QRCS helping with project for Rohingya
«الهلال القطري» يوفّر المأوى الملائم لأسر اللاجئين الروهينجا
QNA /Doha
The Qatar Red Crescent Society (QRCS), together with the Kuwait Red Crescent Society (KRCS), has launched a humanitarian project to secure convenient and safe shelters for 1,000 Rohingya households (6,000 persons) in Bangladesh.
The QRCS said in a statement yesterday that under the first phase, 50 shelters, solar-powered lampposts for lighting at night, and six environment-friendly public latrines, were installed.
The refugee camps have already been rehabilitated for the monsoon and typhoon season.
The QRCS explained that after the completion of all stages of the project within eight months, 1,000 housing units with accessories will be built, as well as the construction of a mosque and a school, and the distribution of 100 packages of shelter maintenance with publications and guidance on how to use them.
Other forms of assistance include cash subsidies to the families to buy their living requirements, as well as the rehabilitation of roads to facilitate transport, and measures to ensure the safety for women and children at night.
The project is registered under the United Nations Office for the Co-ordination of Humanitarian Affairs (OCHA)’s Humanitarian Response Plan (HRP).
From among the inhabitants of the refugee camp, 10 community committees will be formed to follow up with the maintenance and cleaning work.
The QRCS has a wide range of shelter, food, and relief projects for the Rohingya refugees in Bangladesh.
Costing more than $3mn, these projects are aimed at meeting their various needs.
أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعاً إنسانياً بالشراكة مع شقيقه الهلال الأحمر الكويتي، من أجل توفير المأوى الملائم والآمن لفائدة 1000 أسرة تضم 6000 شخص من اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش، وتزويدها بالاحتياجات الأساسية من المواد غير الغذائية ومرافق الإصحاح، بتكلفة إجمالية قدرها 319.994 دولاراً ممولة من الهلالين القطري والكويتي.
من خلال مكتب الهلال الأحمر القطري التمثيلي في بنجلاديش، أُطلقت المرحلة الأولى من المشروع بالتنسيق مع الهلال الأحمر البنجلاديشي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والسلطات الرسمية، وتتضمن بناء 50 وحدة إيواء داخل مخيم رقم 14 – بلوك رقم 18 في مدينة كوكس بازار الحدودية، بالإضافة إلى تثبيت عدد من أعمدة الإنارة التي تعمل على الطاقة الشمسية، لتسهيل حركة اللاجئين وتنقلاتهم خلال الليل، وإنشاء 6 مراحيض عامة صديقة للبيئة.
وقد تم بالفعل تطوير موقع الملاجئ وتهيئته لاستقبال موسم الأعاصير والأمطار والفياضانات، من خلال إنشاء دعامات أرضية وتسوية الأرض لمنع التراكمات الطينية.
ويجري حالياً شراء مجموعة متنوعة من المواد غير الغذائية لتوزيعها على الأسر المستفيدة، وتشمل وقود الطهي البيئي (بمعدل 20 لتراً لكل عائلة)، والحصر الأرضية، وبذور الخضروات، وأواني الطهي، ومصابيح الإضاءة، والمظلات الشمسية. وسوف يتم توزيع هذه المواد وتسليم وحدات الإيواء للأسر المستفيدة خلال زيارة رسمية من المقرر أن يقوم بها وفد قطري كويتي مشترك نهاية الشهر الحالي إلى مخيمات اللاجئين الروهينجا في كوكس بازار.
وعقب انتهاء جميع مراحل المشروع في غضون 8 شهور، سيكون قد تم بناء 1000 وحدة إيواء مع ملحقاتها التي تشمل 51 مرحاضاً عمومياً، و20 عامود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، علاوة على بناء مسجد ومدرسة، وتوزيع 100 حزمة صيانة مأوى مع المطبوعات الإرشادية والتدريب على كيفية استعمالها، وتوزيع 2000 ناموسية، وإعانات نقدية على الأسر لشراء متطلباتها المعيشية، وتأهيل الطرق لتسهيل التنقلات وتوفير الأمان للنساء والأطفال ليلاً.
وقد حرص فريق عمل المشروع على تسجيله ضمن خطة الاستجابة الإنسانية «HRP» التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، كما سوف يتم تكوين 10 لجان مجتمعية من سكان المخيم لتولي إدارة المنشآت الجديدة، والقيام بكل أعمال النظافة والصيانة والمتابعة.
وفي وقت سابق من العام الحالي، قام فريق ميداني تابع لمكتب الهلال الأحمر القطري بإجراء تقييم ميداني للاحتياجات، من أجل اختيار الأسر المستفيدة، وتم اعتماد معايير معينة للاختيار من بين الأسر المشردة، والأسر الأشد فقراً، التي تسكن حالياً في ملاجئ قديمة ومهترئة لا توفر لها الحد الأدنى من الحماية والكرامة، والأسر التي فقدت معيلها أثناء أحداث العنف في ميانمار، والأسر التي لديها أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
يذكر أن الهلال الأحمر القطري قد نفذ بالفعل عدداً من المشاريع الإغاثية بقيمة تتجاوز 3 ملايين ريال قطري لصالح اللاجئين الروهينجا الموجودين في المنطقة الحدودية ما بين بنجلاديش وميانمار، وذلك في قطاعات الإيواء والتغذية والمساعدات الإغاثية العاجلة، لتلبية احتياجاتهم المختلفة في ظل أوضاع اللجوء القاسية والمستمرة.;