QRCS treats patients in Bangladesh

Doha: Qatar Red Crescent Society (QRCS) has concluded its medical convoy to Cox’s Bazar, Bangladesh, with 36 surgeries and 250 patients treated over six days.

During the celebrations of Qatar National Day 2018, the medical delegation visited the Rohingya refugee camps, the public field hospital, and QRCS’s clinics.

The convoy covered the costs of transportation for patients to and from the hospital, medical examinations, surgeries, and post-procedure care. Earlier this year, another medical convoy was sent to Bangladesh, where it treated 145 cases.

The medical delegation comprised physicians from Hamad Medical Corporation (HMC) and Sidra Medicine, including Dr Abdullah R Al Naimi, Consultant of Urology and QRCS Board Member, Dr Ambika Anand, Consultant of General Surgery, Dr Jawhara H Al Qahtani, General Surgeon, Dr. Osama Ali, anesthesiologist, and Dr Muthana Al Salihi, Pediatric Surgeon, as well as two nurses from QRCS’s Workers Health Centers.

Mohamed Abo Alkalam, Director of the Office of the Refugee Relief and Repatriation Commission (RRRC), said, “Having a medical delegation from QRCS here is something highly appreciated.” He said that the humanitarian situation is increasingly difficult, and the scarce resources are shared by Rohingya refugees and local community.

“We hope to see more such interventions from all humanitarian partners, notably Qatari charities, to help more vulnerable people with diverse sustainable projects. We are there to offer all support,” Alkalam added.

Dr Al Naimi stated, “This exceptional success was possible only with the efforts of physicians, nurses, hospital management, QRCS and BDRCS coordinators, and donors. We are keen to go on with this noble work, which lasts in the well-being of the patients, and in the Divine rewards for everyone who contributed to this.

The future medical convoys will be better, larger in scope, and more beneficial. I would like to thank the staff of the Embassy of Qatar in Dhaka for their nonstop support.”

Abdullah (4) is a Rohingya kid with hernia. His father described the medical convoy as a blessing from God, as he had no money to pay for the surgery for his son. The journey from Myanmar to Bangladesh was extremely horrible, he added, especially as he had to carries his old parents as well.

Another patient, Seif Mohamed (40), had cysts in the neck and legs, which prevented him from working normally for years.

اختتم الهلال الأحمر القطري أعمال القافلة الطبية للجراحة العامة التي أرسلها إلى بنجلاديش، على هامش احتفالات اليوم الوطني، بعد 6 أيام أتم خلالها الفريق الطبي المتطوع مع الهلال الأحمر القطري إجمالي 36 عملية جراحية وفحص نحو 250 مريضاً من اللاجئين الروهينجا والسكان المحليين في منطقة تكناف بمدينة كوكس بازار الواقعة على الحدود مع ميانمار، كما قام بجولة داخل مخيمات اللاجئين للتقارب معهم وزيارة المستشفى الميداني العام وعيادات الهلال الأحمر القطري، وسط أجواء من المودة والمشاعر الإنسانية الجميلة.

قد تكفلت القافلة الطبية بجميع الإجراءات المطلوبة لإنجاح المهمة، بدءاً من تحمل تكاليف انتقال المرضى من مخيمات اللاجئين إلى المستشفى، ثم إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة، ثم تنفيذ التدخلات الجراحية حسب الحالة، وصرف الأدوية للمرضى مجاناً. وتعد هذه هي القافلة الطبية الثانية للهلال الأحمر القطري في بنجلاديش هذا العام، بعد القافلة الطبية الأولى التي نُفِّذت في شهر يوليو الماضي.

وقد شملت قائمة الشرف المتطوعة من مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب كلاً من:

د. عبدالله راشد النعيمي استشاري جراحة المسالك البولية (وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري)، ود. أمبيكا آناند استشاري الجراحة العامة، ود. جوهرة القحطاني أخصائي الجراحة العامة، ود. أسامة علي استشاري التخدير، ود. مثنى الصالحي أﺧﺼﺎﺋﻲ ﺟﺮاﺣﺔ الأﻃﻔﺎل، بالإضافة إلى اثنين من الممرضين بمراكز العمال الصحية التي يديرها الهلال الأحمر القطري تحت إشراف وزارة الصحة العامة.

مسؤول بـ «الهلال الأحمر» البنجلاديشي:

الشراكة القطرية تحقق تغيير حياة الناس إلى الأفضل

أعرب السيد محسن محمد مسؤول الصحة في الهلال الأحمر البنجلاديشي عن تهنئته بنجاح القافلة، وسعادته بالشراكة المستمرة مع الهلال

الأحمر القطري، في تعاون يستهدف تغيير حياة الناس إلى الأفضل، في ظل المعاناة التي يعايشونها يومياً. فيما تحدث السيد بسام خدام مدير بعثة الهلال الأحمر القطري في بنجلاديش عن المشاريع المستقبلية وخاصة في المجال الصحي، ومن أبرزها تطوير المستشفى الميداني العام بمخيمات اللاجئين.

حالات إنسانية

عبدالله (4 أعوام) طفل من لاجئي الروهينجا لديه فتق في البطن. يقول والده إن وجود هذه القافلة هو من نعم الله على ولده وعلى أسرته، حيث إنه لا يملك مالاً لاصطحاب طفله إلى إحدى المستشفيات، مضيفاً أن محنة اللجوء والهروب من الاضطهاد في ميانمار كانت معاناة كبيرة، خصوصاً وأن والديه مرضى وكان يحملهما مع ابنه في نفس الوقت.

أيضاً كان هناك سيف محمد، وهو أربعيني مصاب بتكيس في رقبته وقدمه كانت تعيقه لسنوات عن أداء عمله والسعي على رزقه لإطعام أسرته. تم استئصال التكيس جراحياً، وبعد

خروجه كان ممتناً جداً لتمكنه من إجراء العملية والعودة بعد أيام لممارسة عمله بشكل أفضل. وقد ظل ابن أخيه، الذي كان مرافقاً له في المستشفى، يبحث عن الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية كي يشكره ويشكر الهلال الأحمر القطري الذي ساعدهم على دخول المستشفى في تكناف.

د. عبدالله النعيمي:

مشاركتنا للتخفيف من آلام

اللاجئين الروهينجا

تحدث د. عبدالله راشد النعيمي استشاري جراحة المسالك البولية وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري فقال: «الحمد لله على تحقيق هذا النجاح. هذا ليس نجاحنا نحن في القافلة، بل هو نجاح لفريق العمل جميعاً من أطباء وممرضين وإدارة المستشفى ومنسقين من الهلال الأحمر القطري ونظيره البنجلاديشي، وكل فرد ساهم بأي فعل كان من شأنه نجاح هذا العمل. شكراً لكم جميعاً. نحن عازمون على المواصلة وتقديم المزيد في المستقبل إن شاء الله. حرصنا على مساعدة أكبر عدد ممكن من المرضى من الرجال والنساء وكبار السن، ولكن مع توجيه الاهتمام الأكبر لفئة الأطفال».

وأضاف: «بحمد الله انتهينا من أعمال القافلة، لكن أثرها باقٍ في تمتع هؤلاء المرضى بالصحة والعافية، وباقٍ عند الله عز وجل في ميزان حسنات كل متبرع ومتطوع ساهم في ذلك العمل النبيل. حاولنا أن نشارك في أفراح اليوم الوطني لدولتنا الحبيبة قطر بالتخفيف من آلام إخواننا من اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش. ما تم كان شيئاً رائعاً، لكننا حريصون على التطوير والتحسين وتعظيم المنفعة للمحتاجين من خلال قوافلنا الطبية المقبلة بإذن الله. لا يفوتني أن أشكر جميع مسؤولي سفارة دولة قطر في دكا والعاملين بها على تسهيل مهمتنا ومتابعتنا بصورة مستمرة».

مدير مفوضية اللاجئين والإغاثة:

نتمنى أن نرى المزيد من التدخلات

في مختلف القطاعات

خلال حفل التكريم الذي عقده الهلال الأحمر البنجلاديشي، وحضره عدد من المسؤولين المحليين وممثلي الهلال الأحمر البنجلاديشي وإدارة المستشفى، قال السيد محمد أبو الكلام مدير مفوضية اللاجئين والإغاثة وإعادة التوطين: «إن تواجد بعثة طبية من الهلال الأحمر القطري هنا في هذا المكان البعيد يقع منا موقع تقدير واحترام كبيرين، حيث إن الوضع الإنساني هنا كما يعلم الجميع يزداد صعوبة يوماً بعد يوم، في ظل الإمكانيات المحدودة التي يتشاركها اللاجئون الروهينجا والمجتمع المحلي في تكناف. نتمنى أن نرى المزيد من التدخلات في مختلف القطاعات التي تحتاج إلى مساهمة جميع شركاء العمل الإنساني، وعلى رأسها بالطبع المؤسسات الخيرية القطرية، لمساعدة هؤلاء المحتاجين بمشاريع مستدامة في القطاعات الإنسانية الحيوية، ونحن مستعدون لتقديم سبل الدعم كافة».;