QND 2018 motto, theme announced

DOHA: The National Day Celebrations Organising Committee announced the motto of Qatar National Day 2018, “As long as it was proven by our deeds”, which is one of the poetic verses said by the Founder Sheikh Jassim bin Mohammed bin Thani, and the accompanying slogan “Qatar Will Remain Free”, so that the theme of Qatar National Day 2018 combines one of the poetic verses of the Founder and the National Anthem.

The Founder, in one of his poem’s verses says, “As long as it was proven by our deeds”, that points out the importance of good deeds. The good work that builds the nation varies from era to era according to the growth of its needs, and it is a necessary condition of its renaissance.

Under the theme of ‘Promise of Prosperity and Glory’, National Day celebrations were marked last year. The theme of National Day celebrations 2017 was “Promise of Prosperity and Glory’ which had been taken from a quote of Amir H H Sheikh Tamim bin Hamad Al Thani.

The theme of the National Day celebration 2018, came from the vision of the National Day Organizing Committee which represents to promote loyalty, solidarity, unity and pride in the national identity of Qatar and emphasizes the values of the National Day celebrations, which include participation, inspiration, creativity and transparency.

It is also a confirmation of the National Day’s achievements, not for temporary excitement rather aimed at displaying the national identity. It is also meant to educate people about the national symbols, the Founder Sheikh Jassim and the principles and values of the society.

Today, we are at the crossroads of a decisive stage in the history of this free country. The first lesson is the need that the sons of the country must work hard to achieve self-reliance in science, industry, agriculture and the development of all the elements of the renaissance of their country.

The love of the country must be translated into good work and success.

The great work does not stop at this mentioned point but extends to justice, sincerity, rejection of fanaticism, and fighting corruption; all of which are the elements of human dignity.
This is the deep meaning of the poem’s verses mentioned above.

We should prepare political, military, scientific, economic and cultural power, which enables us to fight every tyrant wanting to assault the sovereignty of the country. The challenges — of course — are the secret of the renaissance of nations.

All societies and nations face difficult challenges at different periods of their history in which they test their abilities to confront them and strive to create what meets their needs.

أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، شعار اليوم الوطني للدولة لهذا العام 2018، وهو “فيا طالما قد زيّنتها أفعالنا”، وهو شطر من أبيات المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وأن الشعار المصاحب له هو “قطر ستبقى حرّة”، وبذلك يكون شعار اليوم الوطني 2018، قد جمع بين أحد الأبيات الشعرية للمؤسس رحمه الله والنشيد الوطني.

وينطلق شعار اليوم الوطني 2018 من صدر بيت شعري: “فيا طالما قد زينتها أفعالنا” للمؤسس ـ رحمه الله ـ والذي يشير فيه إلى خصلة جوهريّة تحلّى بها الجيل الأول، تقوم عليها الأوطان – وإن اختلفت الأزمنة وتطاولت- وهي حُسن الأفعال، ووافق ذلك ما أشار إليه قول الله تعالى في محكم التنزيل بجلاء: “تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ”.

ويعزز شعار اليوم الوطني أن العمل الصالح هو الذي يبني الأوطان ويُعلي من شأنها، وإن اختلف من عصر إلى آخر، بحسب نمو الاحتياجات وتعاظم متطلبات الأمن القومي، وهو شرط أساسيٌّ من شروط نهضة الأمم ، خاصةً وأن الوطن على مفترق مرحلة حاسمة في تاريخه، كان أول دروسها المستخلصَة هو ضرورة أن يعمل أبناؤه على نحت شخصيّة تعتمد على الذات في العلم والصناعة والزراعة وتنمية سائر مقوّمات نهضة بلادهم التي لا تحتاج إلى العمل فحسب، ولكن إلى إتقانه أيضاً؛ كون حب الأوطان ترجمته الحقة هي حُسن العمل وإجادته.

ويمتد العمل الصالح إلى تحقيق العدل، والإخلاص، ونبذ التعصب، ومحاربة الفساد، وكلّها عناصرُ العروة الوثقى، وهي الكرامة الإنسانيّة، وهو المعنى العميق الرابض في صدر البيت الذي أشار اليه المؤسس، رحمه الله : “فيا طالما قد زيّنتها أفعالنا”.

وفي هذا الإطار، يؤدّي العمل الصّالح في زمن المحن والأزمات إلى التّحلّي بخصلة المدافعة التي يشير إليها القرآن الكريم دون مواربة، كما ورد في قوله تعالي : ” وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ، وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ”.

وعليه، فإن النصر مرهون بالمدافعة، حيث يقوم على الإيمان الراسخ بضرورة صون الوطن وحفظ سيادته وإعداد قوته السياسية والعسكرية والعلمية والاقتصادية والثقافية التي تمكّن من التصدّي لكل طاغية وباغٍ تُحدِّثه نفسُه بالاعتداء على سيادته ومقدّراته، وكذلك بضرورة الذود عنه والتضحية بالمال والنفس لتبقى رايته عالية خفاقة، وبهذا تُصان الأوطان وتُحفظ كرامتها.

ويأتي شعار اليوم الوطني 2018، تأكيداً على تمسك الجيل المؤمن بمشروع وطنه، والمتجذر بإرثه العظيم، وسَيْرَه على نهج الأُلى، متوخياً جادتهم وطريقهم، ومن ورائه الجيل القادم من الأبناء وجيل الأحفاد، وذلك بأفعال تزيّن دولة قطر. وفي ذلك استجابة للتحديات لتبقى قطر حرّة ما دامت قلوب أهلها من مواطنين ومقيمين تنبض عِزةً وكرامةً.

ويعكس شعار اليوم الوطني 2018 أن كلُّ جيل في دولة قطر واجه تحدّياته بفضل خصلتين، أولاهما الفِعال الحِسان التي شيّدت الدولة، وثانيتهما المدافعة الاستثنائية التي حفظت ترابها وحمت سيادتها منذ انطلاقة تأسيسها وحتى تسليم أمانتها إلى الأجيال المتعاقبة.

وفي هذا الإطار، فإن التحديات تُعد هي سرّ نهضة الأمم، ولولاها لما وُجدت الحضارات ولما استمرّت دورتها، وليست قطر وشعبها استثناءً ولا بدعاً في هذه الحقيقة على مرِّ تاريخها المشرف، خاصة وأن التحديات – عادة- تختبر صلابة الأمم وقدرتها الكامنة على مواجهتها وتجتهد عندها في إبداع ما يلبّي حاجياتها، غير أن الفارق الوحيد بين صمود الأمم وتقدّمها أو بين عجزها وتأخّرها هو في مدى توفّر الاستجابات التي تتجاوز ردّ الفعل السّطحي لتحقّق المناعة والعزّة.

وينسجم شعار اليوم الوطني 2018، مع رؤية اللجنة المنظمة لليوم الوطني، والمتمثلة في تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية لدولة قطر، وتأكيداً على قيم اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، والتي تتضمن المشاركة والإلهام والإبداع والشفافية.

ويعزز الشعار تطلعات اليوم الوطني تجاه التأثير الممتد وليست الإثارة المؤقته، وإبراز رموز وطنية، والتأثير على أفراد المجتمع من خلال التركيز على إبراز مبادئهم وقيمهم وعلى رأسهم المؤسس الشيخ جاسم رحمه الله، وإبراز قيم المجتمع القطري النابعة من القيم الأصيلة لهذا المجتمع منذ تأسيس كيانه، وتعريف الجيل الناشئ معاني الولاء والتكاتف والوحدة وغرسها في نفوسهم من خلال فعاليات محددة، والتعريف بالتراث والتاريخ القطري، وعدم اختزال حقبة من التاريخ في يوم من الاحتفالات، والتركيز على الفعاليات التي لها أصل في تاريخنا وترتبط ارتباطاً مباشر بهويتنا وتقاليدنا المميزة، وربط الماضي ومواقفه الوطنية التي تعكس قيم الولاء والتكاتف والوحدة بمواقف معاصرة تعكس القيم ذاتها، وتجسيد المفاهيم والقيم الوطنية وتفعيلها على أرض الواقع من خلال فعاليات محددة، وتفاعل ومشاركة أكبر عدد من المواطنين والمقيمين في اليوم الوطني.

تجدر الإشارة إلى أن احتفالات اليوم الوطني 2017م، انطلقت تحت شعار “أبشروا بالعز والخير”، مستمداً إياه من أقوال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، “حفظه الله ورعاه”.