Qatari youth initiative to create 30,000 job opportunities for Syrian refugees
شباب قطر و«صلتك» يطلقون حملة لدعم 30 ألفاً من اللاجئين السوريين
DOHA: In a new initiative, a group of youth in Qatar together with Silatech has launched a unique charity campaign to support young refugees and internally displaced people due to conflicts.
It will provide assistance to create job opportunities for the affected Syrian youth as well as for others at different places in the world.
The first of its kind ‘charitable competition to support young refugees and internally displaced persons’ was launched during a press conference held at The Gate Mall, yesterday.
The campaign led by 30 young Qataris and expatriates will raise funds through different channels for 30 days with an aim to create 30,000 job opportunities for the refugees.
The youth will compete with each other in collecting funds, said officials.
“Silatech works to support less privileged and marginalised youth with opportunities. We empower them through vocational training and help to improve their skills, which are required better employment. We support them by funding to establish income-generating enterprises, especially for youth in conflict and crisis affected areas,” said Faisal Al Emadi, Executive Director of Programs at Silatech.
The campaign is supported by different government and private institutions. It will raise funds on October 12 through a special live broadcast on Al Rayan TV and in Mall of Qatar from 7pm to 10pm. Public are invited to support the youth collect funds during this event.
“The campaign showcases the high values and the culture of humanitarian and charitable work inherited in the Qatari society. It is an honour for us as youth to lead this campaign to support our brothers and sisters who do not enjoy the same opportunities that we have.
“This is an opportunity for us to be role models in helping others and compete for a good cause. We thank all partner institutions that have spared efforts to support this humanitarian campaign. We look forward to collecting enough donations to provide sources of livelihoods for the unprivileged youth,” said Habes Howail, Head of External Relations at Qatar Foundation, and a youth representative of the campaign.
University students and professionals from the Qatari and expatriate community are among the 30 youth taking part in the campaign. They include Iman Al Kaabi, a prominent Qatari broadcaster, and Swar Al Dahab Ali, who leads the initiative ‘Mercy in Giving’, which aims to promote the value of mercy.
He is the winner of inaugural Akhlaquna Award, introduced by H H Sheikha Moza bint Nasser, chairperson of Qatar Foundation (QF).
Silatech is an international social development organisation working to create jobs and decent livelihood opportunities for youth. Over the past ten years it has provided one million jobs for young people including refugees and displaced persons in 17 countries in the Middle East and North Africa.
By Fazeena Saleem / The Peninsula
أطلقت صلتك حملة خيرية إنسانية بعنوان «التنافس الخيري لدعم الشباب اللاجئين والنازحين»، انطلاقاً من الإيمان القوي بأن تحقيق السلام والاستقرار في كل مكان بالعالم يبدأ من مكافحة الفقر والبطالة والتطرف وتهميش الشباب والنساء، من خلال تمكينهم وتوفير الوظائف، واستجابة لالتزام شباب العطاء من المواطنين والمقيمين على أرض قطر بمد يد العون وتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين. تسعى هذه المبادرة إلى إشراك شباب قطر والمجتمع القطري في تقديم المساعدة الإنسانية والحلول لأزمة اللاجئين والنازحين والسوريين العالمية، كما تساهم في تعزيز دور الشباب بوصفهم مواطنين دوليين لمواجهة التحديات العالمية الكبرى وعلى وجه الخصوص قضية اللاجئين والنازحين، ونشر ثقافة العطاء بينهم، وتعزيز التعاطف والمسؤولية تجاه أمثالهم من الشباب المحرومين من مصدر الرزق.
يقود الحملة 30 شاباً وشابة من قطر على مدار 30 يوماً، لجمع تبرعات تغطي تكاليف تدريب وفتح أبواب رزق لـ 30 ألفاً من الشباب اللاجئين المعوزين، والذين يعانون أوضاعاً اقتصادية واجتماعية صعبة؛ سعياً لمساعدة هؤلاء الشباب على تأمين الحياة الكريمة لهم ولأسرهم؛ مما يغنيهم عن الحاجة والسؤال.
الجدير بالذكر أن «صلتك» مؤسسة اجتماعية تنموية دولية غير ربحية غير حكومية، مقرها في قطر، وتعمل على وصل الشباب بالوظائف والموارد اللازمة لتأسيس وتنمية مشاريعهم، من خلال العمل مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين.
ففي عام 2008، أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله -بصفتها عضواً في المجموعة رفيعة المستوى، وسفيراً لتحالف الأمم المتحدة للحضارات- مؤسسة «صلتك»، في مبادرة اجتماعية عالمية تسعى إلى تخفيف المعاناة الاقتصادية للشباب، وتقليل الأعباء عن الحكومات العربية، من خلال تمكين شبابها، وتفعيل دورهم الرئيسي في صناعة التغيير باعتبارهم قادة المستقبل.
وتعمل «صلتك» مع شبكة تتكون من 300 شريك دولي وإقليمي ومحلي، بدءاً من المانحين والحكومات، وصولاً إلى القطاع الخاص، والقطاع الأكاديمي، ومنظمات المجتمع المدني التي تخدم الشباب، سعياً إلى ربط الشباب بالفرص الاقتصادية والوظائف، من خلال مبادرات مبتكرة في مجال ريادة المشاريع والتوظيف. كما تسعى «صلتك» للمساهمة في ترجمة عدد من أهداف التنمية المستدامة إلى واقع ملموس في المجتمعات العربية، من خلال رؤيتها الهادفة إلى تحقيق عالم عربي للشباب للعمل والمشاركة في التنمية الاقتصادي.
واستجابت «صلتك» لأزمات اللاجئين أينما وُجدوا، وعملت على ابتكار برامج مخصصة لهم لإتاحة فرص العمل في الدول المضيفة لهم، وتقديم التدريب، وإكسابهم المهارات اللازمة للحصول على عمل في حياتهم الجديدة. فعلى سبيل المثال، نفّذت «صلتك» برامج مختلفة لدعم آلاف اللاجئين والنازحين في مختلف البلدان، كبرامج مخصصة درّبت ووظّفت آلاف اللاجئين السوريين في تركيا، وبرنامج دعم رياديي الأعمال من الشباب اللاجئ في المخيمات الفلسطينية بلبنان، وبرنامج لتدريب الشباب النازح في الداخل السوري وتمليكهم ورشاً وأدوات تساعدهم على العمل في مشاريع مستقبلية، وبرنامج التمكين الاقتصادي للمرأة المعنّفة والمعاقة واللاجئة والنازحة في السودان، إضافة إلى برامج عديدة أخرى لتدريب وتوظيف الشباب والشابات الذين نزحوا بسبب الصراعات والكوارث الطبيعية في الصومال.
ولقد أثبتت الرؤية الاستباقية لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله، نجاحها وبُعد نظرها، التي ترى في الشباب أساس نهضة الأمم إذا ما تم تمكينهم وربطهم بفرص العمل؛ فقد نجحت «صلتك» -على مدار السنوات العشر الماضية- في توفير مليون وظيفة للشباب انتشلتهم وأسرهم من الفقر وجنّبتهم الوقوع في شراك الجماعات المتطرفة؛ مما غيّر حياة أسر ومجتمعات بأكملها إلى الأفضل في 17 دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الدول التي تعمل بها «صلتك» لدعم توظيف الشباب، بمن في ذلك الشباب اللاجئون والنازحون
أحمد البوعينين: قطر تزخر بشباب يقدّر قيمة فعل الخير
قال الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ أحمد البوعينين: «إن تفاقم الأوضاع المأساوية للاجئين والنازحين الشباب يستدعي أن نتحرك من أجلهم بتوفير العمل اللائق لهم، وبالتالي إنقاذ أسر بأكملها أطفالاً ونساء وشيوخاً من الضياع والفقر». وأضاف: «يقود هذه الحملة مجموعة كبيرة من شباب العطاء والخير في قطر، وهذا يضع دولة قطر على رأس قائمة الدول المانحة، التي تقدم المساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، وهو دور إنساني فاعل يساهم في تحقيقه واستمراريته جميع فئات المجتمع».
إيمان الكعبي: مساعدة المحرومين من التعليم
قالت الأستاذة الإعلامية إيمان الكعبي: «إن مشاركة أهل قطر وطلابها في مثل هذه الحملات الإنسانية ليست بالشيء الجديد، فهذه هي قيمنا وقيم أهلنا ومجتمعنا التي تربينا عليها، وهؤلاء الشباب السوريون اللاجئون هم أهلنا وأخواتنا وإخواننا، ونسعى في هذه الحملة بدافع الشعور بالمسؤولية تجاه أولئك الشباب ممن حرموا من فرص التعليم والعمل بسبب الأزمات السياسة والاقتصادية التي اضطرتهم إلى اللجوء إلى دولهم والعيش في ظروف صعبة».
فيصل العمادي: التبرع عبر البث المباشر عن طريق قناة الريان
قال السيد فيصل العمادي، المدير التنفيذي للبرامج في «صلتك»: «تعمل (صلتك) على ربط الشباب المعوز بالفرص: فرص التدريب المهني وتطوير المهارات المطلوبة لدى أصحاب العمل، ودعم منحهم التمويل اللازم لتأسيس مشاريع مدرّة للدخل، وخاصة الشباب الذين تأثروا بالنزاعات والأزمات، مثل اللاجئين والنازحين».
وأكد على أنه سيُخصّص يوم الجمعة الموافق 12 أكتوبر 2018 للتبرع عبر البث المباشر عن طريق قناة الريان، وذلك في مول قطر من الساعة 7 ليلاً إلى الساعة 10 ليلاً، حيث دُعا الجميع إلى دعم الشباب في جهودهم لحشد التمويل لتوظيف الشباب اللاجئين السوريين من خلال التبرع، سواء يوم البث المباشر أو عبر قنوات التواصل كافة التي يعلن عنها تلفزيون الريان طوال شهر أكتوبر.
وأضاف السيد فيصل قائلاً: «إنه لمن دواعي الفخر أن يقود شبابنا حملة التبرعات هذه من أجل إخوانهم وأخواتهم الذين لا يحظون بالفرص نفسها، وأن يكونوا نموذجاً يُحتذى به للعطاء والتسابق على عمل الخير للآخرين».
وقدّم الشكر لجميع المؤسسات الشريكة التي لم تدخر جهداً في دعم هذه الحملة وأهدافها الإنسانية، وما ذلك إلا مثال حي على الثقافة الراسخة في دولة قطر للعمل الإنساني والخيري، والقيم العالية المتأصلة في المجتمع القطري، مقيمين ومواطنين، أفراداً ومؤسسات، عبر جميع القطاعات.
سوار الذهب: معنى الرحمة
يكمن في العطاء
قال السيد سوار الذهب علي محمد، المعلق الرياضي وأحد الشخصيات الشبابية المشاركة في التنافس الخيري والفائز بجائزة «أخلاقنا»: «إن سبب مشاركتي في هذه الحملة هو إيماني العميق بمعنى العطاء، حيث وجدت أن معنى الرحمة في هذه الحياة يكمن في العطاء، ومن يتابع سير الأنبياء والعظماء سيجد أن الرابط الرئيسي بينهم هو العطاء».
هابس حويل: قضية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية
قال السيد هابس حويل رئيس العلاقات الخارجية بمؤسسة قطر والممثل عن شباب العطاء: «لا يخفى علينا جميعاً حجم المعاناة التي يعيشها إخواننا اللاجئون في هذه المأساة المستمرة، وهي قضية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية عديدة لا تؤثر على حياة اللاجئ ومجتمعه المضيف وحسب، بل تؤثر علينا جميعاً وعلى أمن وازدهار أمتنا».;