Mwani Qatar unveils new brand identity
وزير المواصلات يدشن الهوية الجديدة لـ «مواني قطر»
DOHA: Prime Minister and Interior Minister H E Sheikh Abdullah bin Nasser bin Khalifa Al Thani yesterday attended the inauguration of the new brand identity of Qatar Ports Management Company (Mwani Qatar), in a ceremony held at the Doha Sheraton Hotel.
The ceremony was attended by a number of Their Excellencies Sheikhs, Ministers, Ambassadors and the company’s senior officials.
The event also featured a film presenting the meaning of Mwani Qatar’s new brand which comes with two main colours, blue and burgundy. The blue colour symbolises the marine channel, while the burgundy representing the harbour basin.
In addition, Mwani Qatar’s corporate video was screened which highlighted Mwani Qatar’s role in supporting Qatar’s economy, historical milestones and the company’s most important achievements and future aspirations.
Addressing the ceremony, Minister of Transport and Communications, H E Jassim bin Saif Al Sulaiti said that new strategy of Mwani Qatar required a new brand identity to fully represent the future development of the ports of the State.
The Minister said that from June 2017 until the end of August 2018, the volume of container handling at Hamad Port increased by 366 percent, general cargo handling soared by 450 percent and the number of vessels grew by 70 percent.
The Minister said that the direct return on the national economy as a result of the transport of containers through Hamad Port amounted to about QR 2.5 billion in 2017.
On the progress of work in Doha Port, the Minister said that the deepening of the port’s basin and the development of berths for tourism vessels will be completed in 2019, adding that the rest of the development work will be completed before 2022.
“Hamad Port, one of the largest ports in the region, ships to 70 international destinations and 132 indirect destinations and is awaiting a future expansion that will start at the end of this year and end in 2021,” the Minister added.
“Hamad Port receives about a thousand vessels each year with a capacity of more than 2.5 million containers. Hamad Port has prompted Qatar’s exports to increase to around one million containers, a goal that Mwani sought to reach in 2021 but has been achieved today.”
The Minister said, “Hamad Port currently connects more than 40 ports with over 24 shipping services and offers a wide range of guaranteed and reliable options for its customers. It also plays a major role in securing the needs of local markets and projects implemented by the state.”
Lauding Mwani’s achievements, the Minister said: “For more than 9 years, Mwani Qatar has achieved many accomplishments not only on the operational side but also in all economic, human, social and environmental aspects. Mwani has proved itself as a key player in the shipping industry by showing its intent through the successful operations at Hamad Port, Doha Port and Al-Ruwais Port.”
Captain Abdulla Al Khanji, CEO of Mwani Qatar said: “Mwani Qatar’s new identity reflects the substantial development achieved by Qatari ports under our wise government and the continuous efforts to keep up with the modern trends.”
He noted that Mwani Qatar’s new website took into account the use of the latest web technologies in order to ensure better services to beneficiaries and visitors both internally and externally.
By Irfan Bukhari I The Peninsula
برعاية وحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، دشّن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة «مواني قطر»، أمس، الهوية الجديدة لـلشركة القطرية لإدارة الموانئ «مواني قطر» (MQ)، بحضور عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والسفراء وكبار المسؤولين بالشركة.
بهذه المناسبة، قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي : إن إطلاق الهوية الجديدة لشركة مواني قطر يتوافق مع التوجه الاستراتيجي الجديد والخطط الموضوعة لزيادة مساهمة الشركة في الاقتصاد الوطني ودعم الأهداف الرامية إلى تعزيز التنوّع الاقتصادي، بما يتواكب مع تطوير العمل المؤسسي والإنجازات الوطنية لقطاع النقل والمواصلات، والتطلعات المستقبلية للدولة. وأوضح سعادته أن إطلاق الهوية الجديدة يشمل تطوير الفكر والاستراتيجية والأهداف المستقبلية المتمثلة في التملك والاستثمار والإدارة، بما يؤكد على الإرث الغني للشركة، وفي الوقت ذاته يُعتبر تجديداً للعهد بمزيد من الإنجاز والتقدّم لمستقبل أكثر إشراقاً.
نهضة
وأكد سعادته أن الدولة تشهد نهضة تنموية بارزة في مختلف القطاعات، لا سيّما قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، ما كان له دور كبير في تعزيز القدرات التنافسية على الخارطة العالمية في مجال النقل البحري وتشغيل الموانئ. وأضاف سعادته: «على مدى أكثر من 9 سنوات، حققت شركة مواني قطر العديد من الإنجازات التي لم تقتصر على الجانب التشغيلي فحسب، بل شملت جميع الجوانب الاقتصادية والبشرية والاجتماعية والبيئية، وأثبتت وجودها باعتبارها لاعباً أساسياً في صناعة النقل البحري من خلال إظهار قدراتها في عملياتها الناجحة في ميناء حمد، وميناء الدوحة، وميناء الرويس، بالإضافة إلى دعم القدرة التنافسية للصناعات المحلية، الأمر الذي سيجعل قطر أكثر مرونة في مواجهة تغيرات البيئة الاقتصادية العالمية، فضلاً عن إسهامها بدور أكبر في الارتقاء بالقطاع السياحي في دولة قطر».
وتابع: «منذ يونيو 2017 وحتى نهاية أغسطس 2018، ارتفع حجم مناولة الحاويات في ميناء حمد بنسبة 366 %، في حين ارتفعت حجم مناولة البضائع العامة بنسبة 450 %، وسجلت أعداد السفن نمواً بنسبة 70 %»، لافتاً إلى أن الميناء يقدم حالياً أكثر من 24 خدمة ملاحية تربطه بأكثر من 40 ميناء في أهم الأسواق العالمية وتقدم خيارات واسعة مضمونة وموثوقة للعملاء، كما يساهم أيضاً بدور كبير في تأمين احتياجات الأسواق المحلية واحتياجات المشاريع التي تنفذها الدولة، بالإضافة إلى تأمين وصول المنتجات القطرية إلى الأسواق العالمية، ضامنة بذلك تعزيز الثقة العالمية بدولة قطر وبمنتجاتها.
وجهات
وأكد سعادته أن موانئ قطر تستطيع الآن الوصول إلى 75 جهة، كما يتم تصدير نحو مليون حاوية من الترانزيت وإعادة التصدير، مبيناً أنه في المستقبل القريب ستكون هناك التوسعة لميناء حمد.
وحول القطاع الخاص، أوضح سعادته أنه يلعب دوراً مهماً جداً في تنمية الصادرات أو إعادة التصدير، وهناك منح وتسهيلات إضافية للقطاع استفاد منها بشكل فاعل أدى إلى نمو الصادرات.
وكشف سعادته أن العائد المباشر لميناء حمد على جهة رئيسية نتيجة النقل من وإلى الميناء عبر الحاويات نحو 2.5 مليار ريال سنوياً بنهاية 2017، تمثل العائد المباشر على الاقتصاد الوطني، ناهيك عن خدمات أخرى كتعبئة السفن بالوقود وتزويدها بالأطعمة.
استخدام أفضل التقنيات بالموقع الإلكتروني الجديد.. الخنجي:
الهوية الجديدة تعكس تطور «الموانئ القطرية»
صرّح الكابتن عبدالله الخنجي، الرئيس التنفيذي لـ «مواني قطر»: « تعكس الهوية الجديدة التطور الكبير الذي حققته الموانئ القطرية في ظل القيادة الرشيدة والجهود المستمرة لمواكبة الاتجاهات العصرية الحديثة، وهي بذلك تعتبر نقلة عصرية لواجهة الشركة مقارنة بالهوية القديمة، لما تعكسه من تطور وحداثة، والذي بدوره يضع شركة مواني قطر بين العلامات التجارية العالمية، ما يؤكد التزام الشركة بعملائها وبخدمة الاقتصاد الوطني».
وأشار الخنجي إلى أن الهوية الجديدة مواكبة للتطلعات المستقبلية وتماشياً مع التوجه الاستراتيجي لوزارة المواصلات والاتصالات، والهادف إلى تعزيز مكانة الشركة وترسيخ حضورها إقليمياً ودولياً باعتبارها شركة رائدة في تقديم خدمات مينائية ولوجستية متكاملة، مع الالتزام المطلق بالجودة والمعايير العالمية للأمن والسلامة والمحافظة على البيئة. وأوضح أن الموقع الإلكتروني الجديد، والذي تم إطلاقه استكمالاً لمتطلبات الهوية الجديدة، روعي فيه استخدام أفضل وأحدث التقنيات من أجل رفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين داخلياً وخارجياً، منوهاً إلى أن الموقع يشكل منصة رقمية تفاعلية شاملة لجميع الأخبار والمعلومات المتعلقة بالشركة، والخدمات التي تقدمها في منشآتها.
اكتمال أعمال ميناء الدوحة خلال 2019
خط بحري بين قطر وكينيا الشهر المقبل
أشار سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات إلى أن ميناء الدوحة سيكون مكتملاً في 2019 من ناحية الشق الرئيسي، وهو تعميق حوض الميناء وتطوير الأرصفة للسفن السياحية، مشيراً إلى أن العمل بميناء الرويس انتهى بالمرحلة الأولى ونصف المرحلة الثانية، وفي القريب العاجل سيتم البدء في المرحلة الثانية في الحوض الكامل للحاويات وهي مرحلة مستقبلية؛ وذلك نظراً لكفاية القدرة الاستيعابية للميناء حالياً.
وكشف سعادته أن هناك اتفاقيات حول تشغيل خطوط ملاحية جديدة؛ حيث إن الشهر المقبل سيشهد بدء أعمال خط بين قطر وكينيا، مؤكداً أن هناك خطوطاً أخرى جديدة سيتم تدشينها في المستقبل القريب.
فیلم تعريفي حول الهوية الجديدة
والفكرة المستوحاة منها
جرى خلال الحفل عرض فیلم تعريفي حول الهوية الجديدة والفكرة المستوحاة منها؛ حيث تجمع عدة رموز بصرية تتمثل في اللونين الأزرق والعنابي؛ إذ يرمز اللون الأزرق إلى القناة البحرية، بينما يرمز العنابي إلى حوض الميناء.
كما تم كذلك عرض فيلم حول العلامة التجارية الجديدة للشركة، ودور شركة «مواني قطر» في دعم الاقتصاد الوطني، وأبرز المحطات التاریخیة للموانئ التي تديرها (ميناء حمد، وميناء الدوحة، وميناء الرويس)، وأهم الإنجازات والتطلعات المستقبلية.;