Qatar harnessed all energies to ensure food security
قطر ماضية في إستراتيجيتها لتحقيق الأمن الغذائي
DOHA: Minister of Environment and Municipality H E Mohamed bin Abdullah Al Rumaihi said that Qatar has harnessed all its energies to ensure food security in the country. The Minister said that the wise leadership is keen to develop natural resources, especially the agricultural ones in order to achieve self-sufficiency in production of many goods and products.
This came in a speech of the Minister on the occasion of World Food Day, which falls on October 16 (today) which is being celebrated this year under the theme ‘Zero Hunger’.
The Minister said that Qatar’s celebration of World Food Day is a confirmation of the importance of food and the need to provide it to everyone living on its land, adding that the theme of this year’s celebration is to raise public awareness of the problem of hunger and to highlight the suffering of the hungry people in the world.
He stressed the need to take measures to combat hunger, adding that everyone is concerned about the problem of hunger and all governments, countries, institutions and individuals have a role in eliminating hunger.
He pointed out that the FAO is trying through this occasion to highlight the right of people to get food, and urged governments to provide food for their people and investment in agriculture and food sector.
Al Rumaihi noted that at the local level, the Ministry of Municipality and Environment has an important responsibility for food security and natural resource development to increase production and increase self-sufficiency.
“The Ministry has adopted plans and strategies based on increasing the production of agricultural commodities in the country such as vegetables, red meat, poultry, eggs and fish,” said the Minister. He added that the agricultural sector was able to achieve a great leap in order to cover the requirements of the local market and raise the self-sufficiency in the sectors of agriculture, animals and fish.
He also expressed his hope that the ministry will take part in the celebration of World Food Day, organize a number of activities and awareness activities with the participation of a number of stakeholders in food security and the elimination of hunger, convey the message of awareness of the problem of hunger and the importance of reducing it, and to the importance of the role that every responsible person can play in combating it.
The Ministry of Municipality and Environment, on this occasion will organise an event at Ezdan Mall in Al Gharafa from October 16 to 18, in cooperation with a number of stakeholders such as the Ministry of Public Health and the Qatari Red Crescent among others and a number of local productive farms and animal production companies in Qatar.
World Food Day, which falls on October 16, marks the anniversary of the creation of the United Nations Food and Agriculture Organization (FAO) in 1945. According to UN agencies, the number of hungry people in the world reached 821 million this year.
أكد سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي، وزير البلدية والبيئة أن دولة قطر سخرت كل طاقاتها للعمل البناء نحو تحقيق الأمن الغذائي، منبها إلى أن احتفال قطر بيوم الغذاء العالمي يأتي تأكيداً منها على أهمية الغذاء وضرورة توفيره لكل فرد يعيش على أرضها تماشيا مع اهتمام القيادة الرشيدة والدولة بتطوير الموارد والثروات الطبيعية وبخاصة الزراعية منها نحو بلوغ الاكتفاء الذاتي في كثير من هذه السلع والمنتجات.
وأوضح سعادته أن وزارة البلدية والبيئة تتولى مسؤولية هامة فيما يتعلق بالأمن الغذائي وتنمية الموارد الطبيعية لزيادة الإنتاج والارتفاع بمستوى الاكتفاء الذاتي، مبينا أن الوزارة في سبيل ذلك اعتمدت خططا واستراتيجيات ترتكز على زيادة إنتاج السلع الزراعية في الدولة مثل الخضراوات واللحوم الحمراء والدواجن والبيض والأسماك، استطاع القطاع الزراعي من خلالها تحقيق قفزة كبيرة في سبيل تغطية متطلبات السوق المحلي ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي في القطاعات النباتية والحيوانية والسمكية.
وقال سعادته “تشارك دولة قطر اليوم الثلاثاء دول العالم الاحتفال بيوم الأغذية العالمي الذي يوافق يوم إنشاء منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في 16 أكتوبر حيث ينظم أكثر من 150 بلدا في العالم فعاليات تعزز الوعي والعمل على الصعيد العالمي من أجل من يعانون الجوع في وقت يتزايد فيه عدد الجياع في العالم نتيجة للكثير من العوامل والأزمات. حيث وصل عدد الجوعى في العالم إلى 821 مليون حسب تقرير وكالات الأمم المتحدة.
ولفت سعادته إلى أن الاحتفال هذا العام يأتي تحت شعار “القضاء على الجوع ” بهدف زيادة وعي الرأي العام بمشكلة الجوع وتسليط الضوء على معاناة الجِياع في العالم، وحث الجميع على ضرورة اتخاذ تدابير لمكافحة الجُوع.
وشدد سعادته على أن الحكومات والدول والمؤسسات والأفراد الجميع معنيون بمشكلة الجوع وللكل دوره في القضاء على الجوع ، موضحا دور تطوير الإنتاج وزيادة المخزون للمواد الغذائية الأساسية وتطبيق استراتيجيات الأمن الغذائي من الإنتاج والاستيراد والتنويع ومدة المخزون الحي والجاف والطازج والمبرد.
ونبه سعادته إلى أن منظمة الأغذية والزراعة تحاول من خلال هذه المناسبة التأكيد على أحقية الإنسان في الحصول على غذائه وحث الحكومات على توفير الغذاء لشعوبها والاستثمار الجاد في مجال الزراعة والغذاء .
وأضاف”فإن وزارة البلدية والبيئة تتطلع من خلال الاحتفال بيوم الغذاء العالمي 2018 وتنظيم عدد من الفعاليات والانشطة التوعوية التي تقام بهذه المناسبة في ازدان مول بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالأمن الغذائي والقضاء على الجوع إلى ايصال الرسالة بضرورة الوعي لمشكلة الجوع واهمية الحد من الجوع بالإضافة الى اهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به كل شخص مسؤول تجاه مكافحة الجوع”.
وتحتفل دولة قطر ممثلة في وزارة البلدية والبيئة صباح اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر بيوم الأغذية العالمي تحت شعار: (محاربة الجوع) وذلك بمشاركة عدد من الادارات المعنية بالوزارة.
حيث تنظم وزارة البلدية والبيئة فعاليات احتفالية بمناسبة يوم الاغذية العالمي في مجمع إزدان مول (الغرافة)، خلال أيام ١٦و١٧ و١٧ اكتوبر الجاري. وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية مثل: وزارة الصحة والهلال الاحمر القطري ومشروع حفظ النعمة، بالاضافة لعدد من المزارع المنتجة المحلية وشركات الانتاج الحيواني في دولة قطر.
كما تنظم الوزارة عددا من الزيارات لطلاب المدارس الابتدائية ومركز دريمة للمشاركة بالاحتفاليات وحضور الفعاليات التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع مختلف الجهات المشاركة بالفعاليات بهدف ايصال رسائل توعوية وارشادية عن أهمية الغذاء وطرق وأساليب مكافحة الجوع.
ويهدف يوم الغذاء العالمي إلى تعزيز التضامن الدولي والوطني في مكافحة الجوع، والفقر، وسوء التغذية. وتشجيع الاهتمام بإنتاج الأغذية الزراعية، وتحفيز الجهود الوطنية وغير الحكومية؛ لتحقيق هذه الغاية وتشجيع التعاون الاقتصادي والتقني بين البلدان النامية.