Qatar Post signs agreement with paper recycling firm
شراكة بين «بريد قطر» و«النخبة» لإعادة تدوير الورق
Qatar Post has signed a co-operation agreement with Elite Paper Recycling Company to supply 120 containers in addition to the customs clearance service at Hamad Port.
The agreement was signed at the Qatar Post General Office in the presence of chairman and managing director Faleh bin Mohamed al-Naeimi and Elite Company chairman Abdullah bin Ibrahim al-Suwaidi and other officials.
Al-Naeimi said this agreement has come within the framework of Qatar Post’s directives to co-operate with national companies and meet their postal and logistics services, especially in the field of heavy cargo. “This situation is very beneficial for companies, especially after the country prepared the appropriate ground for the logistics sector with investments of around $8bn.”
Al-Suwaidi stressed the importance of co-operation with Qatar Post in the fields of container supply and customs clearance. “Since we are a company specialised in the paper industry, which exports 80% of its products to the regional and Asian markets, we need a local logistic partner capable of providing us with the best services in heavy freight and customs clearance to their vast network locally and internationally,” he said.
Elite Company, established in 2014, has a 100-truck team and more than 1,400 containers distributed throughout the country to collect and recycle paper and cardboard waste into 3,500 tonnes of high-quality cartons a month.
Aabout 20% of the production covers the domestic market, while 80% is exported to several countries, including Kuwait, Oman, Bangladesh, Sri Lanka and China.
General manager Mohamed al-Suwaidi explained that Elite Company collects paper and cardboard waste from universities, ministries, institutions, banks and households free of charge, and recycle sensitive documents ensuring their confidentiality.
Al-Suwedi added that the company has allocated 40% of its budget to raise awareness of recycling culture by organising workshops and participating in national exhibitions, as well as providing an opportunity for schools, universities and institutions to visit its factory to learn about the recycling process in Qatar.
وقّعت الشركة القطرية للخدمات البريدية «بريد قطر»، عقداً للتعاون مع شركة «النخبة» لإعادة تدوير الورق، لتوريد 120 حاوية شحن للشركة، بالإضافة إلى خدمة التخليص الجمركي في ميناء حمد. جرى توقيع الاتفاقية في المبنى العام لـ «بريد قطر»، بحضور السيد فالح بن محمد النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ «بريد قطر»، والسيد عبدالله بن إبراهيم السويدي رئيس مجلس إدارة شركة النخبة لإعادة تدوير الورق، والقيادات التنفيذية من الجانبين.
قال السيد فالح بن محمد النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ «بريد قطر»، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التوجهات بالتعاون والتنسيق مع الشركات الوطنية، وتلبية احتياجاتها من الخدمات البريدية واللوجيستية، خاصة في مجال الشحن الثقيل، وأضاف: إن اختيار الشركات المحلية لخدماتنا يدل على الثقة المتنامية في «بريد قطر» في ظل المنافسة في السوق، لافتاً إلى أن هذا الوضع مفيد جداً للشركات، خاصة بعد أن أعدت الدولة الأرضية المناسبة للقطاع اللوجيستي باستثمارات بلغت حوالي 8 مليارات دولار.
أوضح النعيمي في تصريحات صحافية، أن الاتفاقية تقضي بشحن منتجات الشركة إلى جميع دول العالم، ومساعدتهم للوصول إلى أسواق عالمية جديدة، وأكد أن القيمة المضافة لتوقيع هذه الاتفاقية تصب في 3 نقاط أساسية هي: التعاون والتشجيع لبيئة نظيفة وآمنة، ودعم المجال التنافسي بين الشركات الوطنية بقطر، فضلاً عن حصول الشركة القطرية العامة للبريد على شهادة معتمدة تؤهلها لتكون شريكاً لوجيستياً وشركة صديقة للبيئة.
وقال: «ما نقوم به يصب في إطار التنمية المستدامة، والحصول على مخرجات لرؤية قطر 2030»، وقد عملنا في الفترة الأخيرة على تعزيز دور «بريد قطر» اللوجيستي، والتوسع في العمليات البريدية، وبدأنا مؤخراً التطبيق التجريبي للخدمات البريدية الذاتية، لافتاً إلى أنه من ضمن أهم التطورات التي قام بها «بريد قطر» خلال العام الحالي، كان تجربة شحن الأوزان الثقيلة التي تزن أطناناً عبر البر والبحر والجو، فضلاً عن التوسع في الخدمات اللوجيستية.
وأوضح النعيمي أنه جرت تجربة ناجحة باستخدام الطائرات المسيّرة في النقل، وما زلنا بانتظار قوانين تحدد وتنظم النقل باستخدام الطائرات المسيّرة.
وأكد السيد عبدالله بن إبراهيم السويدي رئيس مجلس إدارة شركة النخبة لإعادة تدوير الورق، أهمية التعاون مع «بريد قطر» في مجالي توريد الحاويات والتخليص الجمركي.
وأضاف: «نقوم بتصدير 80 % من منتجاتنا إلى الأسواق الإقليمية والآسيوية، ونهتم بوجود شريك لوجيستي محلي قادر على تزويدنا بأفضل الخدمات في الشحن الثقيل والتخليص الجمركي، وأن سرعة وسلامة التوصيل هي أهم المعايير الأساسية التي نتطلع إليها في خدمات البريد، بالإضافة إلى شبكتهم الواسعة محلياً ودولياً».
وقال السويدي: «نتولى تجميع المخلفات الورقية والكرتونية من جميع الجهات كالمدارس، والجامعات، والوزارات، والمؤسسات والبنوك والمنازل بالمجان، وإعادة تدوير المستندات السرية الخاصة بالبنوك والوزارات مع ضمان سريتها، وتقديم تقارير شهرية بالكميات التي تمت إعادة تدويرها للجهات التي تطلب ذلك، وأشار إلى أن الشركة تخصص 40 % من ميزانيتها لنشر الوعي بثقافة إعادة التدوير، عبر تنظيم ورش عمل والمشاركة في المعارض الوطنية، إضافة إلى توفير الفرصة للمدارس والجامعات والمؤسسات، لزيارة مصنعها للتعرف على إعادة تدوير الورق في قطر.
السويدي لـ «العرب»:
الطاقة الإنتاجية زادت بعد الحصار
قال السيد عبدالله إبراهيم السويدي لـ«العرب»، إن اتفاقية التعاون مع «بريد قطر» فرصة للوصول إلى أسواق إقليمية أكثر، موضحاً أن «بريد قطر» سيوفر لهم حاويات لشحن منتجات الشركة وتصديرها للخارج، بالإضافة إلى الدعم المتواصل لزيادة الطاقة الإنتاجية.
وأضاف: «بالمقابل، تقوم الشركة بجمع المخلفات الورقية لـ «بريد قطر» بالكامل وإعادة تدويرها مجاناً»، لافتاً إلى أن الطاقة الإنتاجية للشركة شهرياً تقدر بـ 3000 طن، يغطي %20 منها الاحتياجات المحلية، ويتم تصدير الباقي إلى 10 دول، منها الصين وبنجلاديش والكويت والأردن وعُمان.
وأشار السويدي إلى أن الشركة تعمل بالتعاون مع الوزارات، و250 مدرسة وجهات حكومية وخاصة، وأن هناك 1500 نقطة تجميع لحاويات إعادة التدوير، وحوالي 100 شاحنة تجمع يومياً 120 طناً، ليتم إعادة تدويرها لصنع منتجات جديدة، وأوضح السويدي أن الشركة كانت تصدر إلى 3 دول فقط قبل الحصار، وجرى خلاله رفع الطاقة الإنتاجية وزادت التعاملات مع الأسواق العالمية الأخرى، مؤكداً أنه بالتعاون مع «بريد قطر» خلال الفترة المقبلة سوف يتم رفع الطاقة الإنتاجية من 3000-4000 طن شهرياً بحلول عام 2019، وقال: «لدينا خطة لتصنيع جميع أنواع الورقيات مثل المحارم الورقية وورق الطباعة من مواد إعادة التدوير بحلول 2022».;