QC raises QR214mn for ‘Arsal Relief’ campaign

Qatar Charity on Tuesday raised more than QR214mn in donations for its ‘Arsal Relief’ campaign which was aired on Qatar Media Corporation’s channels.

In a tweet, the charity said there has been an overwhelming response for the appeal as many organisations, establishments and individuals came forward to contribute generously to mitigate the sufferings of storm-hit Syrian refugees in Lebanon.

It also thankfully highlighted the $50mn grant His Highness the Amir Sheikh Tamim bin Hamad al-Thani has made to support the Syrian refugees and displaced persons, who are undergoing extremely difficult conditions as a result of displacement and the cold winter weather.

Many commercial organisations have decided to donate a part of their sales revenues to the QC campaign and support it by all possible means.

استضاف تلفزيون قطر، أمس، حلقة ضمن حملة «أغيثوا عرسال» التي أطلقتها «قطر الخيرية»، من أجل إغاثة اللاجئين السوريين في لبنان. وتهدف الحملة الإغاثية إلى جمع تبرعات على الهواء مباشرة للاجئين السوريين، بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام، متمثلة في تلفزيون قطر وإذاعة قطر وإذاعة القرآن الكريم، وفق بيان لجمعية قطر الخيرية.

وتمكّنت الحملة من جمع مبلغ 214.202.200 مليون ريال في 3 ساعات، هي مدة الحلقة التلفزيونية.

واستضافت الحلقة، التي قدّمها الدكتور محمد بن راشد المري، والدكتور عبدالرحمن الحرمي، عدداً من المسؤولين والدعاة ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والرياضيين، في مقدمتهم الإعلامي الأستاذ جابر الحرمي، والسيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي في «قطر الخيرية»، والداعية موافي عزب، والداعية عايش القحطاني، والسيد عادل لامي مدير إدارة العلاقات العامة في «قطر الخيرية»، والناشط الاجتماعي والإعلامي عبد الله البوعينين، والإعلامي ولاعب منتخبنا الوطني سابقاً أحمد خليل، والمعلّق الرياضي سوار الذهب، والداعية خالد أبو موزة.

جابر الحرمي: البعض يهرول لمصافحة القتلة.. وقطر تهرول لمصافحة المحتاجين

تقدّم الإعلامي الأستاذ جابر الحرمي بالشكر إلى المؤسسة القطرية للإعلام، وعلى رأسها سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي، والعاملين في إذاعة القرآن الكريم وتلفزيون قطر؛ لاحتضانهم المبادرات الكريمة التي تعزز دور الإعلام الأخلاقي، وهو توجّه معتاد من وسائل الإعلام في قطر، وهو الأمر الذي تتطلع إليه الكثير من الشعوب، بأن يواكب الإعلام تطلعات المجتمعات.

وقال الحرمي: «قطر تقدّم نموذجاً إيجابياً في كيفية التفاعل وكيفية إيجاد منظومة متكاملة، عبر مبادرة نوعية من قطر الخيرية تكاملت مع جهد إعلامي من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وصولاً إلى وسائل التواصل الاجتماعي»؛ لافتاً إلى أن هذا أمر يُحسب للمؤسسات كافة، بما في ذلك المؤسسات التي تبرعت في الحملة مثل مؤسسة الحي الثقافي «كتارا»، وحلويات العكر، وعدد من المطاعم، والمؤسسات الأخرى؛ حيث يتجلّى الحس الأخلاقي الوطني القيمي، وهذه تربية وإنتاج هذه الأرض الطيبة، فالجميع تسابقوا في هذه الحملة. وقال الحرمي: «ما نراه من تفاعل يُحسب لأهل قطر، سواء على المستوى الرسمي أم المستوى الشعبي؛ فالمؤسسات الخاصة والأفراد يعكسون التوجهات الرسمية للدولة».

وأضاف: «في الوقت الذي تهرول فيه بعض الدول لمصافحة المجرمين القتلة، تهرول قطر لمصافحة المحتاجين في مخيمات عرسال، وهي من الأخلاق النبيلة التي تصطحبها قطر حتى في سياساتها».

وأكد أن المؤسسات الخيرية القطرية تحظى بمصداقية كبيرة لدى المتبرعين، داخل قطر وخارجها، للمساهمة في الحملات الخيرية لهذه المؤسسات والمؤسسات الدولية التي تحرص على التعاون معها.

محمد الغامدي: الأوضاع محزنة جداً.. ودرجات الحرارة 12 تحت الصفر

قال السيد محمد الغامدي: «إن الوضع في عرسال محزن جداً، وابتلاء عظيم جداً للاجئين السوريين هناك. وعرسال منطقة في لبنان، شتاؤها يشهد برداً شديداً، فهي منطقة جبلية قريبة من الحدود السورية، وهي منطقة مرتفعة عن سطح البحر وتشهد هواء بارداً وثلوجاً وأمطاراً وسيولاً بالشتاء».

وأضاف: «يقطن عرسال أناس لا يملكون أدنى مقومات العيش، وهنا تتضاعف المشكلة، فلا بيوت تحميهم من هذه الثلوج، والبرودة تصل إلى 12 درجة مئوية تحت الصفر، فأطراف قاطنيها تتجمد، وسمعنا قصصاً في هذا الصدد. وحسب إحصائيات الأمم المتحدة منهم 70 % تحت خط الفقر، و50 % منهم لا يجدون 3 دولارات ليوفروا بها احتياجاتهم اليومية، فكيف لهم أن يواجهوا هذا البرد الشديد!».

وتابع الغامدي: «بعض الناس ممن يعيشون في هذه المناطق يقطنون في خيام متهالكة، ويرتدون ملابس ممزقة وحتى الأحذية ممزقة، والطعام غير متوافر، والمازوت للتدفئة غير متوافر».

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يعاني سكان عرسال من عاصفة ثلجية، وهذا يعني أن المنطقة سوف تكون مغلقة لمدة أربعة أيام، ولا يمكن لأحد من سكان الخيام أن يخرج منها أو من الراغبين في الدخول لعرسال أن يدخلوها، والثلوج تصل إلى ارتفاع مساوٍ للخيام.

عبد الله البوعينين: استجابة القطريين من رسائل الإسلام

تحدث عبد الله البوعينين، الناشط الإعلامي والاجتماعي، عن أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يخطب، فإذا برجل يدخل عليه عرياناً إلا ما يغطي سوأته، فبدأ يحث الناس على التبرع والصدقة، وكلهم قاموا ويأتون بما يملكون، فتهلل وجه النبي صلى الله عليه وسلم، فما طُبق أمامه رأي العين هو ما جاء به من رسالة ورحمة عالمية، فالقرآن والحديث هما رحمة للعالمين، وهو ما نراه الآن من تفاعل أهل قطر مع حملة إغاثة الأشقاء السوريين في عرسال.

وتطرق إلى إحدى زياراته للأردن، حيث كانت الثلوج تصل إلى نصف ركبة الماشي، حيث دخل إحدى الغرف التي يعيش بها 8 أفراد من أسرة واحدة يعيشون ببطانيتين فوقهما، ومثلهما أسفل منهم، فكانت فرحة كبيرة لهم بمنحهم بطانيات.

وأضاف: كان أحد السلف الصالح إذا رجع إلى بيته يخرج ما في جيبه من طعام ويرفع يداه قائلاً: اللهم لا تؤاخذني بمن مات جائعاً، ولا تؤاخذني بمن مات عارياً، وعلى كل شخص أن يقدم المعذرة، ويعرف أعذاره عن عدم تقديم المساعدة للمحتاجين.

د. عايش القحطاني: فرحة كبيرة لإخواننا المكلومين

أكد الداعية الدكتور عايش القحطاني أن فرحة المكلومين من إخواننا في عرسال بهذه الأعمال كبيرة جداً، لا سيّما أن حجم المعاناة الذي يلقونه في درجة حرارة 12 درجة مئوية تحت الصفر.

وقال: نحن في حاجة إليهم أكثر من حاجتهم لنا لقول ابن القيم «لو علم المعطي ما له من الأجر عند الله لقبّل يد الآخذ».

وتحدّث القحطاني عن فضل تفريج الكربة على المسلمين، منوهاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من يسّر على معسر، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة».

كما حذّر القحطاني الأغنياء من الشح في مثل هذه المواقف، واستعرض الحديث الذي رواه أبو ذَرّ قال: «انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني قال: هم الأخسرون ورب الكعبة، قال: فجئت حتى جلست فلم أتقارّ أن قمت، فقلت: يا رسول الله فداك أبي وأمي من هم؟ قال: «هم الأكثرون أموالاً إلا من قال هكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، وقليل ما هم، ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس».

فيصل الفهيدة: طواقم «قطر الخيرية» تقدم المساعدات

في مداخلة هاتفية له من عرسال بلبنان، تقدم السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للعمليات الدولية في “قطر الخيرية”، بالشكر إلى سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ولكل الشعب القطري في مساعدة إخوانهم السوريين.

وأضاف: أتواجد في عرسال مع طاقم “قطر الخيرية” الإغاثي والمنظمات الخيرية الشريكة، والمنظمات المحلية والدولية في لبنان، من أجل الإشراف المباشر على توزيع المساعدات للمحتاجين، ولفت إلى أنه تمت زيارة 9 مخيمات يسكن فيها 4000 إلى 4500 لاجئ سوري، كما جرى البدء في توزيع المعونات العاجلة، وزيارة المستشفى الوحيد في مدينة عرسال، والذي يخدم 60 ألف لاجئ سوري، و40 ألف مواطن لبناني، ودعا الفهيدة إلى المساهمة في رفع المعاناة عن إخواننا السوريين.

موافي عزب: قطر سبّاقة في دعم أصحاب الأزمات

قال الداعية موافي عزب، إن الله تعالى أكرم قطر وأهلها بالوقوف في الملمات والأزمات مع أصحاب الأزمات ومساعدة المحتاجين في أي مكان بالعالم، وتخفيف المعاناة قدر استطاعة أهلها.

وأضاف: الأيادي البيضاء التي تقدم، وخاصة للمسلمين، أجرها أعظم يقيناً. وتطرق في هذا السياق إلى قصة الرجل الذي أتى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يسأله: يا رسول الله ما أحب الناس إلى الله، وما أحب الأعمال إلى الله عز وجل، فقال رسول الله: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس. وأوضح العزب أنها ميزة ميز الله بها أصحاب القلوب الرحيمة، فالراحمون يرحمهم الرحمن.

وتابع: إن أهل قطر يعيشون في رحمة واسعة، وسند وعون من الله، بفضل هذه الرحمة، التي تظهر من ولي أمرهم وكل فرد يعيش على أرض قطر، فما شهدنا حملة إلا وجدنا الكل يدفع، سواء كان قليلاً أو كثيراً، فهو من أحب الناس إلى الله سبحانه وتعالى.

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى وضع قاعدة في أعمال الشرع تسري في كل أعمال الدين، وهي الجزاء من جنس العمل، فالله يدفع عنك بلاء لا تعلمه، بسبب صدقة قد تكون نسيتها في خضم حياتك، فما حُفظت قطر إلا بهذه الأعمال الطيبة، وستظل قطر سباقة إلى مساعدة الفقراء والمساكين، وأسأل الله أن يجعل رايتها أعلى الرايات، وأن يُمكن لها، ويرد عنها كيد أعدائها.

عادل لامي: وقفات كبيرة للمؤسسات

استعرض عادل لامي، مدير إدارة العلاقات العامة في «قطر الخيرية»، العديد من حالات الوفاة لأطفال وسيدات من شدة البرودة، مؤكداً أن أهل قطر شعباً وقيادة في 2016 حولوا أفراحها الوطنية إلى «حلب لبيه»، مؤكداً أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، ولا ندري ربما يرزقنا الله في هذه الساعات بالخروج من أزمات كثيرة، بسبب هذه الأعمال الخيرية.

وأكد لامي أن المؤسسات والشركات في قطر لها وقفة كبيرة في الإغاثات العاجلة، ومساهمتها دعم كبير جداً للعمل الخيري والعمل الإنساني.

1.5 مليون ريال تبرعات من «عيد الخيرية»

في اتصال له، تقدم السيد فهد بن محمد الفهيد، من مؤسسة عيد الخيرية، بالشكر لكل من ساهم بالحملة، وأوضح حرص «عيد الخيرية» دائماً على المساهمة في رفع المعاناة عن إخواننا السوريين.

وأعلن الفهيد أن المؤسسة سوف تتبرع بـ 1.5 مليون ريال.

من جانب آخر، تبرعت مجموعة «الجزيرة الطبية» بمليون ريال لمساندة أهل عرسال، كما تبرع مجمع الحياة الطبي بمليون ريال، وتبرعت مزرعة «بلدنا» بمبلغ 150 ألف ريال، ومركز الحنزاب للقرآن الكريم وعلومه بـ 50 ألف ريال.

فاعلو الخير.. مجهولون في الأرض معلومون في السماء

تواصل عدد من المتبرعين الراغبين في مساعدة إخواننا في عرسال، رافضين أن يتم الإفصاح عن أسمائهم، طالبين الأجر والثواب من الله عز وجل، وهم الذين فضّلوا أن يكونوا مجهولين في الأرض معلومين في السماء، ونطرح بعضاً من تبرعاتهم.

اتصل قطري من الخارج وتبرع بـ 30 ألف ريال

فاعل خير تبرع بسيارة

فاعلة خير تبرعت بـ 200 ألف ريال

فاعلة خير تبرعت بـ 100 ألف ريال

فاعل خير تبرع بـ 300 ألف ريال

فاعل خير تبرع بـ 500 ألف ريال

فاعل خير تبرع بـ 20 ألف ريال

فاعل خير تبرع بـ 50 ألف ريال

فاعل خير تبرع بـ 400 ألف ريال

فاعلة خير تبرعت بـ 100 ألف ريال، وتبرعت والدتها بـ 300 ألف ريال

فاعل خير تبرع بـ 100 ألف ريال

فاعل خير تبرع بمليون ريال

فاعل خير تبرع بـ 100 ألف ريال

فاعل خير تبرع بـ 10 آلاف ريال

فاعل خير تبرع بـ 50 ألف ريال

فاعل خير تبرع بـ 600 ألف ريال

فاعل خير تبرع بـ 20 ألف ريال

فاعل خير تبرع بـ 10 آلاف ريال

فاعلة خير تبرعت بـ 500 ألف ريال، ثم عاودت الاتصال للتبرع بـ 500 ألف أخرى

150 ألف ريال من فاعلة خير

مليون ريال من فاعل خير

مليون ريال من فاعل خير

50 ألف ريال من فاعل خير

80 ألف ريال من فاعل خير

10 آلاف ريال من فاعل خير

3000 ريال من فاعل خير في ثواب والده

مليون ريال من عائلة واحدة

الجالية السورية تثمن جهود «قطر الخيرية»

ثمن رئيس مجلس الجالية السورية في قطر المهندس أيمن صوي جهود «قطر الخيرية» بإطلاقها حملة «أغيثوا ـ عرسال».. حتى لا تتجمد الآمال، من أجل تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من العواصف الثلجية والصقيع والأمطار من اللاجئين السوريين في مخيمات منطقة عرسال الحدودية والمناطق اللبنانية الأخرى، آملين بالوصول لقيمة 20 مليون ريال، إسهاماً منها في تخفيف معاناتهم الإنسانية وسد احتياجاتهم الأساسية.

وقال صوي إنها ليست المرة الأولى التي يقف فيها الإخوة القطريون قيادة وشعباً مع الشعب السوري في كل الظروف الصعبة التي مر بها. كما دعا كل السوريين المقيمين في قطر وفي الخارج السوري إلى مساعدة إخوانهم المتضررين من العواصف الثلجية، والوقوف إلى جانبهم في جميع مخيمات اللجوء، والمشاركة الفاعلة في هذه الحملة.

وأكد صوي أن «قطر الخيرية» تعد من أوائل الجمعيات الخيرية الإنسانية التي تمكنت من الوصول إلى المخيمات المتضررة في منطقة عرسال الأسبوع الماضي، بعد عاصفة «نورما» وقدمت مساعدات اشتملت على وقود التدفئة والبطانيات والملابس الشتوية والشوادر لحماية الخيم من الأمطار والرياح، بالإضافة إلى توزيع الحصص الغذائية للعائلات المحاصرة في خيمها، وذلك بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، رغم الظروف الصعبة التي واجهت فريقها الإغاثي بسبب كثافة الضباب وتراكم الثلوج وصعوبة الطرق المؤدية للمخيمات، حيث استفاد من مساعداتها حوالي 17 ألف لاجئ سوري، معظمهم من الأطفال والنساء والمرضى والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة.