Al Mahmoud elected President of 140th Assembly of IPU
آل محمود رئيساً لأعمال الجمعية العامة الـ 140 للاتحاد البرلماني الدولي
The Governing Council elected H E Ahmed bin Abdullah bin Zaid Al Mahmoud, Speaker of the Qatar’s Shura Council as President of the 140th General Assembly of the Inter-Parliamentary Union (IPU) and related meetings which began on Saturday and will conclude on April 10.
The meeting which began with a minute of silence for the Tutsi victims of violence in the Republic of Rwanda, on the occasion of the International Day of Reflection on the Genocide in the African country, also agreed to grant the parliament of Saint Vincent and the Grenadines membership of the IPU with which its membership has reached 179 parliaments, said Martin Chungong, Secretary-General of the IPU.
This came during meeting of the Governing Council yesterday, in the presence of Gabriella Cuebas Barron, President of the IPU; Martin Chungong, Secretary-General of the IPU; and a number of speakers of international parliaments and parliamentarians.
H E the Shura Council Speaker said in his remarks to reporters: “We in Qatar have adopted a theme for the general debate for this session, entitled “Parliaments as platforms for promoting education for peace, security and the rule of law”.
“Indeed ignorance is the root cause for many problems,” said Al Mahmoud, stressing that science is the light and education is the basis for progress of countries.
“Therefore, development without education is useless, and development without security, stability and law is also useless,” he said stressing that all participants are happy with this choice theme.
Al Mahmoud noted that the great participation of the 140th session of the General Assembly of the IPU shows the confidence of the international community on Qatar, under the leadership of Amir H H Sheikh Tamim bin Hamad Al Thani.
“Some of the Speakers of the parliaments of some major countries who were not participating in the previous meetings of the General Assembly of the IPU, have participated this time in Qatar,” said Al Mahmoud.
“This is something we are proud of and that we are pleased with. The participants in this session will have the opportunity to learn about Qatar’s heritage and generosity of its people.”
Chungong reviewed during the session the situation of international parliaments pointing out that there are positive developments in the situation of parliaments in general but situation in some other countries are still not encouraging, as countries like State of Eritrea, which is not a member of the IPU, is experiencing violations, noting that the members of parliaments suffers from human rights violations.
The Secretary-General of IPU called for an investigation into the situation of 11 of the parliamentarians disappeared, and the Governing Council in its meeting decided to follow up the situation in Eritrea closely. The meeting reviewed the conditions of parliaments in a number of countries experiencing unrest and discussed mechanisms to deal with these abuses to ensure the provision of technical support and cooperation.
They also discussed placing a roadmap to hold free and fair elections, and resolve outstanding issues that will help put an end to violations against parliamentarians in these countries. Some of the countries mentioned were Congo, Guinea-Bissau, Libya, Thailand, Yemen, Burundi, Cambodia, Maldives, Nicaragua, Palestine, South Sudan, Sri Lanka, Syria, and Venezuela. The meeting also discussed developments in Algeria and its impact on parliamentary conditions there, highlighting that the Algerian parliament Speaker could not attend the assembly due to those developments.
Speaker of the House of Assembly of St. Vincent and the Grenadines Jomo Sanga Thomas on the importance joining the IPU in enhancing justice, democracy, and human rights; noted that the Union represents an important platform for the world’s parliaments, were they can discuss enhancing cooperation with each other.
Mohammed Osman | The Peninsula
انتخب المجلس الحاكم سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى القطري، رئيساً لأعمال الجمعية العامة 140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل الحالي.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الحاكم التي عقدها أمس، بحضور كل من سعادة السيدة جابرييلا بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، وسعادة السيد مارتن شونجنج الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وعدد من رؤساء المجالس والبرلمانات الدولية.
قال سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى، في تصريحاته للصحافيين: نسأل الله تعالى أن يعيننا على القيام برئاسة أعمال الجمعية العامة 140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، مبيناً أن القضية ليست قضية رئاسة جمعية، وإنما قضية كيف نستطيع أن نساهم من خلال هذه الجمعية في حل المشكلات وتوفير الظروف الملائمة للشعوب التي تحتاج إلى الوقوف معها، لذلك نحن في قطر قمنا باختيار محور النقاش العام في هذه الدورة موضوع «البرلمانات كمنابر لتعزيز التعليم من أجل السلام والأمن وسيادة القانون»، مبيناً أن حضرة صاحب السمو -حفظه الله- أوضح في خطابه هذه النقطة، وتحدث كثيراً عنها، وبالفعل عندما ترجعون إلى كل شيء ستجدون أن الجهل هو أصل المشكلة، مؤكداً أن العلم النور وأن التعليم هو الأساس في تقدم الدول، وأضاف: حتى التنمية بلا تعليم لا جدوى منها، وتنمية بلا أمن واستقرار وسلام وسيادة قانون، أيضاً لا جدوى منها، موضحاً أن جميع المشاركين سعداء باختيار هذا الموضوع محوراً للنقاش العام في الدورة.
ونوه آل محمود بالمشاركة الكبيرة في الدورة 140، مبيناً أنها تعتبر رقماً قياسياً بالنسبة للاجتماعات السابقة للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وهذا يدل على ثقة المجتمع الدولي بدولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لافتاً إلى أن بعض رؤساء برلمانات الدول الكبرى ما كانوا يشاركون في اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، شاركوا هذه المرة في الدورة التي تستضيفها قطر، وهذا أمر نعتز به، ونعبّر عن ارتياحنا له، كون المشاركين في هذه الدورة ستتاح لهم فرصة الاطلاع على عراقة دولة قطر وكرم شعبها، بالإضافة إلى أنهم سيتمكنون من الوقوف على النهضة الشاملة التي تشهدها قطر في جميع الميادين.
تقدم إيجابي في دولة الكونغو انضمام برلمان «سانت فينسنت وغرينادين» لعضوية الاتحاد
وافق المجلس الحاكم في اجتماعه أمس الأحد، على انضمام برلمان «سانت فينسنت وغرينادين» لعضوية الاتحاد البرلماني الدولي، الذي بلغت عضويته 179 دولة، واستعرض سعادة السيد مارتن شونجنج الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، أوضاع البرلمانات الدولية، مشيراً إلى أن هناك تطوراً إيجابياً في أوضاع بعض البلدان، ولكن هناك أيضاً بلدان تعاني من الانتهاكات، مبيناً أن دولة إريتريا وهي ليست عضواً في الاتحاد البرلماني الدولي، تعاني من انتهاكات لحقوق الإنسان، مطالباً بالتحقيق في أوضاع 11 من النواب المختفين، ووافق المجلس الحاكم في جلسته على متابعة الأوضاع في إريتريا عن كثب.
وأشار المجلس الحاكم إلى إحراز تقدم إيجابي في دولة الكونغو الديمقراطية، حيث أجريت انتخابات في مجلس الرئاسة والبرلمان، وأصبح البرلمان الانتقالي كامل العضوية الآن، وكذلك هنالك تطور إيجابي في برلمان غينيا بيساو، حيث وافق المجلس على تقديم مساعدة فيما يتعلق بإدارة البرلمان المنتخب، وسلط الضوء كذلك على الأوضاع البرلمانية في ليبيا، مطالباً بمتابعة الأوضاع هناك، إذ بحثت اللجنة التنفيذية وضع ليبيا وقررت تقديم المساعدة في مجال بناء القدرات، كما تمت مناقشة الأوضاع في تايلاند التي أحرزت تقدماً إيجابياً، حيث أجريت انتخابات برلمانية في مارس الماضي وستعلن النتائج في مايو المقبل، وأحاطت اللجنة التنفيذية علماً بهذه التطورات الإيجابية والترحيب بالبرلمان المنتخب.
مناقشة الأوضاع البرلمانية في فنزويلا
ناقشت جلسة اجتماع المجلس الحاكم الأوضاع البرلمانية في كل من كمبوديا والمالديف ونيكاراجوا وفلسطين وجنوب السودان وسريلانكا وسوريا، ودار نقاش مطول حول الأوضاع البرلمانية في فنزويلا، حيث قامت السلطات الحكومية بقطع الموارد المالية عن البرلمان هناك، وكان من المقرر أن يقوم الاتحاد البرلماني الدولي بإرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى فنزويلا، لكن السلطات الحكومية لم ترحّب بها.
وقال في هذا السياق ممثل البرتغال: «علينا أن نقول صراحة ونعرب عن تضامننا مع الفنزويليين والبرلمانيين في كل العالم عندما تنتهك حقوقهم»، ورأى ممثل كوبا «أن إشكالية فنزويلا يحلّها الفنزويليون دون أي تدخل خارجي»، وهو الأمر ذاته الذي وافقته فيه ممثلة الأردن، التي دعت الاتحاد البرلماني الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر توازناً بتعزيز الحوار الداخلي دون الانحياز لأحد الأطراف.
الوضع في اليمن
نظرت اللجنة التنفيذية إلى الوضع في اليمن، مشيرة إلى أن الانتخابات البرلمانية عُقدت آخر مرة في 2003، حيث ألقت الأزمة بظلالها ولم تُجرَ أي انتخابات منذ ذلك الوقت، وينصّ الدستور اليمني على بقاء الأعضاء في مناصبهم إلى حين انعقاد انتخابات، لذلك وافق المجلس الحاكم على إجراءات متابعة للوضع في اليمن، وبذل الاتحاد البرلماني الدولي قصارى جهده لمواكبة الوضع في بوروندي وقد قام بزيارة إليها، وشجع السلطات البرلمانية على العمل مع الأطراف المعنية لإقامة انتخابات في 2020.