Qatar sees 2019 budget surplus, says Finance Minister
وزير المالية: قطر تشهد فائضاً في ميزانية 2019
HE the Minister of Finance Ali Shareef al-Emadi said he expects the 2019 budget to have a surplus, given moderate oil prices and lower expenditure.
While speaking at the inaugural session of International Products Exhibition and Conference 2018 (IPEC 2018) at Doha Exhibition and Convention Center, HE the Minister said during the last nine months Qatar had achieved its first budget surplus in two years.
العمادي: الموازنة تحقق فائضاً في 9 أشهر
كشف سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، عن أن موازنة الدولة حققت فائضاً مالياً خلال الـ 9 أشهر الأولى من العام الحالي، وذلك للمرة الأولى منذ عامين، برغم السعر المتحفظ لبرميل النفط الذي انتهجته الموازنة.
قال سعادته خلال مشاركته في الجلسة النقاشية الأولى -التي أقيمت على هامش معرض المنتجات الدولي الأول أمس- إن موازنة العام المقبل ستشهد فائضاً، وذلك للعام الثاني على التوالي، برغم اعتمادها على أسعار متحفظة لبرميل النفط. مؤكداً على استمرار تركيز الموازنة على الإنفاق الرأسمالي. مشيراً إلى أن الإنفاق بشكل عام، خاصة في قطاع الصحة والتعليم وأيضاً مشاريع البنية التحتية، سيشهد ارتفاعاً، كما ستشهد الإيرادات هي الأخرى انتعاشاً في عام 2019.
وحددت الموازنة -التي تبدأ بتاريخ الأول من شهر يناير لعام 2018 – سعر برميل النفط عند مبلغ 45 دولاراً، فيما تجاوزت أسعار النفط حالياً مستوى 80 دولاراً للبرميل.
القطاع الخاص
وأفاد سعادته أن أفضل ما تحققه الدولة يتمثل في أداء القطاع الخاص، حيث تفوق معدلات النمو في هذا القطاع أكثر من %4، وهي نسبة فاقت التوقعات الرسمية. متوقعاً استمرار معدلات النمو في هذا القطاع. وأشار سعادة وزير المالية إلى أن الدولة تعمل على تطوير التشريعات من أجل تحفيز الاستثمار، كما قامت بتوقيع اتفاقيات للتبادل التجاري مع أكثر من 100 دولة، كما وقّعت اتفاقيات لمنع الازدواج الضريبي مع أكثر من 70 دولة.
ونوّه أيضاً باحتلال الدولة مراكز متقدمة في العديد من التصنيفات الدولية، التي تعكس الإيجابيات التي يتمتع بها مناخ الاستثمار، مثل تصنيف التنافسية، وحرية الأعمال، وسهولة دخول الدولة.
وأكد على أن الهدف من تنظيم معرض ومؤتمر المنتجات الدولي، هو دعم القطاع الخاص المحلي، وزيادة التبادل التجاري بين الدول المشاركة.
الباهي: تعزيز حجم التجارة مع تونس
كشف سعادة السيد عمر الباهي، وزير التجارة التونسي، أن التبادل التجاري بين قطر وتونس تضاعف بنسبة %250، إثر انعقاد الملتقى الاقتصادي القطري التونسي الذي استضافته الدوحة العام الماضي، وهو ما يعكس أهمية نشاط القطاع الخاص ودوره في تطوير التجارة بين الدولتين.
وثمّن العلاقة الثنائية التي تربط بين دولة قطر وتونس، والتي تستند إلى أسس متينة، من شأنها أن تنتقل بالعلاقات إلى مستويات واعدة في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، في ظل وجود جالية من الكفاءات التونسية تبلغ 26 ألف شخص، وتشهد تزايداً عاماً بعد عام.
وأشاد الوزير بالدور الذي لعبه الملتقى الاقتصادي القطري التونسي في مضاعفة حجم مستويات التجارة بين البلدين، وتعزيز الشراكة الثنائية بين الدولتين، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاع الخاص فيهما، وقد شهد مشاركة عدد كبير من رجال الأعمال القطريين إلى جانب 130 من أبرز رجال الأعمال في تونس.
باتور: مليارا ريال تجارة قطر وتركيا 2018
توقعت سعادة السيدة جونكا يلماز باتور، وكيلة وزارة التجارة التركية، أن يصل التبادل التجاري بين تركيا وقطر نحو ملياري ريال مع نهاية العام الحالي، حيث وصل خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي نحو مليار و500 مليون دولار، فيما كان في العام 2017، مليار و300 مليون دولار.
ودعت سعادتها خلال المشاركة في الجلسة الافتتاحية، إلى المضي قدماً في تعميق العلاقات الاقتصادية القائمة بين الدولتين والنهوض بها نحو آفاق أكثر قوة، الأمر الذي سينعكس على حجم التبادل التجاري بين الجانبين، الذي بات يشهد تطوراً ملحوظاً، مدفوعاً بالعديد من الاتفاقيات والشراكات الثنائية التي جمعت الدولتين، مشيرة إلى اتفاقية جديدة سيتم توقيعها بين قطر وتركيا خلال ديسمبر المقبل. وأشادت بالعلاقات الاستراتيجية التي تربط تركيا وقطر، مثمنة في هذا الصدد حزمة الاستثمارات الكبيرة التي أعلنت عنها دولة قطر بقيمة 15 مليار دولار، مبينة أن الجانبين طورا أرضية صلبة لتطوير تلك الاستثمارات، للمساهمة في بناء علاقة اقتصادية بعيدة المدى تنعكس على الميادين الاقتصادية المختلفة.
الكباريتي: علاقات اقتصادية مميزة تجمع قطر والأردن
قال السيد نائل الكباريتي، رئيس غرفة تجارة وصناعة الأردن، إن المعرض يشكل فرصة لجميع الدول المشاركة، مبيناً أن المشاركة الأردنية تأتي في إطار العلاقات التاريخية التي تجمع قطر بالأردن على مختلف الأصعدة، ومد جسور التواصل بين القطاع الخاص في البلدين.
وأكد الكباريتي متانة العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، قائلاً: «هي أفضل علاقات ثنائية في المنطقة»، لافتاً إلى أن السوق القطري أبوابه مفتوحة أمام المنتجات الأردنية، كما أن الأسواق الأردنية مفتوحة أمام المنتج القطري.
وبين الكباريتي أن لديه ورقة عمل سيتحدث فيها حول المناطق الحرة وكيفية جذب الاستثمارات، مشيراً إلى التجربة الأردنية كانت سباقة في بناء المناطق الحرة، ومدى سلاسة استقبال الاستثمارات فيها.
اليوسف: 70 شركة عُمانية
تشهد المعرض
قال السيد قيس بن محمد بن موسى اليوسف، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، إن التبادل التجاري بين السلطنة ودولة قطر سجل نمواً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، منوها بأن نسبة الواردات العمانية لا تزيد على %4.6 من إجمالي الواردات القطرية، داعياً إلى زيادة هذه النسبة من خلال إعطاء فرصة أكبر للمنتجات الوطنية، سواء في السوق القطري أو العماني.
ولفت إلى أن العلاقة بين القطاع الخاص في البلدين راسخة ومتجددة، وقد شهدت تطوراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، إثر مشاركة الجانبين في المعارض الثنائية التي تنظم حيناً بعد آخر، متطلعاً إلى زيادة حجم التبادل التجاري في المستقبل، بفضل المشاريع المشتركة، وفي ظل الفرص القائمة لتوطين الصناعات، ودفع القطاع الخاص للقيام بدور أكبر في النشاط الاقتصادي.
وأوضح أن الجهات العمانية المشاركة في معرض المنتجات الدولي الأول تضم 70 شركة تلبي الطلب المتزايد على المنتجات العمانية في قطر، وتشمل عدداً من المجالات من بينها مواد البناء، والرخام، واللوجستيك، والخدمات، والأغذية، وغيرها.;