن خاصّ بمفتّشي العمل.

د. اسماء النعيمي: أطلقنا 7 مبادرات للصحة والسلامة المهنية

أكدت الدكتورة أسماء النعيمي القائد الوطني لأولوية عاملون بصحة وأمان ضمن الإستراتيجية الوطنية للصحة بوزارة الصحة العامة أن صحة وسلامة العمال تعتبر أولوية وطنية للحفاظ على الصحة والسلامة المهنية وقالت لقد طورنا فرق عمل في سبيل تحقيق أهدافنا وأطلقنا 7 مبادرات للصحة والسلامة المهنية حيث تم إنشاء قاعدة بيانات أولوية و إنشاء قاعدة مركزية لجمع البيانات المعلومات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية وتم رصد ابرز الأمراض المتعلقة بمكان العمل إلى جانب تعزيز البنية التحية ومراقبة البيانات وتعزيز الصحة والسلامة المهنية وقالت لقد تم اعتماد إستراتيجية وطنية للصحّة المهنيّة عمادُها مبدأ الوقاية و تعزيز الترابط بين خدمات الصحّة المهنيّة على مستوى المؤسّسات وأنظمة الرعاية الصحّية الأساسيّة الوطنيّة ومراجعة مدى توفّر الأطبّاء والممرّضين المختصّين في مجال الصحّة المهنيّة .