Sudanese official praises Qatar’s role in establishing permanent peace in Sudan
مسؤول سوداني يثمن دور قطر في إرساء السلام الدائم ببلاده
QNA
Doha: Minister of State at Sudan Federal Government Chamber and Leader of Sudan Liberation Movement – Second Revolution Abu Al Qasim Imam Al Haj praised the great role of Qatar in establishing permanent peace in Sudan.
In a statement to Qatar News Agency (QNA), Al Haj said that the State of Qatar provided continuous support and followed up consistently the establishment of a comprehensive peace in Sudan at the regional and international levels, through the Doha Document for Peace which has become a basis for the peace process in Sudan and an integrated working programme that serves the regional stability.
The Sudanese official underlined that the people of Sudan highly appreciates the great efforts exerted by Qatar in establishing peace and stability in the country, in addition to implementing economic projects that encouraged the people of Darfur to adopt the peace process.
He highlighted the deep-rooted, strong and distinguished relations between Qatar and Sudan, which were strengthened further after the great success achieved by Qatar in establishing peace in Darfur.
Al Haj noted that the Sudan Liberation Movement – Second Revolution, as partners in the Doha Peace for Document, is looking forwards new roles for Qatar in the sustainable development process in Sudan, which will gain the Doha document new dimensions on the ground in favor of the unity, strength and stability of Sudan.
He noted that the movement has followed up the Doha Document, worked on enhancing peace and security and encourage the citizens on supporting the peace process, adding that the movement also held communications with other parties to encourage them join the Doha Document.
The Sudanese official added that the arms collection process, which was approved by the Doha Document, had positive effects and great benefits for the citizens, reflected in the spread of security and tranquility among the members of society.
He added that the Doha Document provided the armed movements with new opportunities to work on enhancing stability in the country.
Speaking about the great international acclaim for the Doha Document for Peace in Darfur during the 73rd session of the UN General Assembly, Al Haj said that this praise is a natural result of the successes achieved in Darfur and represents an international recognition of the role of the State of Qatar in establishing world peace and security and in resolving conflicts through negotiations.
ثمن السيد أبو القاسم إمام الحاج، وزير الدولة بوزارة ديوان الحكم الاتحادي في السودان ورئيس حركة تحرير السودان – الثورة الثانية، الدور الكبير الذي قامت به دولة قطر لإرساء السلام الدائم في السودان.
وقال الحاج، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن دولة قطر قدمت دعم متواصلا وقامت بمتابعة مستمرة وسعت بشكل مكثف، إقليميا ودوليا لإرساء السلام الشامل في دارفور عبر وثيقة الدوحة للسلام، كما نفذت مشروعات اقتصادية حفزت أهل دارفور علي تبني عملية السلام .. مؤكدا أن وثيقة الدوحة أصبحت أساسا لعملية السلام في السودان وبرنامج عمل متكامل يخدم الاستقرار الإقليمي.
وأضاف المسؤول السوداني أن شعب السودان يكن احتراما ومحبة خاصة لدولة قطر ويقدر عاليا الجهود الجبارة التي بذلتها في إرساء دعائم السلام والاستقرار في البلاد.. واصفا العلاقات السودانية القطرية بأنها ظلت راسخة ومتميزة منذ عقود طويلة، وقد تعززت أكثر بعد النجاح الكبير الذي حققته قطر في إرساء السلام في دارفور، من خلال رعايتها لعملية السلام في كافة مراحلها، ودعمها المستمر.
وفيما يتعلق بدور /حركة تحرير السودان – الثورة الثانية/، الموقعة علي وثيقة الدوحة، في إرساء السلام في دارفور، قال السيد أبو القاسم إمام الحاج “نحن بصفة خاصة كشركاء في اتفاقية الدوحة للسلام نتطلع لأدوار جديدة لدولة قطر في عمليات التنمية المستدامة مما سيكسب وثيقة الدوحة أبعادا جديدة على أرض الواقع لمصلحة وحدة وقوة واستقرار الوطن ويحفز الذين تضرروا من الحرب ليجدوا المزيد من التمويل والرعاية عبر بنك تنمية دارفور مما سيمكنهم من المساهمة في ترقية الاقتصاد القومي وتحقيق تطلعات الشعب السوداني لمستقبل أفضل لاستدامة السلام”.
واستعرض الحاج الدور الذي قامت به حركته في مجالات تعزيز وثيقة سلام الدوحة على أرض الواقع، وقال “قمنا بمتابعة الاتفاقية والعمل على تعزيز السلام والأمن وتشجيع المواطنين على دعم مسيرة السلام، كما أجرينا اتصالات مع الممانعين لحثهم الانضمام لوثيقة الدوحة”.
كما أشار إلى أن عملية جمع السلاح، التي أقرتها وثيقة الدوحة، كانت لها آثار ايجابية وفوائد كبيرة على المواطنين، تمثلت في نشر الأمن والطمأنينة بين أفراد المجتمع، مما كان له أثر كبير في إنجاح الموسم الزراعي الصيفي في دارفور، نتيجة لتزايد عمليات العودة الطوعية واستقرار السكان في مناطقهم الأصلية وإبداء النازحين واللاجئين الاستعداد للعودة إلى ديارهم.. مؤكدا أن الأوضاع في دارفور حاليا تمر بأفضل أوقاتها، وأن جميع أطراف وشركاء عملية السلام يواصلون جهودهم لتوسيع دائرة السلام لتعم الجميع.
ولفت المسؤول السوداني إلى أن وثيقة الدوحة منحت الحركات المسلحة فرصا جديدة للعمل على تعزيز الاستقرار بالبلاد.
وفيما يتعلق بالإشادات الدولية الكبيرة التي حظيت بها وثيقة الدوحة للسلام في دارفور خلال اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، قال وزير الدولة بوزارة الحكم الاتحادي في السودان إن تلك الإشادات هي نتيجة طبيعية للنجاحات التي تحققت في دارفور، وتمثل اعترافا دوليا بدور دولة قطر في إرساء الأمن والسلم عالميا وحل النزاعات عن طريق المفاوضات.. مشيرا إلى أن التزام أطراف السلام وإيفاء الحكومة السودانية بالتزاماتها وقناعات شركاء السلام الدوليين عبر زياراتهم الميدانية المتكررة في دارفور بتعافي المنطقة كلها أمور أثمرت هذه الإشادات الدولية.