Qatar Charity provides food aid and education to Yemenis in Sudan

DOHA: Qatar Charity has provided assistance to Yemeni students and families, who have been living in Sudan for several years due to the ongoing crisis in their country.

The aid included tuition fees and food items, which benefited some 3,500 people this year, said a release.

Hocine Kermache, director of QC’s office in Sudan, said the charity has distributed the basic food items to 10 dormitories, which benefited 1,000 students.

He added that QC’s aid also included the payment of tuition fees, as some students were not able to pay the fees of university studies, pointing out that some 10 students have benefited from this support. The distribution was made to ease the hardship of Yemeni students in order to encourage them to continue their education.

QC’s intervention came as part of its continuous efforts that it makes in the field of education to support the students in need across the globe.

Also, Qatar Charity provided food aid to hundreds of Yemeni families who moved to stay in Sudan because of the unstable situation in their country.

Some 400 families (more than 2000 people) benefited from the food baskets, which included basic foodstuffs such as wheat flour, corn, sugar, rice, oil, macaroni and lentils. The beneficiaries highly appreciated this effort made by Qatar Charity, as it contributed to meeting some of their needs, especially in such circumstances.

It is worth mentioning that Qatar Charity, in cooperation with its international and local partners, has provided relief aid to tens of thousands of Yemeni refugees in Djibouti, Somalia and Kenya during the last years. The relief was provided as part of QC’s response to their most pressing humanitarian needs. The charity has already opened an office in Djibouti to offer humanitarian assistance to Yemeni refugees living in the country.

قدم مكتب «قطر الخيرية» في الخرطوم مساعدات للأسر اليمنية والطلبة اليمنيين الذين اضطرتهم ظروف الأزمة المتواصلة في بلادهم إلى مغادرتها والإقامة في السودان منذ عدة سنوات، وتمثلت هذه المساعدات بالدعم الغذائي ودفع الرسوم الدراسية، واستفاد منها حوالي 3500 شخص خلال هذا العام.

قال السيد حسين كرماش مدير مكتب «قطر الخيرية» في السودان: «وزعنا المواد التموينية الأساسية على 10 أقسام داخلية للطلبة، واستفاد منها 1000 طالب وطالبة، إسهاماً منا في تخفيف وطأة الظروف المعيشية الصعبة عليهم، وتشجيعاً لهم على الاستمرار في تحصيلهم العلمي».

وأضاف: إن دعم الطلبة اليمنيين اتسع ليشمل دفع الرسوم الدراسية، منوهاً بأن بعض الحالات انقطعت بها السبل وعجزت عن سداد رسوم دراستها الجامعية، فتدخلت «قطر الخيرية» لضمان عدم توقفها أو انقطاعها عن الدراسة، في إطار جهودها التي تقدم في مجال التعليم ودعم طلبة العلم، وأشار إلى أن 10 طلاب استفادوا من هذا الدعم.

سلال غذائية

ولم يقتصر الدعم الغذائي على شريحة الطلاب؛ بل امتد ليصل إلى مئات الأسر اليمينة التي انتقلت للإقامة في السودان بسبب الأوضاع غير المستقرة في بلادهم، وقد أوضح كرماش أن 400 أسرة (أكثر من 2000 شخص»، استفادت من السلال الغذائية التي وزعت عليها بالتعاون مع جمعية المجد (شريكة قطر الخيرية)، واشتملت على كميات من المواد الغذائية الأساسية كدقيق القمح والذرة والسكر والأرز والزيت والمعكرونة والعدس.

وقد قوبلت هذه المساعدات بارتياح من طرف المستفيدين، لأنها ساهمت في توفير جزء من احتياجاتهم المعيشية الضرورية، وقد ثمّن الدكتور نبيل أحمد السنفي المشرف العام على جمعية المجد الدعم السخي للمتبرعين من أهل الخير في قطر، ومساندتهم لأشقائهم اليمنيين، لا سيما في مثل هذه الظروف، ومساهمة «قطر الخيرية» في سد نقص الغذاء لدى هذه الأسر، ونوه بالتعاون مع «قطر الخيرية» في مشروع إفطار الصائم في شهر رمضان الماضي، داعياً المولى أن يتقبل من المتبرعين ما أنفقوه وأن يخلف عليهم ويكتب لهم الأجر الكبير.

لاجئو دول الجوار

يذكر أن «قطر الخيرية» قدمت مساعدات إغاثية لعشرات الآلاف من اللاجئين اليمنيين في كل من كل جيبوتي والصومال وكينيا في السنوات الأخيرة، في إطار استجابتها لاحتياجاتهم الإنسانية الأكثر إلحاحاً، وبالتعاون مع شركائها من المنظمات الدولية والجهات المحلية، وسبق أن افتتحت مكتباً لها في جيبوتي لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين اليمنيين بجيبوتي عام 2015.;