Qatar will remain an oasis of peace, says Al Nuaimi
النعيمي: قطر ستبقى «واحة السلام» في بيئة متوترة
QNA
The Doha International Center for Interfaith Dialogue (DICID) participated in the 8th Global Forum of the United Nations Alliance of Civilisations (UNAOC) in New York. The UNAOC was attended by more than 1,000 participants from civil society organisations and stakeholders.
This is the first time that the UNAOC has been held in New York after it was held in Madrid, Istanbul, Doha, Rio de Janeiro, Vienna, Bali and Baku.
DICID Chairman Dr Ibrahim bin Saleh Al Nuaimi said that the forum included several sessions and seminars on interfaith dialogue, and stressed on tolerance and avoiding extremism, saying this is what we need the most in today’s world, which is witnessing a rise of right-wing nationalities and religious extremism.
Transnational terrorism and religions have become a recurring feature of the news bulletins. It is important to stop a bit, to discuss our reality rationally, to work to support dialogue, to affirm the unity of the human origin, and to work on the alliance of civilisations to achieve that.
Al Nuaimi, who represented the DICID in the forum, stressed that Qatar was and will remain an oasis of peace and love in a tense environment, adding that this is what the world observes and is reflected by everyone who visits Qatar or lives on its soil, stressing in this context the importance of spreading this culture globally, and considering it a healthy model of coexistence between cultures.
The forum discussed various topics that are dedicated to global mutual understanding, including the global citizenship education, the inter-religious and intercultural dialogue in educating societies about the importance of understanding others and peaceful coexistence in the service of future generations, in addition to the issue of refugees and the role of countries in containing and educating them to be active when they return to their home countries or when they settle in the countries of asylum.
Qatar has played a key role in supporting the UN Alliance of Civilizations initiative since its early days.
أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي -رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة لحوار الأديان- أن دولة قطر، كانت وستظل، واحة سلام ومحبة، في بيئة متوترة، وقال إن ذلك هو ما يلاحظه العالم، وينعكس على كل من يزورها أو يعيش على أرضها، مؤكداً في هذا السياق أهمية نشر هذه الثقافة عالمياً، واعتبارها نموذجاً صحياً للتعايش بين الثقافات.
جاء ذلك، خلال مشاركة مركز الدوحة لحوار الأديان في فعاليات المنتدى الثامن لتحالف الحضارات، والذي عقد لأول مرة في نيويورك بعد مدريد واسطنبول والدوحة وريو دي جانيرو وفيينا وبالي وباكو؛ وذلك بحضور أكثر من 1000 مشارك من مسؤولين ومنظمات مجتمع مدني ومهتمين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المركز أن المنتدى تضمن عدة جلسات وندوات حول حوار الأديان، مع التأكيد على التسامح والبعد عن التطرف، وقال: «هذا أحوج ما نكون إليه في عالم اليوم، الذي يشهد تصاعداً للقوميات اليمينية، والتطرف الديني، وبات الإرهاب العابر للقوميات والأديان مشهداً متكرراً في نشرات الأخبار، لذلك من المهم التوقف قليلاً، ومناقشة واقعنا بعقلانية، والعمل على دعم الحوار، وتأكيد وحدة الأصل الإنساني، والتحالف بين الحضارات لبلوغ ذلك».
وناقش المنتدى موضوعات متنوعة تكرس التفاهم العالمي، من بينها تعليم المواطنة العالمية للنشء الجديد، ودور علماء الدين ومؤسسات حوار الأديان تجاه توعية المجتمعات بأهمية فهم الآخرين والتعايش السلمي، لما فيه خدمة الأجيال القادمة، إضافة إلى موضوع اللاجئين ودور الدول في احتوائهم وتعليمهم ليكونوا فاعلين عندما يعودون إلى أوطانهم، أو عند استقرارهم في دول اللجوء. كما ناقش المنتدى الدبلوماسية الجديدة القائمة على إعلام التواصل الاجتماعي، وكيفية العمل على خفض أو القضاء على خطاب الكراهية بين الشعوب، ودور المرأة في المساعدة على بناء السلام حول العالم. يذكر أن دولة قطر لعبت دوراً أساسياً في دعم مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات منذ أيامها الأولى، وساندتها بكل السبل الممكنة؛ إذ أنشأت مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عام 2008 بهدف تشجيع التعايش السلمي بين الثقافات وقبول الآخر، فضلاً عن استضافتها منتدى الأمم المتحدة الرابع لتحالف الحضارات في شهر ديسمبر 2011.;