Desert Rose blooms as Amir Inaugurates National Museum of Qatar
وردة الصحراء تزهر مع افتتاح الأمير لمتحف قطر الوطني
QNA
Doha: Amir H H Sheikh Tamim bin Hamad Al-Thani inaugurated the National Museum of Qatar in its new building today.
The ceremony was attended by Personal Representative of the Amir H H Sheikh Jassim bin Hamad Al-Thani, H H Sheikh Abdullah bin Khalifa Al-Thani, H H Sheikh Mohammed bin Khalifa Al-Thani, HE Sheikh Jassim bin
Khalifa Al-Thani, Prime Minister and Minister of Interior H E Sheikh Abdullah bin Nasser bin Khalifa Al-Thani and Speaker of the Shura Council H E Ahmed bin Abdullah bin Zaid Al Mahmoud.
The ceremony was attended by Vice President of Turkey Fuat Oktay, Prime Minister of France Edouard Philippe, Kuwait’s First Deputy Prime Minister and Minister of Defense Sheikh Nasser Sabah Al-Ahmad Al-Sabah, Minister of Heritage and Culture of Oman Sayyid Haitham bin Tariq Al Said and Minister of State for International Culture at the Federal Foreign Office of Germany Michelle Muntefering.
The ceremony was also attended by Former President of France Nicolas Sarkozy, Mayor of Rome Virginia Raggi, Adviser of Azerbaijan Souda Mohammed Aliev and a number of Their Excellencies the sheikhs, ministers and heads of diplomatic missions accredited to the State. In addition to a number of prominent figures in the field of politics, culture, art, media, and a number of heads of companies and international institutions, directors of museums, academics, film directors, celebrities and those interested in heritage sites from around the world.
NMoQ will open for the public on 28 March 2019, welcoming the world to an unparalleled immersive experience housed in a new architectural masterpiece by Jean Nouvel.
The Museum’s winding, 1.5-kilometer gallery path is a journey through a series of unique, encompassing environments, each of which tells its part of the story of Qatar through a special combination of architectural space, music, poetry, oral histories, evocative aromas, archaeological and heritage objects, commissioned artworks, monumentally-scaled art films, and more. Together, the eleven permanent galleries take visitors from the formation of the Qatar peninsula millions of years ago to the nation’s exciting and diverse present. Giving voice to the nation’s rich heritage and culture and expressing the aspirations of its people, NMoQ will serve as a hub for discovery, creativity, and community engagement, providing diverse educational opportunities for Qatar and advancing the nation’s cultural vision on the global stage.
The spectacular 52,000-square-meter (560,000-square-foot) NMoQ embraces as its centerpiece the restored historic Palace of Sheikh Abdullah bin Jassim Al Thani (1880-1957), son of the founder of modern Qatar. A building that in former times was both the home of the Royal Family and the seat of government, and was subsequently the site of the original National Museum, the historic Palace is now the culminating exhibit in the sweeping succession of gallery experiences.
In designing the building that makes these experiences possible, Jean Nouvel drew inspiration from the desert rose, a flower-like formation that occurs naturally in the Gulf region when minerals crystallize in the crumbly soil just below the surface of a shallow salt basin. Described by Nouvel as “the first architectural structure that nature itself creates,” the desert rose became the model for the Museum’s complex structure of large interlocking disks of different diameters and curvatures—some vertical and constituting supports, others horizontal and resting on other disks—which surround the historic Palace like a necklace. A central court, the Baraha, sits within the ring of galleries and serves as a gathering space for outdoor cultural events. On the outside, the Museum’s sand-colored concrete harmonizes with the desert environment, so that the building appears to grow out of the ground and be one with it. Inside, the structure of interlocking disks continues, creating an extraordinary variety of irregularly shaped volumes.
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح متحف قطر الوطني في مبناه الجديد، مساء أمس. حضر الحفل سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ عبدالله بن خلفية آل ثاني، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى.
كما حضر حفل الافتتاح دولة السيد فؤاد أقطاي نائب رئيس الجمهورية التركية، ودولة السيد إدوارد فيليب رئيس وزراء الجمهورية الفرنسية، ومعالي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بدولة الكويت الشقيقة، وصاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة بسلطنة عمان الشقيقة، وسعادة السيدة ميشيل مونتيفيرنغ وزير الدولة للسياسة الثقافية في وزارة الخارجية بالجمهورية الألمانية الاتحادية.
وحضره أيضاً فخامة السيد نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية الأسبق، وسعادة السيدة فيرجينيا ريدجي عمدة بلدية روما بالجمهورية الإيطالية، وسعادة السيدة سوداء محمد أليف المستشارة بجمهورية أذربيجان، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات في مجال السياسة، والثقافة، والفن، والإعلام، وعدد من رؤساء الشركات والمؤسسات العالمية، ومديري المتاحف والأكاديميين والمخرجين السينمائيين والمشاهير والمهتمين بمجال التراث من مختلف دول العالم.
وألقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى كلمة بهذه المناسبة، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الضيوف الكرام،
السيدات والسادة،
نجتمع اليوم لنفتتح المبنى الجديد لمتحف قطر الوطني. لقد تم إنشاء المبنى الأصلي لمتحف قطر الوطني عام 1975 في القصر القديم للشيخ عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني.
وأود أن أشيد بمبادرة سمو الأمير الوالد بتوسعة المتحف، وقبل كل شيء برؤيته وإطلاقه مسيرة تتناسج فيها الحداثة مع حضارتنا العربية والإسلامية، والتراث القطري.
والمبنى الجديد من تصميم المهندس المعماري جان نوفيل، والذي يتميز بتصميمه المبتكر القائم على ظاهرة طبيعية ناجمة عن تشكل الرمال، تعرف باسم وردة الصحراء، يشمل القصر القديم ويحيط به.
وردة الصحراء تسمى عندنا هنا في قطر «قحوف» أو «القحوف».
لماذا نبني المتاحف؟ نحن لا نفعل ذلك لنخزن فيها مجموعة المقتنيات الفنية، ولا لعرض الماضي، بل من أجل تنوير الجمهور في قطر والمقيمين والزوار، بماضينا وحاضرنا ومكاننا في العالم. فالمتحف يعرض صياغتنا لماضينا وبيئتنا وتجاربنا في منظور الحاضر. ولهذا فهو صياغة لهويتنا الثقافية العربية القطرية. ليست المتاحف مخزناً للماضي بل هي حاضرنا متجسدًا في كيفية قراءة تاريخنا ومكاننا ضمن الإنسانية عموماً.
ويدرك شعبنا أن هذا المتحف، وغيره من المتاحف التي أنشأناها هنا، موجودة من أجلهم، ولزيارتها، وتكوين علاقات اجتماعية، وقضاء وقت ممتع بالاكتشاف والتأمل والحوار.
وبسبب التوسع العمراني السريع والمذهل في هذا البلد، فإننا نتوخى الحذر في التخطيط لأننا نريد أن نندرج ضمن التقدم التكنولوجي السريع وتوجهات العولمة السائدة اليوم في العالم لا أن نقاومها، ولكن مع الحفاظ على قيمنا وأخلاقنا وهويتنا الحضارية المنفتحة بحد ذاتها على التطور والتقدم.
يروي المتحف الوطني قصة شعبنا. كما يشجع على التعرف على طبيعة البلد وآثاره التاريخية واقتصاده ونهضته العمرانية، وغير ذلك الكثير. ويوفر فضاءً للتأمل في ما قامت به قطر، وما تطمح إلى القيام به.
ومن خلال مشاركتنا لهذه المعلومات مع الزوار، فإننا نريد عبر المتاحف والمؤسسات الثقافية الأخرى توفير مناخ للحوار مع الذات ومع الآخر، بما يمنح شعبنا صوتًا مستنيرًا في رسم مستقبلنا.
المتحف الوطني هو نتاج عمل جماعي للعديد من المؤسسات والأفراد، وهو يمثّل ما نحن عليه كبلد يتسم بفتح الحوار والتعاون في جميع المجالات.
ومن خلال برامجه ومعارضه التعليمية، سيقدّم إضافة كبيرة إلى المشهد الثقافي المتنامي في قطر، بما في ذلك مؤسساتنا الجامعية، وإعلامنا التعددي، ومكتبتنا الوطنية التي تحتوي على مليون كتاب بمبناها المتميّز الذي افتتحناه العام الماضي، والمعرض السنوي للكتاب، والمهرجانات والأنشطة الفنية العديدة في «كتارا»، والأسواق القديمة والمعارض الفنية، والعديد غيرها من المؤسسات والمبادرات الأخرى.
إن هدفنا هو بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية البشرية، والنموذج الاقتصادي الذي نقدّمه وما يحيط به من ثراء رياضي وثقافي هو في رأينا أفضل مؤشر على النمو الصحي لأية دولة، كما أن المشهد الثقافي الغني أصبح مكوناً اقتصادياً مهماً في السياحة؛ إذ يثري إقامة الزائر بإضافة الثقافة إلى الترفيه والنقاهة.
إن قطر ملتزمة ببرامج العمل المعدّة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، التي هي بمنزلة احتفال بالرياضة والفنون والثقافة وروح الجماعة بالتضامن والوحدة التي تربط جميع محبي كرة القدم والأشخاص ذوي النوايا الحسنة من جميع أنحاء العالم. ونحن نضع اليوم لبنة أخرى في بناء مشروعنا الوطني التنموي والحضاري، ومن ضمنه الوعد الذي قطعناه عام 2010 بتقديم بطولة رائعة لكأس العالم 2022.
لقد حققت دولة قطر العديد من الإنجازات لصالح مواطنيها، وذلك في مستوى الحياة ونوعيتها، وفي مجالات التعليم والصحة والبيئة وغيرها. كما أنها تواصل الترحيب بالقادمين من جميع أنحاء العالم. ويبقى التقدم من خلال التنوع والتسامح في صميم التزامنا بتنمية ورعاية مجتمع متناغم مزدهر يتمثل في نمط عيشنا وسلوكنا المقاد بقيم الإنسانية واللياقة.
وقد أصبحت قطر أقوى بكثير منذ يونيو عام 2017، ومواطنوها والمقيمون فيها يعملون معاً من أجل بناء البلد، وتقوية الاقتصاد، والحفاظ على كرامة الإنسان، والدفاع عن الحقيقة، ويتعارفون خلال ذلك ويتبادلون الخبرات، والأهم من ذلك أنهم يتبادلون الود والاحترام الكبير.
بهذا، أعلن افتتاح متحف قطر الوطني.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.