Qatar calls for global stand on hate speech against migrants
قطر تدعو المجتمع الدولي للوقوف بقوة ضد نشر خطابات الكراهية
Qatar stressed that the international community and all governments and people, especially in the countries that are witnessing the rise of extreme right-wing groups, should stand firmly against destructive ideas that spread hate speech against migrants and foreigners, especially Muslims, and that fuel feelings of hostility and violence against them.
This came in a speech delivered yesterday by ambassador Ali Khalfan al-Mansouri, the Permanent Representative of Qatar to the United Nations in Geneva and other international organisations, during general debate on item 9 of the agenda of the UN Human Rights Council.
Ambassador al-Mansouri said that the conscience of the human being was shocked by the “cowardly terrorist attack” recently in New Zealand that claimed the lives of a number of innocent Muslims worshippers.
He reiterated Qatar’s condemnation of the attack and extended condolences to the victims’ families, the New Zealand government and people, wishing the injured a speedy recovery, and stressed that such “barbaric behaviour” must not be tolerated or allowed to take place in the world.
The ambassador added that Qatar believes that diversity enriches the lives of all people, and that migrants have a great positive contribution to make, especially in terms of development in the communities to which they migrate.
He pointed out that addressing migration issues and the presence of foreigners must be conducted in a fair, comprehensive and balanced manner that takes into account social and economic aspects, the protection of human rights and fundamental freedoms of these persons, which may be affected by discriminatory and racist policies, legislation, extremist ideas and hate speech that generate ethnic and religious hostilities.
The ambassador underlined Qatar’s role in promoting values of equality, tolerance, justice, as well as rejecting intolerance, discrimination and racism, adding that the country has hosted many international conferences and forums that promote these value, including the Interfaith Dialogue Conference, which is held annually in Doha as an intellectual platform that promotes understanding and dialogue among the followers of different religions.
He said that Qatar also supports important international initiatives aimed at protecting the youth from extremist ideas such as Global Community Engagement and Resilience Fund (GCERF).
In a separate context, the ambassador stressed that Qatar and its citizens continue to suffer from the “coercive and racist measures” taken against them by blockading countries since June 2017.
The continuing violations of human rights resulting from these measures, especially on families, women, children and students, must be a top priority for the Human Rights Council and its relevant mechanisms, particularly the special procedures, and the Office of the High Commissioner to hold those responsible accountable and compensate those affected, the ambassador added.
أكدت دولة قطر على مسؤولية المجتمع الدولي وجميع الحكومات والشعوب، لاسيما في الدول التي تشهد تزايدا وصعودا للجماعات اليمينية المتطرفة، في الوقوف بقوة ضد الأفكار الهدامة التي تنشر خطابات الكراهية ضد المهاجرين والأجانب، لاسيما المسلمين، وتغذي مشاعر العداء والعنف ضدهم.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها اليوم، سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، خلال النقاش العام تحت البند التاسع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال سعادة السفير المنصوري، إن الضمير الإنساني صُدم بحادثة “الاعتداء العنصري الإرهابي الجبان” التي شهدتها مؤخرا نيوزيلندا، وراح ضحيتها عدد من المسلمين الأبرياء الذين غدر بهم وهم يؤدون شعائر عبادتهم في سلام.. مضيفا “ومن هذا المقام فإن دولة قطر تدين هذا الاعتداء، ونترحم على أرواح الشهداء ونتقدم بالتعازي لذويهم ولحكومة وشعب نيوزيلندا، كما نتمنى للمصابين الشفاء العاجل”، وتعتبر أن “هذا السلوك البربري الوحشي لا يمكن ويجب ألا يسمح بأن يكون له مكان في عالمنا اليوم”.
وأضاف أن دولة قطر على يقين بأن الثراء يكمن في التنوع، وأن هؤلاء المهاجرين لهم اسهامات ايجابية كبيرة لاسيما على صعيد تحقيق التنمية في المجتمعات التي يهاجرون إليها.. مشيرا إلى أن معالجة مسائل الهجرة ووجود الأجانب يجب أن تتم بطريقة منصفة وشاملة ومتوازنة تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية وحماية حقوق الانسان والحريات الأساسية لهؤلاء الاشخاص والتي يمكن أن تتأثر بالسياسات والتشريعات التمييزية والعنصرية والأفكار المتطرفة وخطابات الكراهية التي تولد عداءات إثنية ودينية.
وأكد أن دولة قطر حرصت، انطلاقا من قيمها الإنسانية والدينية والثقافية الراسخة، على تعزيز قيم المساواة والتسامح والعدالة ونبذ التعصب والتمييز والعنصرية، وعملت في هذا الصدد على استضافة العديد من المؤتمرات والملتقيات العالمية التي تعزز من هذه القيم، منها على سبيل المثال مؤتمر حوار الأديان الذي يعقد سنويا بالدوحة كمنبر فكري يعزز التفاهم والحوار بين معتنقي الاديان المختلفة، كما تدعم دولة قطر كذلك مبادرات دولية مهمة تهدف الى إبعاد الشباب من الافكار المتطرفة كالصندوق العالمي لإشراك المجتمعات المحلية ومساعدتها على الصمود “جي سيرف”.
وشدد المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، في سياق منفصل، على أن دولة قطر ومواطنيها مازالوا يعانون من “التدابير القسرية العنصرية والتمييزية” التي اتخذت ضدها من دول الحصار منذ يونيو 2017.
وانطلاقا من استمرار انتهاكات حقوق الانسان المترتبة على هذه التدابير، لاسيما على فئات الأسر والنساء والأطفال، والطلاب، أكد سعادة السفير علي خلفان المنصوري على أهمية تحرك مجلس حقوق الانسان وآلياته المعنية لاسيما الاجراءات الخاصة، ومكتب المفوض السامي في إطار ولايته للتصدي لهذه الانتهاكات ووقفها والعمل على محاسبة المسؤولين عنها وتعويض المتضررين منها.