Kuwait Deputy FM says GCC crisis is not insurmountable
مسؤول كويتي: الخلاف الخليجي “عابر مهما طال”
DOHA: A protracted conflict involving the Gulf Cooperation Council (GCC) is not insurmountable, Kuwait’s Deputy Foreign Minister Khaled Al Jarallah said on Tuesday, hoping the standoff will not threaten the unity of the bloc.
“We will do everything in our power to preserve peace, security and our existence,” he said amid ministerial talks dealing with joint work in the Gulf region.
The Kuwaiti deputy foreign minister said an issue of such enormity is too serious to be downplayed, but the “collective wisdoms of Gulf leaders would get us past this hurdle.”
The talks in Kuwait are a “glimmer of hope” that the cohesion of the bloc would remain intact, he added, saying such meetings are needed to protect a bond that has stood the test of time, Al Jarallah said.
He highlighted the need to expedite the passage of legislations that reinforce the solidarity among Gulf nations, revealing that annual gatherings will be held to inform the people of the GCC of achievements that have been made in that regard, Kuwait News agency (KUNA) reported.
Such initiatives are a testament to the bloc’s eagerness to support joint work and cooperation, he explained.
Al Jarallah went on to say that since the GCC ministerial council’s inception in 2008, tremendous progress has been made over plans to conduct joint work and keep the camaraderie within the regional bloc alive.
الكويت – قنا:
أكد السيد خالد الجارالله نائب وزير الخارجية الكويتي، اليوم، أن الخلاف الذي يمر به مجلس التعاون الخليجي “عابر مهما طال”، حيث “نجحنا في أن نضعه في الإطار الذي نحفظ به مسيرة عملنا المشترك متجاوزين تداعياته وانعكاساته لنحافظ على مكاسب تحققت لنا عبر عقود من الزمن”.
وقال الجارالله ،في كلمة له خلال الاجتماع الـ 18 للجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك الذي تستضيفه الكويت، إن تجربة مجلس التعاون والعمل في إطاره هي السبيل لمواجهة التحديات التي تستهدف أمننا واستقرارنا ووجودنا.
وأضاف أن الخلاف الخليجي لا يمكن إخفاؤه أو التقليل من آثاره، مبينا أنه “رغم الظروف الحقيقية التي تمر بها مسيرة عملنا الخليجي المشترك ورغم الغيوم الداكنة التي تلبدت في سماء هذه المسيرة ورغم الظروف المحيطة بنا، إلا أن أملا كبيرا يشفع لنا في مواجهة هذا التحدي، حيث إننا ننعم بحكمة قادتنا ورؤاهم السديدة لنتجاوز ذلك التحدي”.
وأوضح أن هذا الاجتماع والاجتماعات الوزارية الأخرى التي ستعقد في الكويت تمثل بارقة أمل تنبئ بأن مسيرة “عملنا الخليجي المشترك ستبقى نابضة بالحياة وقادرة على العطاء والتفاعل مع مصالح أبناء دول مجلس التعاون الخليجي بكل ما تجسده من حرص على استدامتها والحفاظ عليها”.
وأشار إلى أن اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك لمجلس التعاون، سجلت اليوم نجاحات مشهودة ومستمرة على مر السنوات التسع الماضية في مسيرة متابعة وتنفيذ القرارات ذات العمل الخليجي المشترك تعكسها الإحصائيات الصادرة عن الأمانة العامة لمجلس التعاون.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي “إننا نتطلع بأمل وتفاؤل ونحن على مشارف انعقاد الدورة الـ 39 للمجلس الأعلى لنحفظ دورية انعقاد قممنا الخليجية لكل ما يمثله ذلك من حرص وإصرار على رعاية هذه الدورية والحفاظ عليها”.
ولفت إلى أن اللجنة تأسست وفق رؤية ثاقبة وحرص مشهود لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمة مسقط عام 2008، معربا عن تقديره لتلبيتهم الدعوة لعقد هذا الاجتماع والذي يعكس رغبة صادقة وسعيا حثيثا وحرصا على استمرار هذه الآلية الفاعلة التي وضعها “قادتنا لضمان تطبيق كل القرارات حرصا منهم على هذا الكيان لما يدعم العمل الخليجي المشترك ويعزز من إنجازاته ويكرس أهميته الاستراتيجية”.