Qatar Airways partners with MoI to prevent cyber crime
«القطرية» تتعاون مع «الداخلية» لمحاربة الجرائم الإلكترونية
DOHA: Qatar Airways has joined with the Ministry of Interior (MoI) in leading a national consumer awareness campaign aimed at developing enhanced security and protection strategies designed to combat cyber fraud.
The national flag carrier of Qatar has partnered with the MoI to raise community awareness of ways to combat the growing threat to consumers and businesses. The national campaign will provide consumers with information, strategies and resources to raise awareness of the schemes devised by fraudsters, as well as the actions and reporting mechanisms that can be employed to protect consumers and lead to the apprehension of cyber criminals.
Qatar Airways Group Chief Executive, Akbar Al Baker, said: “Qatar Airways is pleased to partner with Qatar’s Ministry of Interior in this major community service initiative to raise awareness of how people can remain cyber-safe. As an airline, security is one of our highest priorities, and this includes cyber security. By working with local government, international law enforcement agencies and financial services providers, we aim to help prevent fraud before it occurs, thereby protecting consumers and business’s hard-earned resources.”
The Assistant Director of the Criminal Investigation Department (CID) and former Head of the Economic Crimes Prevention Section, Lieutenant Colonel Ali Hassan Al Kubaisi, said: “The MoI exerts every effort to protect users of e-services from cyber crimes. Despite the fact that Qatar is making a series of achievements in the field of IT, and resorts to technology in day-to-day business, this may lead to dangers that threaten the security of End Users and make their security vulnerable. With upgrading electronic systems in different organisations and institutions thanks to sophisticated IT infrastructure, fraudsters have turned their attention to users to attempt to penetrate their accounts and information, including financial information, credit card and personal information. This has led us to direct more attention to Internet frauds, and has encouraged us to find new ways to fight this phenomena and to inform users about the dangers on the horizons.”
Al Kubaisi said both play a vital role in developing security systems and awareness campaigns, as well as fighting these crimes that accompany the progressive development of technology used in flight ticket reservations. “We deeply thank Qatar Airways Group for its outstanding business model in this regard. We urge all Internet users to double-check the official website address accurately, as well as the official application of the airline when booking tickets. We also urge users to check terms and conditions of service. For example when using a credit card to book a ticket online, the same credit card may be asked for at some airports, so not having the card at the time of check-in may result in delays. Airlines are always keen to check on the validity of information, with the aim of fighting frauds and protecting passengers,” he said.
Eng Mudawi Saeed Al Qahtani, Head of the Economic and Electronic Crimes Section at the CID, said the efforts of Qatar Airways Group in raising awareness on frauds has paid off. “I want to seize this opportunity to congratulate Qatar Airways on the success of the field operation ‘Global Airport Action Day’ that took place at Hamad International Airport earlier this year. The operation’s aim was to protect travellers from all types of frauds, through equipping employees with the latest updates about how to be fully protected from cyber crimes, as well as upgrading the security precautions implemented by law enforcers in detecting fraudsters and scammers. Many travellers may become victims of cyber crimes by visiting random sites to book tickets, but later they realise that the site is a scam and their credit card details have been stolen.”
He added, “Hundreds of global organisations participated in the awareness campaign, alongside a host of international airports, airlines, credit card providers and law enforcers, under the supervision of Interpol and the Europol.”
تعاونت الخطوط الجوية القطرية مع وزارة الداخلية القطرية لإطلاق حملة توعية وطنية للعملاء، تهدف إلى تعزيز وعيهم حول استراتيجيات الأمن والحماية ومحاربة الاحتيال الإلكتروني.
وأبرمت الناقلة اتفاقية شراكة مع وزارة الداخلية لرفع الوعي المجتمعي حول أفضل السبل والممارسات لمحاربة هذا الخطر المتنامي، الذي يهدد مصالح العملاء وأعمال الشركة على حد سواء. وسوف تزوّد هذه الحملة الوطنية العملاء بالمعلومات والاستراتيجيات والموارد اللازمة لتعزيز وعيهم إزاء الطرق التي يتبعها المحتالون، وكيفية التعامل مع الاحتيال، وكيفية التبليغ عن أي شبهة بهذا الخصوص، حيث تهدف جميع هذه الجهود إلى حماية العملاء وزيادة فهمهم حول الجرائم الإلكترونية.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «يسرّ الخطوط الجوية القطرية التعاون مع وزارة الداخلية القطرية لإطلاق مبادرة خدماتية، تهدف إلى زيادة الوعي حول التصرفات التي يجب على العملاء اتخاذها لتجنب الأخطار التي تهدد أمنهم الإلكتروني. وبصفتنا شركة طيران، يُعدّ الأمن أحد أهم أولوياتنا، بما في ذلك الأمن الإلكتروني. وبالعمل مع الحكومة ووكالات تطبيق القوانين الدولية ومزوّدي الخدمات المالية، نتطلع إلى المساهمة في الوقاية من الاحتيال قبل حدوثه، وحماية العملاء وأعمالنا».
جهود
وقد أعرب العقيد علي حسن الكبيسي -مساعد مدير إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية- قائلاً: «إن الوزارة تبذل الجهود كافة التي تهدف إلى حماية مستخدمي الخدمات الإلكترونية من مخاطر جرائم تقنية المعلومات، وذلك مواكبة للتطور الذي تشهده البلاد في مجال تكنولوجيا المعلومات، وارتباطها بمعظم التعاملات اليومية لأفراد المجتمع، بما يشمل التعاملات المالية، والتي يأتي على رأسها جرائم الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف المستخدم أو ما يُعرف في مجال التقنية بالـ (End User). فالأنظمة الإلكترونية تتميز بدرجة حماية عالية ولله الحمد، بفضل تحديثات البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات؛ الأمر الذي يدفع عادة بمرتكبي جرائم الاحتيال الالكتروني إلى استهداف المستخدم لتسهيل الدخول غير المشروع إلى الأنظمة الإلكترونية والحصول على معلومات المستخدمين، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق منها بالمعلومات المالية، كمعلومات بطاقات الائتمان والمعلومات الشخصية، وهو ما يضع جريمة الاحتيال الإلكتروني على رأس قائمة الجرائم الإلكترونية التي تشهدها دول العالم؛ مما يتطلب الاستمرار في وضع وتنفيذ الخطط التوعوية التي تستهدف مستخدمي التكنولوجيا كافة».
كما أثنى سيادة العقيد على الشراكة والتعاون المستمر بين الوزارة والمجموعة، واللذان يمثّلان دوراً فعّالاً في تطوير أنظمة الأمان وأساليب التوعية، ومكافحة هذا النوع من الجرائم المصاحبة للتطور المطرد للتكنولوجيا المستخدمة في حجوزات الطيران. مضيفاً: «ومن هذا المنطلق، نتوجه بالشكر الجزيل للمجموعة على التميز المشهود في هذا المجال، كما نوجه رسالتنا لمستخدمي الخدمات الإلكترونية بأهمية التأكد من استخدام المواقع والتطبيقات الرسمية لشركات الطيران، والحذر من الجهات المجهولة قبل التحقق من مصداقيتها، كما ننصح مستخدمي الخدمات الإلكترونية كافة بالتحقق من شروط وأحكام الخدمة؛ فاستخدام بطاقات الائتمان في حجوزات الطيران -على سبيل المثال- دون إبراز البطاقة المستخدمة في الحجز على أرض المطار قد يتسبب في تأخر وعرقلة إجراءات السفر، حيث إن تأكد الشركات الناقلة من سلامة المعلومات يُعدّ من أهم الأساليب المستخدمة في مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية المستخدم من مخاطر الاحتيال الإلكتروني».
دور فعال
أشاد النقيب مهندس مداوي سعيد القحطاني -رئيس قسم مكافحة الجرائم الاقتصادية- بالجهود التوعوية والأمنية التي تميزت بها الخطوط الجوية القطرية، معبّراً عن الدور الفعّال للمجموعة في نجاح العملية الميدانية (Global Airport Action Day) التي شهدها مطار حمد الدولي خلال منتصف العام الحالي، وهي عملية ميدانية تهدف إلى حماية المسافرين من جرائم الاحتيال الإلكتروني، وذلك من خلال الارتقاء بالوعي الأمني لموظفي شركات الطيران، وتطوير التدابير الأمنية التي تمارسها جهات إنفاذ القانون، وذلك في التحقيق وضبط مرتكبي جرائم الاحتيال الإلكتروني، والتحقق من الحجوزات التي تمت بطرق احتيالية؛ فكثير من المسافرين قد يقعون ضحية لجرائم الاحتيال الإلكتروني من خلال إجراء حجوزات سفر من مواقع إلكترونية احتيالية تهدف إلى سرقة معلومات البطاقات الائتمانية، أو عن طريق الشركات الوهمية التي تروّج لحجوزات الطيران بتكاليف مغرية.
مشاركة
وأضاف أن العملية الميدانية تمت بمشاركة مئات الجهات العالمية ذات الصلة، بجانب عدد كبير من المطارات الدولية وشركات الطيران والشركات الموفرة لخدمات البطاقات الائتمانية وجهات إنفاذ القانون من مختلف دول العالم، وبإشراف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) ووكالة تطبيق القانون لدول الاتحاد الأوروبي (اليوربول).
وتشارك دولة قطر بمواردها بشكل منتظم، بهدف تطوير أفضل الممارسات العالمية في مجال الوقاية من الجرائم. وبالتعاون مع «الإنتربول»، تموّل دولة قطر مشروع «ستاديا»، الذي أطلقه «الإنتربول» في عام 2012 بهدف إيجاد مركز امتياز من شأنه المساهمة في مساعدة الدول الأعضاء في «الإنتربول» لتخطيط وتنفيذ التجهيزات الأمنية والإلكترونية تحضيراً للأحداث الرياضية الكبرى.
كما تستضيف دولة قطر المناورة السيبرانية الوطنية السنوية، من خلال الفريق القطري للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي (كيوسرت)، حيث تعمل هذه المبادرة بالشراكة مع الوكالات الحكومية ومؤسسات القطاعين العام والخاص والمواطنين القطريين، لضمان مراقبة واحتواء جميع التهديدات والمخاطر الإلكترونية. «كيوسرت» عضو في المنتدى الدولي للطوارئ الحاسوبية وفرق التأمين المعروف باسم «FIRST».;