Ashghal eco-friendly projects take centre stage at EnviroteQ
أشغال” تشارك في معرض قطر البيئي الأول من خلال عدة مبادرات صديقة للبيئة
The Public Works Authority, Ashghal, is highlighting its key eco-friendly projects and initiatives at Qatar’s First International Environmental Exhibition EnviroteQ, organised by the Ministry of Municipality and Environment at the Doha Exhibition and Convention Centre until tomorrow.
Ashghal is keen to present a number of initiatives aiming at achieving sustainability of projects and environment preservation, according to a statement issued yesterday.
Ashghal has showcased green buildings, recycling of demolition, drilling and tyres waste, and their use in the implementation of road projects, in addition to presenting the use of sewage treatment for irrigation, beautification and agriculture, and an awareness campaign on dealing with sewage water. Ashghal has set up six main and 17 small plants for sewage treatment, using advanced treatment and sterilising techniques to provide clear water that is used for irrigation and landscaping.
The Doha North Treatment plant, one of Ashghal’s most important sewage plants, is considered the largest wastewater treatment facility in the region, and the first facility developed with a thermal drying plant. The plant is designed to produce 245,000 cu m of treated water/day, and is surrounded by more than 90,000 trees, 50 picnic areas and bird watching ponds.
In order to achieve sustainability in projects and reduce cost, Ashghal implements the most recent practices in road construction and pavement, and has launched a number of initiatives including the usage of recycled construction materials in its projects, such as asphalt waste, crumb rubber, steel slag and demolition and drilling waste. The use of recycled construction materials contributes to reducing the cost of materials used in projects by 15%, while achieving the highest quality.
Ashghal started to collect excavation and demolition waste five years ago and prepared a recycling plan to eliminate construction waste. It succeeded in using approximately 60mn tonnes of demolition waste and using it in sand layer for some road projects. Ashghal also set conditions for project contractors in some areas to use certain percentage of recycled construction materials with varying rates ranging from 15% in asphalt layers to 100% for some layers of soil fill and layers under utility lines.
With around 1.9mn waste tyres disposed every two to four years in Qatar, Ashghal’s Road Project Department has started an initiative to grind and process them into crumb rubber and use as a modifier into asphalt concrete mixes in road construction projects, parking lots, and other areas. The benefits of crumb rubber modified asphalt pavement are increased resistance to rutting, reduction of pavement fatigue cracking and pavement noise and increased flexibility and durability.
Ashghal designs the new health centre buildings according to the highest standards of quality and safety and all the criteria set by Global Sustainability Assessment System (GSAS) since operational and architectural considerations were taken to accomplish a 3-star environmental level in terms of energy saving and environment preservation.
During the exhibition, Ashghal activated the Mobile Unit for Air Quality Control and Air Emission Monitoring.
The mobile integrated unit is designed to assess air quality within the scope of the authority’s projects and to monitor any emissions in order to reduce them and their negative impact on the environment that may affect the health of workers.
The unit includes measuring all types of emissions, measuring odours, oxygen content in the air, noise rate and percentage of chlorine gas in the atmosphere, in order to maintain the health of workers at project sites and reduce air pollution.
تشارك هيئة الأشغال العامة “أشغال” في معرض قطر الزراعي السابع ومعرض قطر البيئي الأول، الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة في الفترة من 19 إلى 22 مارس 2019، لعرض أهم مشاريعها ومبادراتها في مجال الحفاظ على البيئة.
تحرص “أشغال” من خلال المعرض على عرض عدد من المبادرات التي تقوم بها والتي تسهم في تحقيق استدامة المشاريع والحفاظ على البيئة، منها تنفيذ مباني خضراء وإعادة تدوير مخلفات الهدم والحفر وإطارات السيارات واستخدامها في تنفيذ مشاريع الطرق ومعالجة مياه الصرف الصحي للاستفادة منها في الري والتجميل وزراعة المسطحات الخضراء، إضافة إلى بعض حملات التوعية التي تسعى من خلالها إلى تحسين السلوكيات في التعامل مع مياه الصرف الصحي.
في هذا الإطار تقوم هيئة الأشغال العامة من خلال 6 محطات رئيسية و17 محطة صغيرة بمعالجة مياه الصرف الصحي وذلك من خلال تقنيات معالجة وتطهير متقدمة لتوفير مياه صالحة لري المسطحات الخضراء والتشجير.
وضمن أهم المحطات التابعة للهيئة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بشمال الدوحة وهي تعتبر من أكبر محطات المعالجة في المنطقة، كما أنها أول محطة مزودة بنظام التجفيف الحراري للحمأة. ولقد تم تصميم المحطة لإنتاج 245,000 متر مكعب من المياه المعالجة في اليوم، منهم ما تم استخدامه في زراعة ما يزيد عن 90,000 شجرة تم زراعتها حول المحطة و50 منطقة تنزه وبحيرات لمشاهدة الطيور، لتكون بمثابة مزار سياحي في شمال دولة قطر.
حصلت محطة معالجة مياه الصرف الصحي بشمال الدوحة في عام 2017 على جائزة الاستدامة من مؤسسة “ميد” لجودة المشاريع كما حصلت على جائزة مشروع العام في مجال المياه، وذلك لإسهاماتها في مجال المياه ومعالجتها وإعادة استخدامها لصالح البيئة.
تتبع محطة شمال الدوحة نظام التجفيف الحراري للمخلفات الصلبة وذلك لإنتاج أسمدة على شكل حبيبات من الفئة أ (Class A) وفقاً لوكالة حماية البيئة الأمريكية، والتي يتم بعد ذلك إعادة تدويرها ثم استخدامها في تسميد المسطحات الخضراء، مما يعمل على الحد من كمية الحمأة التي يتم إرسالها إلى مدفن النفايات.
وبهدف الإسهام في الحد من استخدام مياه الشرب في الري والتي تشكل وفرتها تحدياً مستداماً طويل الأمد لدولة قطر، تقوم “أشغال” بمد بعض الجهات في الدولة بالمياه المعالجة ذات الجودة العالية (غير الصالحة للشرب)، منهم قطر كوول ومؤسسة قطر ومزارع الأعلاف والبلديات وغيرهم، وذلك لاستخدمها في أغراض متعددة كالتبريد، ري المسطحات الخضراء، زراعة الأعلاف، تجميل الطرق، غسيل الرمال المستخدم في البناء، والعديد من مشاريع الطرق.
بهدف تحقيق استدامة المشاريع وتقليل التكلفة والحفاظ على البيئة، تتبنى “أشغال” أحدث الممارسات في مجال إنشاء الطرق والرصف، وأطلقت عدة مبادرات لاستخدام المواد المعاد تدويرها في المشاريع، منها إعادة تدوير مخلفات الإسفلت وبودرة إطارات السيارات وخبث الحديد ونواتج الهدم والحفر.
يتم إعادة تدوير تلك المواد واستخدامها في خلطات بناء جديدة اقتصادية وذات كفاءة عالية، إضافة إلى تغيير مفهوم إنشاء الطرق من خلال الاتجاه لإعادة استخدام الموارد القيّمة وتقليل معدلات استيراد كل من الحصى والبيتومين من الخارج وتقليل تكلفة المشاريع.
يسهم استخدام المواد المعاد تدويرها في خفض تكاليف مواد البناء المستخدمة في المشاريع بحوالي 15%، مع تحقيق أعلى درجات الجودة.
بدأت “أشغال” منذ حوالي 5 سنوات تجميع نواتج الحفر ومخلفات الهدم ووضعت خطة لإعادة تدويرها بهدف التخلص من ظاهرة مخلفات الإنشاء، وبالفعل نجحت “أشغال” في استخدام ما يقرب من 60 مليون طن من نواتج الحفر واستخدامها في طبقات الأساس الترابية في بعض مشاريع الطرق.
كما اشترطت الهيئة على مقاولي مشاريعها في بعض المناطق استخدام نسب معينة من مخلفات البناء المعاد تدويرها بنسب متفاوتة تتراوح من 15% للطبقات الاسفلتية إلى 100% لبعض طبقات الردم الترابية والطبقات أسفل تمديدات الخدمات، هذا وتستمر الهيئة في حث المقاولين على تبني تلك المبادرة وفقاً لأفضل الممارسات وأحدث المعدات والآليات.
مع تزايد كمية نفايات الإطارات إلى حوالي 1,9 مليون إطار مستهلك يتم التخلص منها كل عامين إلى أربعة أعوام، تزايدت المخاوف من المخاطر الصحية والبيئية داخل دولة قطر في حال عدم تدوير تلك النفايات والتخلص منها بالشكل المناسب، لذا بدأت “أشغال” التفكير في هذه المبادرة للتخفيف من وطأة هذه المشكلة عبر تفتيت الإطارات التالفة من السيارات أو الشاحنات أو الحافلات وتحويلها إلى بودرة مطاطية (Crumb Rubber) والتي يتم دمجها وإدخالها فيما بعد كمادة محسنة لخليط الأسفلت كي يتم استخدامه في مشاريع إنشاء الطرق ومواقف انتظار السيارات وغير ذلك.
تتعدد فوائد رصف الأسفلت المخلوط ببودرة المطاط حيث يعمل على تقليل حالات التخدد أو هبوط الطريق، الحد من الشقوق التي تظهر في الأسفلت والشقوق الانعكاسية (Reflective Cracking)، تقليل حدة احتكاك الإطارات بالإسفلت (الإسفلت الناعم) وزيادة معدل المرونة ورفع مستوى المتانة.
كما تسهم المبادرة في الحد من تراكم مخلفات الإطارات والنفايات داخل المكبات وبالتالي الحد من التلوث البيئي المصاحب لذلك، إضافة إلى تقليل التكلفة المالية عبر خفض التكلفة الشاملة لدورة حياة المنتج.
تقوم “أشغال” بتصميم مشاريع مباني المراكز الصحية الجديدة طبقاً لأعلى معايير الجودة والأمان وبما يتوافق مع المعايير التابعة للمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة GSAS))، حيث تم الأخذ بالاعتبارات التصميمية والتشغيلية بما يلزم لتحقيق جودة بيئية بمعدل 3 نجوم من حيث توفير الطاقة والحفاظ على البيئة، مثل: استخدام الطاقة الشمسية بغرض تسخين المياه داخل المباني، واستخدام الإضاءة الطبيعية عن طريق عمل فتحات بانوراما بالأسقف بحيث تسمح لضوء وأشعة الشمس بالدخول بحيث تحقق جزء يسير من توفير الطاقة الكهربية المستخدمة في الإنارة وكذلك تطهير المكان قدر الإمكان من خلال أشعة الشمس بما لها من عظيم الفوائد.
هذا إضافة إلى تطبيق منظومة لترشيد استخدامات واستهلاك المياه داخل المبنى وخارجه، وتوفير مساحات خضراء للنباتات والأشجار بمحيط المبنى الخارجي والمحافظة على البيئة أثناء فترة تنفيذ المشروع.
كانت قد حصلت هيئة الأشغال العامة على جائزتي الاستدامة العمرانية لعام 2016 في فئتي المنشآت الصحية والتعليمية من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير “GORD”، المنظمة الرائدة في مجال تطوير ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية في منطقة الشرق الأوسط بعدما قامت على مدار السنوات الماضية بمراجعة وتدقيق الرسومات والتصاميم لمشاريع المباني – صحية وتعليمية وعامة – التي تنفذها الهيئة وزيارة مواقعها والتأكد من أن تصاميمها منفذة وفق مبادئ ومعايير الاستدامة في نظام “جي ساس”.
فعّلت “أشغال” خلال المعرض الوحدة المتنقلة لمراقبة جودة الهواء ورصد الانبعاثات الجوية، وهي وحدة متكاملة متنقلة تهدف الى تقييم جودة الهواء في نطاق مشاريع الهيئة ورصد أي انبعاثات وذلك بغرض الحد منها ومن تأثيرها السلبي على البيئة أو قد تؤثر على صحة العاملين. يتضمن عمل الوحدة قياس الانبعاثات بكافة أنواعها وقياس الروائح، ونسبة الأكسجين في الهواء، ومعدل الضوضاء ونسبة غاز الكلور في الجو، وذلك بهدف الحفاظ على صحة العاملين بمواقع المشاريع والحد من تلوث الهواء.