Qatar pledges $30mn to Global Financing Facility
قطر تعلن تبرعها بـ 30 مليون دولار لصندوق مرفق التمويل العالمي الاستئماني
QNA/Oslo
Qatar has pledged $30mn to Global Financing Facility (GFF) over a five-year period from 2019 to 2023.
This came in a speech delivered by HE the Minister of State for Foreign Affairs Sultan bin Saad al-Muraikhi yesterday in the GFF event in Oslo, Norway.
In his speech, HE al-Muraikhi thanked the government of Norway for hosting the GFF Replenishment event, in partnership with the government of Burkina Faso, Bill and Melinda Gates Foundation and the World Bank Group.
He said Qatar appreciates the importance of this global initiative aimed at improving the health and nutrition of women, children and adolescents in developing countries, in line with the third objective of sustainable development goals.
HE al-Muraikhi said that Qatar, under the leadership of His Highness the Amir Sheikh Tamim bin Hamad al-Thani, has been investing in health programmes to improve reproductive health, maternal health, newborn and adolescent health in all developing countries.
It is doing so as part of its foreign aid strategy, which aims to support human development and achieve United Nations Vision 2030 on sustainable development goals, he said.
He stressed that in order to address the large funding gap in the health sector, it was important to build global partnerships and adopt a new financing approach that combines domestic finance, external support and innovative sources of resource mobilisation and delivery.
HE al-Muraikhi added that the GFF is a unique platform for addressing global health challenges and securing additional funding for health and nutrition by mixing grants from the International Development Association (IDA) and International Bank for Reconstruction and Development.
He said that Qatar Fund for Development (QFFD) through its partnership with the Global Financing Facility, aims to contribute effectively to the global strategy for the health of women, children and adolescents.
HE al-Muraikhi expressed his pride in announcing Qatar’s commitment to donate 30mn for GFF over five years from 2019 to 2023.
أعلنت دولة قطر عن تبرعها بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي لصندوق مرفق التمويل العالمي الاستئماني على مدى خمس سنوات بدءا من عام 2019 وحتى عام 2023.
جاء ذلك في كلمة سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم أمام فعالية مرفق تجديد التمويل العالمي في العاصمة النرويجية أوسلو.
وتوجه سعادته في كلمته بالشكر لحكومة النرويج على استضافتها فعالية مرفق تجديد موارد التمويل العالمي، بالشراكة مع كل من حكومة جمهورية بوركينا فاسو ومؤسسة بيل وميليندا غيتس ومجموعة البنك الدولي.
وقال إن دولة قطر تقدر أهمية هذه المبادرة العالمية التي تهدف إلى تحسين الصحة والتغذية للنساء والأطفال والمراهقين في البلدان النامية، بما يتفق والهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة.
وأشار سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن دولة قطر، وتحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ظلت تستثمر في البرامج الصحية من أجل تحسين الصحة الإنجابية وصحة الأم والمواليد الجدد والمراهقين في جميع البلدان النامية.. وتقوم بذلك كجزء من استراتيجيتها المتعلقة بالمساعدات الخارجية، والتي تهدف إلى دعم التنمية البشرية وتحقيق رؤية الأمم المتحدة 2030 الخاصة بأهداف التنمية المستدامة.
وأكد سعادته على أنه من أجل معالجة الفجوة التمويلية الكبيرة في قطاع الصحة، من المهم إقامة شراكات عالمية، واعتماد نهج تمويل جديد يجمع بين التمويل المحلي، والدعم الخارجي، والمصادر المبتكرة لحشد الموارد وتوصيلها بطريقة متآزرة.
ورأى سعادته أن مرفق التمويل العالمي (GFF) يمثل منصة فريدة للتعامل مع التحديات الصحية العالمية وتأمين التمويل الإضافي للصحة والتغذية عن طريق مزج المنح مع التمويل المقدم من بنك المؤسسة الدولية للتنمية والبنك الدولي للتنمية والتعمير.
ولفت إلى أن صندوق قطر للتنمية يهدف من خلال شراكته مع مرفق التمويل العالمي، إلى المساهمة بفعالية في الاستراتيجية العالمية لصحة المرأة والطفل والمراهقين.
وأعرب سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية عن الفخر بالإعلان عن تعهد دولة قطر لصندوق مرفق التمويل العالمي الاستئماني مبلغ 30 مليون دولار أمريكي على مدى 5 سنوات بدءا من عام 2019 وحتى عام 2023.
وعبر سعادته عن الأمل في أن تدعم هذه المساهمة البرامج التي تقودها البلدان، وأن تعزز النظم الصحية الوطنية لضمان صحة أفضل للأمهات والأطفال والمراهقين عبر البلدان النامية.