Qatar to launch ‘cities sans garbage bins’ project on experimental basis
قطر تطلق مشروع “مدن بلا حاويات” على اسس تجريبية
Doha: The General Cleanliness Department at the Ministry of Municipality and Environment (MME) plans to provide small trashcans to households in a bid to scrap the existing system of garbage bins placed outside the houses to ensure hygiene and to increase the beauty of the cities.
“The project ‘cities sans garbage bins’ will be implemented at some areas in Doha on an experiment basis by the end of this year,” Safar Mubarak Al Shafi, Director of the General Cleanliness Department, told The Peninsula.
He said that under the project small trashcans of size 240 litres and 360 litres will be provided to the households.
“The trashcans will be kept inside the houses and they will be taken out in front of the houses at evening for a while when the cleaning vehicles of General Cleanliness Department passed by the areas to collect garbage,” said Al Shafi.
He said that the project aims at increasing the beauty of cities, ensuring health and hygiene and protecting the environment. “The project will be among those unique projects implemented by Qatar in the field of collecting wastes,” said Al Shafi.
The Ministry of Municipality and Environment, he said, collects solid wastes from all over the country free of cost.
“General Cleanliness Department dispatch special vehicles for collecting solid wastes like furniture and carpets which usually are being placed besides the garbage bins,” said Al Shafi.
He added that such types of wastes increased on occasions like holy month of Ramadan and Eid when people change their furniture. “We are working to educate people to place solid wastes besides garbage bins not inside it to avoid damaging the bins,” said Al Shafi.
The Director of the General Cleanliness Department also revealed the launch new projects for sorting out paper wastes in schools and government organisations.
“An awareness campaign will be run to educate all segments of society about sorting out paper wastes so they could cooperate with the Ministry in this regards,” said Al Shafi. He said that the General Cleanliness Department will focus on sorting out wastes from main source, the initial stage of collecting wastes in coming days.
“The advanced programmes will be launched to achieve international standard in this regards,” said Al Shafi. He said that Domestic Solid Waste Management Centre at Mesaieed is the most advanced facility in the Middle East which converts waste into energy, high quality fertilizers or recycling materials.
By Sanaullah Ataullah | The Peninsula
كشف السيد سفر آل شافي، مدير إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة، عن الإعداد لتنفيذ مشروع مدن بلا حاويات، والذي يعتمد على توزيع حاويات صغير سعة 240 و 360 لتر، لافتا إلى أن المشروع حاليا في قيد الدراسة.
وأوضح آل شافي في تصريحات خاصة أن التنفيذ الفعلي سيبدأ على عدة مناطق بالدوحة كمشروع تجريبي مع نهاية العام الجاري 2019، مبينا أن المشروع يرتكز على توزيع حاويات على المنازل لتوضع بداخلها خلال فترة النهار لتجميع النفايات بها ثم تخرج في الفترة المسائية أثناء التفريغ ثم تعاد للداخل.
وأضاف” وبهذا سيتم الحفاظ على المنظر العام والجمالي للمدن والحفاظ على صحة ونظافة البيئة إضافة إلى إطالة عمر الحاويات، وسوف يكون من المشاريع التي تميز دولة قطر في مجال تجميع النفايات”.
وأكد آل شافي أن وزارة البلدية تركز على تطوير جودة الخدمات المقدمة للجمهور والارتقاء بالأداء، مشيرا إلى أن الإستراتيجية المستدامة للوزارة تركز على هذا الجانب من خلال أهدافها وكذلك المشاريع.
وشدد على أن سعادة السيد عبد الله بن عبد العزيز السبيعي، وزير البلدية والبيئة يولي اهتماما كبيرا بالعمل على الوصول إلى جميع أهداف الإستراتيجية، بما يحقق رؤية قطر 2030.
وأضاف” وهذه الرؤية ترتكز على 4 ركائز أساسية هي: التنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية، ومن هذا المنطلق فان وزارة البلدية تولي اهتماما كبيرا بتطوير خدماتها بما يحافظ على سلامة البيئة وتحقيق أعلى معايير السلامة”.
ولفت إلى أن الوزارة تسعى لعقد شراكات إقليمية ودولية من شأنها نقل الخبرات والاستفادة من التجارب العالمية في مجال الحفاظ على البيئة وفي القلب منها إدارة النفايات المتكاملة، مؤكدا أن الجهات المعنية في وزارة البلدية تعمل من أجل تطوير منظومة الإدارة النفايات الحالية.
ونبه إلى تركيز إدارة النظافة العامة خلال المرحلة المقبلة إلى عمليات الفصل من المصدر والتي تعد أولى خطوات جميع النفايات، كاشفا عن تنفيذ برامج متطورة يتم إطلاقها على مراحل مدروسة بهدف تحقيق مستويات عالمية.
ونوها بالاهتمام بتطوير مرحلة المعالجة وهي الخطوة التالية ضمن منظومة إدارة النفايات، مشيرا إلى أن مركز معالجة النفايات بمسيعيد يعد الأكثر تطورا في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف” وهذا المركز يعالج النفايات بـ 3 طرق رئيسية إما لتحويلها لطاقة أو لإنتاج سماد عال الجودة أو إنتاج مواد قابلة للتدوير”.
وألمح إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في مجال المواد القابلة للتدوير بناءا على توجيهات سعادة وزير البلدية، مشيرا منح دور أكبر للقطاع الخاص في مجال معالجة المواد القابلة للتدوير مثل الأوراق والبلاستيك والزجاج وغيرها.
وبين اختيار أفضل التجارب العالمية والتي تمثلها اليابان وذلك من أجل عقد شراكات في مجالات إدارة النفايات بهدف تبادل الخبرات وإدخال أحدث التقنيات، مشيرا إلى زيارة وفد قطر لليابان والاطلاع على تجربة إدارة المخلفات في المؤسسات الحكومية.
وكشف عن البدء في تنفيذ مشاريع جديدة في مجال فصل النفايات الورقية في المدارس والمؤسسات الحكومية، والاعتماد على نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع ليكونوا شركاء مع الوزارة في هذا الصدد.
وأشار الى أن وزارة البلدية والبيئة توفر خدمة جمع المخلفات الصلبة بدون أي مقابل كنوع من الدعم المقدم لأفراد المجتمع، مشيرا إلى تسيير خطوط خاصة لتجميع هذه النوعية من النفايات.
وذكر أن المتبع هو وضع النفايات الصلبة مثل قطع الأثاث والمفروشات وغيرها إلى جانب الحاويات، مضيفا” وهذا النوع من النفايات تكثر خلال مواسم معينة منها شهر رمضان والأعياد، ونعمل على توعية الأفراد حول طريقة وضع تلك المخلفات إلى جوار الحاويات وليس بداخلها لكي لا تضر الحاويات”.