Hamad Port handles over 2 million containers, 5 million tonnes of cargo
«كيوتيرمينلز» تحتفل بمناولة مليوني حاوية نمطية
DOHA: The Ministry of Transport and Communications yesterday celebrated the handling of over two million TEU (containers) and five million tonnes of cargo at Hamad Port until the end of October 2018.
The event was attended by Minister of Transport and Communications, H E Jassim bin Saif Ahmed Al Sulaiti, and Chairman of QTerminals. The event was held at Four Seasons Hotel.
This remarkable feat was achieved in record time with operations at Hamad Port since its launch in less than two years. A number of stakeholders and representatives from shipping lines, freight forwarders, and the wider maritime industry attended the event.
Addressing the gathering, H E Jassim bin Saif said: “This achievement would not have been possible without the vision of Amir H H Sheikh Tamim bin Hamad Al Thani and the unwavering support of Prime Minister and Interior Minister H E Sheikh Abdullah bin Nasser bin Khalifa Al Thani.”
“This important achievement is a clear indication of the status which Hamad Port has gained in such a short time. Its great success lies in having diversified and expanded its business base,” the Minister said, adding, “the port is playing a significant role in meeting the needs of local markets as well as servicing the country’s major projects.
“We will continue to work towards further achievements and support the country’s economic growth with full commitment to providing fast and efficient services to our valued customers,” the Minister noted.
Also at the event, Neville Bisset, CEO of QTerminals said; “Our mission wasn’t an easy one, but thanks to the guidance of the esteemed leadership, our experienced and talented team was able to deliver the highest standards of service quality in port operations through both innovation and partnership, which enabled us to handle more than two million TEU to the end of October 2018.
“For many observers,” he continued, “2018 has been a transformative year for the port management and operations industry. Changing economic trends, shifting trade patterns, and worldwide demographic movements are influencing the supply chain, and QTerminals is ensuring that Hamad Port is fully prepared to handle any supply chain changes. Our objective is to optimise capacity and maintain the highest service levels, thereby driving the expansion and diversification of trading partners for the benefit of Qatar’s economy and trade.”
Hamad Port has significant scope for growth and innovation, and QTerminals, as the operator of Phase 1 of Hamad Port, is in a unique position to enable stronger maritime trade and to stimulate economic growth locally, regionally, and internationally.
As part of its strategic vision, port management company Mwani Qatar is working to achieve a set of goals that are in line with Qatar’s Vision 2030. The main objective is to transform Qatar into a vibrant regional hub by making Qatari ports the preferred choice for port users with an emphasis on innovation, ensuring global operating efficiencies and developing high-quality customer service.
Mwani strives to apply best practices and international standards adopted in major international ports to stimulate trade and support investment and economic diversification. This, in turn, enhances the position of Hamad Port, and ensures the local market’s stability and eliminates the use of intermediate ports.
QTerminals is a terminal operating company jointly established by Mwani Qatar (51 percent shareholding) and Qatar Navigation (Milaha – 49 percent shareholding) and is responsible for enabling Qatar’s imports and exports, its maritime trade flows and stimulating economic growth locally and regionally.
By Sidi Mohamed | The Peninsula
تحت رعاية وحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات ورئيس مجلس إدارة شركة «كيوتيرمينلز» المشغّلة لميناء حمد، احتفلت «كيوتيرمينلز» أمس بمناولة أكثر من مليوني حاوية وأكثر من 5 ملايين طن من البضائع العامة حتى نهاية أكتوبر الماضي، وفي وقت قياسي منذ بدء العمليات التشغيلية للمرحلة الأولى من ميناء حمد في أكتوبر 2016، وقبل الموعد المتوقع لبلوغ هذا الهدف، وذلك بحضور عدد من الجهات أصحاب المصلحة، وممثلي الخطوط الملاحية، ووكلاء الشحن، وممثلين عن الصناعة البحرية بشكل عام.
أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، في كلمة افتتاحية ألقاها خلال الحفل: «إن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والدعم اللامحدود من قبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي كان لتوجيهاته ومتابعته الحثيثة الدور الكبير في تعزيز مكانة الميناء وتحويله إلى مركز لوجيستي إقليمي مهم في المنطقة بالرغم من مسيرته الحديثة نسبياً».
تقنية
وأضاف سعادته قائلاً: «إن ما حققه ميناء حمد يُعدّ إضافة قوية للاقتصاد الوطني. ولا شك أن قدراته التقنية العالية جداً والتي تُعدّ الأحدث على الإطلاق وتضاهي أكبر الموانئ العالمية من حيث طريقة التخليص والتفتيش، سهّلت العمليات التجارية والمناولة وتدفّق السلع والبضائع فيه؛ ما ساهم بشكل مباشر في تحقيق هذا الإنجاز الكبير بكل المقاييس». موضحاً أن هذا المرفأ البحري الضخم استطاع خلال فترة وجيزة تعزيز التجارة الخارجية لقطر مع مختلف الدول، وذلك من خلال الاستمرار في إضافة خطوط ملاحية مباشرة تربطه بكبريات الموانئ؛ الأمر الذي يدعم موقع الدولة الإقليمي والعالمي على مستويات الملاحة البحرية والنقل والتجارة العالمية.
مناولة
وبيّن سعادة الوزير أن ميناء حمد استطاع منذ بدء تشغيله في ديسمبر 2016 وخلال 22 شهراً مناولة مليوني حاوية نمطية، ومناولة 5 ملايين طن من البضائع السائبة والعامة، كما ارتفع حجم مناولة الحاويات في ميناء حمد منذ يونيو 2017 وحتى نهاية أكتوبر 2018 بنسبة تفوق الثلاثة أضعاف، في حين شهد حجم مناولة البضائع العامة وأعداد السفن نموا ضخماً.
خيارات
وأضاف سعادته قائلاً: «يقدّم الميناء خيارات واسعة مضمونة وموثوقة للعملاء، كما يساهم أيضاً بدور كبير في تأمين احتياجات الأسواق المحلية واحتياجات المشاريع التي تنفّذها الدولة، بالإضافة إلى تأمين وصول المنتجات القطرية إلى الأسواق العالمية».
وبيّن السليطي أن وراء كل نجاح جهوداً تضافرت، وخلف هذا الإنجاز الاستثنائي يوجد فريق عمل مهني لعب دوراً كبيراً في تعزيز الإنتاجية وساهم في تسريع عمليات المناولة، ورفع تنافسية ميناء حمد في سرعة تفريغ وتحميل السفن. موضحاً أن لهذه الجهود دوراً مفصلياً في توسيع شبكة الخطوط الملاحية المباشرة بين ميناء حمد والموانئ الإقليمية والعالمية، والتي لعبت دوراً كبيراً في نمو حركة الحاويات وتعزيز عمليات الاستيراد والتصدير عبر الميناء، ومن ثم تحقيق إنجازات متتالية.
معايير
من جانبه، قال نيفيل بيسيت -المدير التنفيذي لشركة «كيوتيرمينلز»: «لم تكن مهمتنا سهلة. ولكن بفضل التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة، استطاع فريق عملنا المتمرس تقديم أعلى معايير جودة الخدمة والموثوقية في عمليات الميناء، من خلال الابتكار والشراكة والمساءلة والمناولة، والتي من خلالها استطعنا أن نصل إلى مناولة أكثر من مليوني حاوية حتى نهاية أكتوبر الماضي».
وأضاف: «بالنسبة للعديد من المراقبين، يُعدّ عام 2018 عاماً تحويلياً في صناعة عالم الموانئ وعملياتها التشغيلية، وذلك بسبب تغيّر الاتجاهات الاقتصادية الشائعة، وتغيير الأنماط التجارية، وتغيّر الحركات الديموغرافية العالمية وغيرها؛ مما سيؤثر بشكل كبير على سلسلة التوريد».
قدرة
وأكد نيفيل أن ميناء حمد جاهز بشكل تام للتعامل مع أي تغيرات قد تحصل على قطاع سلسلات التوريد. مشدداً على أن شركة «كيوتيرمينلز» هدفها الرئيسي هو تحسين القدرة الاستيعابية لميناء حمد، مع المحافظة على أعلى معايير الخدمة؛ مما يساهم في زيادة وتنوّع الشركاء التجاريين، بما يخدم بشكل رئيسي الاقتصاد المحلي.;