Chatham House, MOTC host international workshop on maritime cyber security
مؤسسة تشاتام هاوس تنظم ورشة عمل حول الأمن السيبراني في القطاع البحري
Doha: International policy think-tank Chatham House, and the Ministry of Transport and Communications (MOTC) yesterday held a forum for experts from around the world to discuss electronic threats to the business and infrastructure of shipping and ports.
Titled: “Cyber Security of the Maritime Sector: Challenges and Opportunities” the event brought together specialists from shipping, industry, government and research to exchange ideas and experiences on the ever-evolving risks facing the transport of commodities by sea. Joining Chatham House and MOTC were senior specialists from local shipping conglomerate Milaha, LNG shipping giant Nakilat, Hamad Bin Khalifa University, Coventry University UK, Associated British Ports, Hudson Cyber USA, and Aon, amongst others.
Neil Quilliam of Chatham House opened the forum by emphasising the importance of cross-sector collaboration and highlighting how workshops such as these are an example of partnerships being built to create effective responses to the constantly changing threats in the maritime sector.
In his address, Eng. Khalid Al Hashimi, Assistant Under-Secretary of Cyber Security at MOTC, spoke about the evolution of risk management and the fact that Qatar has just launched a framework to enable government e-services to be automatically compliant with European norms and standards in terms of data security; “We at Qatar Government are working with constituents and industry to ensure that certification and compliance are not a hindrance but inspire trust,” he said.
MOTC Director of Compliance, Eng. Dana Al Abdulla outlined the legislative tools that Qatar is developing to ensure that security strategies are enforceable, while Adnan Al Banna from Milaha explained how Qatar was able to recover the almost 40 percent drop in maritime inflows after the blockade in ”almost no time” thanks to partnerships such as that between Milaha and the MOTC.
أقامت مؤسسة “تشاتام هاوس” المتخصصة في وضع السياسات الدولية، بالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات ورشة عمل الاسبوع الماضي بعنوان “الأمن السيبراني في القطاع البحري في قطر: الفرص والتحديات” بحضور كواكبة من خبراء الصناعة من جميع أنحاء العالم لمناقشة التهديدات الإلكترونية التي تواجه الأعمال والبنية التحتية في مجال الشحن والموانئ.
ركزت الورشة التي شارك فيها متحدثون من القطاع الحكومي وقطاع الصناعة ومراكز الأبحاث والجامعات مثل جامعة حمد بن خليفة وجامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة وعدد من الشركات المحلية مثل شركة “ملاحة”، وشركة ناقلات على تبادل الأفكار والخبرات حول المخاطر الدائمة التطور التي تواجه نقل السلع عن طريق البحر.
وخلال الكلمة الافتتاحية للورشة، قال نيل كويليام من مؤسسة تشاتام هاوس أن قضية الأمن السيبراني في القطاع البحري من الموضوعات التي بدأت تلقى اهتمام متزايد وتأتي هذه الورشة في إطار حرص المنظمة على رفع الوعي بالأمن السيبراني في قطاع النقل البحري ودراسة الوضع وبحث أفضل الممارسات والفرص في هذا المجال.
وأكد كويليام على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات، منوها أن ورش عمل كهذه تعد مثالا للشراكات التي يتم بناؤها لخلق استجابات فعالة للتهديدات المتغيرة باستمرار في قطاع النقل البحري.
وفي كلمته، سلط السيد خالد الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن السيبراني بوزارة المواصلات والاتصالات الضوء على إطار إدارة مخاطر أمن المعلومات ومراحله الخمس وانشطة كل مرحلة من هذه المراحل فضلا عن القاء الضوء على عدد من القوانين والسياسات التي أصدرتها قطر من أجل تأمين الأصول والممتلكات في القطاعات الحيوية بالدولة.
وأشار الهاشمي الى إطلاق الوزارة لآليات الامتثال للمعايير الوطنية لأمن المعلومات، موضحا أن الهدف من هذه المعايير بجانب الحفاظ على أمن المعلومات الحكومية، هو تحفيز القطاع الخاص المحلي وذلك بوضع آليات وقواعد للالتزام بها، ما يؤدي الى تطوير الخدمات المقدمة والوصول الى مستوى أداء يضاهي كبرى الشركات العالمية، مؤكداً ان صياغة المعايير تمت وفق اسس تعتمد على خصوصية كل قطاع ومجال عمله.
وأضاف الهاشمي إننا في قطر نقوم بوضع السياسات والقوانين من خلال التشاور والعمل مع الجهات المعنية لضمان ان مثل هذه السياسات لا تمثل عائقا بل تبعث على الثقة، وهو ما يساعد بدوره في تنفيذ هذه السياسات.
ومن خلال عرض تقديمي، أوضح عدنان البنا من شركة ملاحة كيف تمكنت قطر من استعادة تدفقاتها البحرية ابان ازمة الحصار في وقت قصير وذلك بفضل الشراكات بينها وبين مختلف القطاعات، بينما عرضت شركة ناقلات ورقة عمل قدمها السيد حمد راشد السويد حول خبرة الشركة في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات أوضح فيها ان السفن أصبحت بمثابة منازل حديثة حيث تحمل أنظمة قوية تعمل على تغيير مفهوم النقل التقليدي إلى مفهوم موجه نحو الاعمال والانسان. وتشمل هذه الأنظمة تكنولوجيات مثل انترنت الأشياء والبلوك تشين وحتى المختبرات الرقمية حيث تعمل السفن كمقدمي بيانات للمستأجرين وأطراف التأمين ومذيعي الطقس، فضلا عن ربط أفراد الطاقم بعائلاتهم وأحبائهم.
وقال السويد انه لا شك أن توفر العديد من مثل هذه التطبيقات تعني زيادة احتمالية خطر الهجمات الإلكترونية، منوها إن تأمين اتصالات موثوقة للبيانات على متن ناقلات الغاز الطبيعي المسال لا يمكن أن يؤدي إلى تسريع تسليم البضائع فحسب، بل يقلل أيضًا من التهديدات السيبرانية.
وفي ختام الورشة، أشار روبرتو دي بيترو، أستاذ الأمن السيبراني بجامعة حمد بن خليفة، إلى أن النشاط البحري يحتوي على واحدة من أكبر الأسطح الهجومية في أي قطاع، وأن عواقب الهجمات السيبرانية على الأنظمة غير المحمية يمكن أن يكون لها عواقب مدمرة لكل من المصالح التجارية والسلامة البشرية، موضحا كيف تمكن القراصنة من اختراق أنظمة GPS لإعادة توجيه السفن ، وإنشاء تقارير وهمية عن الطقس ، وحتى إنشاء سفن غير موجودة.