QRCS responds to Typhoon Mangkhut in Philippines
«الهلال الأحمر» يستجيب لكارثة الإعصار «مانكوت» في الفلبين
DOHA: Qatar Red Crescent Society (QRCS) has immediately responded to Cyclone Mangkhut, a category-5 tropical storm that hit the Philippines during the weekend.
On Friday, QRCS’s Disaster Information Management Center (DIMC) was activated to keep up-to-date with the disaster, analyze the field reports about the situation, and outline the intervention plans to help the victims, said a release.
At the same time, QRCS’s representation mission in the Philippines has kept in touch with partners to gather real-time information, organise the aid process once started, and support the disaster information centre of the Philippine Red Cross.
A team of the mission has took part in a meeting with representatives of the International Federation of the Red Cross and Red Crescent Societies (IFRC), the Philippine Red Cross, and other relief providers involved, to make arrangements for an imminent large-scale response.
In a statement, Abdelmoneim Mheinzat, head of QRCS’s mission, said there were no immediate reports of casualties after the typhoon. According to initial estimates, a lot of houses were damaged, particularly in the coastal areas, largely populated by farmers. This means that huge agricultural lands are at risk. Power supply and artesian wells, the only source of drinking water, have also been affected.
The urgent needs, the head of mission expects, are blankets, kitchenware, hygiene kits, power generators, and potable water.
“We are working closely with IFRC and the host National Society. Our personnel have extensive experience in disaster response, relief aid, and early recovery. Procured earlier this year, our tanker trucks are currently utilised by the Philippine Red Cross to provide clean water for the affected areas,” said Mheinzat.
Established in 2011, QRCS’s mission in the Philippine has conducted many relief projects to alleviate the suffering of disaster-stricken local communities. These include the building of 1,550 houses for the homeless victims of Tropical Storm Washi (2011), Typhoon Haiyan (2013), and the Surigao earthquake (2017). Other achievements are providing relief aid for displaced households in Marawi (2017) and the victims of Typhoon Vinta in Mindanao (2018). These operations were carried out in cooperation with the Philippine Red Cross at a total cost $4.7m.
Typhoon Mangkhut (locally known as Typhoon Ompong) recorded a wind speed of 205 km/h.
It is expected to cause landslides, strong winds, heavy rain, mountain torrents, and floods, with estimated 4.6 million affected people in 10 provinces in northern parts of the country.
بادر الهلال الأحمر القطري إلى التحرك العاجل فور وقوع كارثة إعصار «مانكوت» الذي ضرب شمال الفلبين خلال اليومين الماضيين، ويعد من أقوى الأعاصير على مستوى العالم، وذلك من خلال تفعيل مركز المعلومات في المقر الرئيسي بالدوحة، والتواصل مع المنظمات الإنسانية الدولية العاملة هناك، لتنسيق الاستجابة الإنسانية المزمع إطلاقها.
كانت البداية صباح يوم الجمعة الماضي بتفعيل مركز إدارة المعلومات في حالات الكوارث، لمتابعة الوضع، والوقوف على مستجدات الإعصار أولاً بأول، وتحليل التقارير الصادرة من الميدان حول تطورات الإعصار، ووضع خطط التدخل المبدئي لمساعدة المتضررين، وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وبالتوازي مع ذلك، قامت البعثة التمثيلية للهلال الأحمر القطري في الفلبين بالتواصل مع الشركاء لجمع المعلومات وتحديثها بصورة لحظية، وتنظيم عملية تقديم المساعدات عند إطلاق الاستجابة، ومساندة غرفة عمليات الجمعية الوطنية الفلبينية، وربطها بغرفة عمليات الهلال الأحمر القطري في الدوحة. كذلك شارك فريق عمل البعثة في الاجتماع التنسيقي الذي حضره ممثلو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعية الوطنية الفلبينية، والجمعيات الوطنية التي توجد لها بعثات تمثيلية في الفلبين، من أجل تسليط الضوء على إجراءات وخطط التأهب والاستجابة الموسعة لإعصار «مانكوت».
وفي تصريح له، قال السيد عبد المنعم محينذات، رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في الفلبين، إنه لم تصدر بعد أية تقارير لحصر حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات، وإن كانت التقديرات المبدئية تشير إلى تضرر العديد من المنازل السكنية، وخصوصاً في منطقة الشريط الساحلي الذي يعيش أهله على الزراعة، مما ينبئ بحدوث خسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية، إلى جانب انقطاع الكهرباء في العديد من الولايات، وتأثر مصادر المياه المتمثلة في الآبار الارتوازية. وتوقع رئيس البعثة أن تشمل الاحتياجات العاجلة توفير البطانيات، وأواني الطبخ، ومواد النظافة الشخصية، ومولدات الكهرباء، ومياه الشرب النظيفة.
وأكد محينذات أن البعثة ما زالت تتابع الموقف عن كثب مع الشركاء في الجمعية الوطنية الفلبينية والاتحاد الدولي، في ظل ما تتمتع به كوادر البعثة من خبرات واسعة في مجال الاستجابة للكوارث، وتقديم المساعدات على صعيد التدخل الإغاثي العاجل، وأيضاً مشاريع التعافي المبكر، منوهاً باستفادة الجمعية الوطنية الفلبينية من شاحنات صهاريج المياه التي قام الهلال الأحمر القطري بتوريدها في وقت سابق من العام الحالي، من خلال استخدامها في إيصال مياه الشرب إلى المناطق المتضررة.
وبحسب محينذات، فقد ساهمت البعثة منذ تأسيسها عام 2011 في إغاثة المتضررين من العديد من الكوارث الطبيعية، والتخفيف من حدة الأضرار التي خلفتها تلك الكوارث على المجتمعات المحلية، وذلك بالشراكة مع الجمعية الوطنية الفلبينية، بتكلفة إجمالية تجاوزت 4.7 مليون دولار. وأوضح أن إجمالي الوحدات السكنية التي نفذها الهلال الأحمر القطري في الفلبين يبلغ 1550 مسكناً لإيواء الأسر التي فقدت منازلها بشكل كامل خلال إعصار «واشي» عام 2011 وإعصار «هايان» عام 2013 وزلزال سوريجاو عام 2016، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إغاثية عاجلة للأسر النازحة في إقليم مراوي عام 2017 والمتضررين من إعصار «فينتا» الذي ضرب جزيرة مينداناو في شهر ديسمبر الماضي.
وكان الإعصار «مانكوت» (الذي يسمى «أومبونغ» باللهجة المحلية) قد وصل إلى سواحل الفلبين يوم الخميس الماضي بسرعة رياح قياسية بلغت 205 كم في الساعة، وواصل الإعصار تهديده إقليم لوزون شمال الفلبين، ومن المتوقع أن تتسبب قوة وحجم الإعصار في إلحاق أضرار جسيمة بالمجتمعات المحلية، من خلال حدوث انهيارات أرضية في الجزء الشمالي من ولاية كغيان، وزيادة قوة العواصف على طول الساحل الشمالي وعبر الجزر، وهطول أمطار غزيرة على المناطق الساحلية، وهو ما قد يؤدي أيضًا إلى حدوث انهيارات في المناطق الجبلية وفيضانات، خاصة بالقرب من الأنهار. ويقدر عدد المتضررين المتوقع بأكثر من 4.6 مليون شخص في 10 ولايات شمال الفلبين.;