Nepal President visits QF, QNL

DOHA: Qatar Foundation for Education, Science and Community Development (QF) yesterday welcomed the President of Nepal, Bidya Devi Bhandari, to Education City.

As part of the visit, Machaille Al Naimi, President of Community Development, QF, accompanied the delegation to the open-air viewing platform on the eighth floor of QF Headquarters, and highlighted the various education, science and research, and community development entities of Education City. Concluding the tour, Al Naimi presented a gift to the president, who then signed QF’s visitors book to commemorate her visit.

The President was also given a tour of Qatar National Library (QNL) yesterday by its Executive Director, Dr Sohair Wastawy, which highlighted the library’s wealth of resources and facilities.

QNL has welcomed more than 370,000 visitors, and registered more than 100,000 members, since opening to the public in November 2017.

قامت فخامة الرئيسة بيديا ديفي بهانداري رئيسة جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية، والوفد المرافق لها أمس، بزيارة إلى كل من مكتبة قطر الوطنية ومتحف الفن الإسلامي، وذلك في إطار زيارتها الحالية للبلاد. ورافقت فخامتها الدكتورة سهير وسطاوي، المدير التنفيذي للمكتبة، في جولة بين مرافق المكتبة وأقسامها المختلفة، حيث تعرفت من خلالها فخامة الرئيسة على الكنوز التراثية التي تزخر بها المكتبة، والمصادر المعرفية المتنوعة التي تقدمها للرواد والزائرين. جدير بالذكر أن مكتبة قطر الوطنية التي سجلت أكثر من 100 ألف عضو، قد استقبلت ما يزيد عن 370 ألف زائر منذ أن فتحت أبوابها للجمهور في نوفمبر 2017. وعلى مدار العام الماضي، وقّعت المكتبة العديد من مذكرات التفاهم واتفاقيات الشراكة مع مؤسسات قطرية ودولية، في إطار جهود المكتبة لحفظ التراث ونشر المعرفة وتعزيز التعليم والبحوث. كما تجولت فخامتها في أقسام متحف الفن الإسلامي وأجنحته المختلفة، واطلعت على مقتنياته من الآثار والتحف الإسلامية التي تضم نفائس نادرة من التراث، من بينها كتب ومخطوطات وقطع نقدية مصنوعة من الفضة والنحاس والبرونز، بالإضافة إلى مصنوعات من الزجاج والعاج والأنسجة والخشب والأحجار الكريمة، ومقتنيات تم جمعها من العالم الإسلامي. ويهدف متحف الفن الإسلامي، الذي صممه المعماري الشهير آي. إم. باي، لأن يصبح مركزاً للمعرفة ومصدراً للإلهام. وقد أصبح المتحف رمزاً من رموز قطر، ويمثل أحد أوجه التزام متاحف قطر بتحويل دولة قطر إلى عاصمة للفن والثقافة. ويستضيف المتحف تزامناً مع احتفالاته بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه الشهر الحالي معرضاً ضخماً بعنوان «سوريا سلاما» مبحراً في التاريخ الثقافي السوري الضارب بجذوره في القدم، ومبرزاً الدور الرئيسي الذي اضطلعت به سوريا في إثراء تاريخ الحركة الفنية والثقافية في العالم.;