QRCS marks International Youth Day
«الهلال القطري» يحتفل باليوم العالمي للشباب
Qatar Red Crescent Society (QRCS) has celebrated the International Youth Day, which is observed every year on 12 August.
Under the theme of ‘Safe Beaches’, QRCS’s Volunteers Section and Al-Khor Branch held a diverse sports and fun programme, ending with an event to clean the Eraida beach.
Attended by many volunteers of different ages, the event was supported by Soul Soul Jeepers, who staged a parade to raise awareness about the cause of environment protection.
The group was accompanied by a police car, and the municipality cleaning team was present to help the volunteers with garbage collection.
In his remarks, head of QRCS Volunteers Section Ahmed Ali al-Khulaifi said, “As usual every year, QRCS shares local and international organisations in celebrating the International Youth Day, a UN observance marked since 2000. This year’s celebrations involve events around the world to emphasise the right of young people to have their own space to attain their potential and practice their cultural, sports, fun, and community activities”. In conformity with the approach of Qatar towards a stronger role of youth in society, al-Khulaifi pointed out, QRCS gives top priority to this important segment of society.
“We have numerous educative, qualification, training, and volunteering courses/programs for young women and men.
We help them gain knowledge and skills in various areas, adopt a culture of charity and volunteerism, develop themselves, and serve their society,” he noted.
Under the global theme of “Safe Spaces for Youth”, Antonio Guterres, UN Secretary-General, issued a message: “The hopes of the world rest on young people. Peace, economic dynamism, social justice, tolerance all this and more, today and tomorrow, depends on tapping into the power of youth. Yet more than 400mn young women and men live amidst armed conflict or organised violence. Millions face deprivation, harassment, bullying and other infringements of their rights.
Young women and girls are particularly vulnerable”.
احتفل «الهلال الأحمر القطري» بمناسبة يوم الشباب الدولي، الذي يوافق يوم 12 أغسطس سنوياً، حيث نظّم قسم المتطوعين وفرع الخور فعاليات رياضية وترفيهية متنوعة لمجموعة كبيرة من المتطوعين، اختتمت بالمشاركة في تنظيف شاطئ عريدة بمدينة الذخيرة تحت شعار «شواطئ آمنة». شارك في الفعاليات عدد كبير من المتطوعين من الجنسين ومن مختلف الأعمار.
كما حرصت مجموعة «سول جيبرز» الشبابية من هواة قيادة سيارات الجيب الرياضية، على المساهمة في تنظيم مسيرة للتوعية بأهمية المحافظة على نظافة الشواطئ، وحماية البيئة من الأخطار التي تواجهها بسبب السلوكيات غير المنضبطة من جانب البشر.
وكانت حملة النظافة في شاطئ عريدة هي الحدث الأبرز ضمن فعاليات اليوم، حيث أبدى جميع المشاركين الحماس لتنظيف الشاطئ من مخلفات المرتادين مثل العلب والأكياس البلاستيكية وبقايا التخييم، وذلك بالتنسيق التام مع وزارة الداخلية التي خصصت سيارة شرطة لمرافقة المجموعة، وتحت إشراف وزارة البلدية والبيئة من خلال حضور مسؤول وعمال النظافة بالمنطقة، وإحضار سيارة لجمع القمامة، وتوفير مستلزمات جمع المخلفات بصورة آمنة مثل الأكياس والقفازات.
وقال أحمد علي الخليفي رئيس قسم المتطوعين بـ «الهلال الأحمر القطري»، نشارك جميع مؤسسات الدولة والحركة الإنسانية الدولية في الاحتفال باليوم العالمي للشباب، وهو مناسبة دولية معتمدة من الأمم المتحدة، ويتم الاحتفال به منذ عام 2000، ويتمثل الاحتفال لعام 2018 في إقامة فعاليات مختلفة على مستوى العالم، لإبراز حق الشباب في الحصول على مساحة من الحرية للتعبير عن أنفسهم، وكذلك الحصول على مساحات مكانية يمكنهم فيها ممارسة أنشطتهم الثقافية والرياضية والترفيهية والمجتمعية دون قيود».
وتابع: «انسجاماً مع توجه الدولة نحو تعزيز دور الشباب في المجتمع، يعطي «الهلال الأحمر القطري» أولوية كبرى لهذه الفئة المهمة من قادة المستقبل وحماة الوطن، حيث ينظم للشباب من الجنسين العديد من الدورات والبرامج التثقيفية والتأهيلية والتدريبية والتطوعية، التي تساهم في صقل مهاراتهم وتزويدهم بالمعارف والخبرات العملية في مختلف المجالات، ونشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي بينهم، بما يمكّنهم من تطوير الذات وخدمة المجتمع الذي يعيشون فيه».
محطّ آمال العالم
وبمناسبة يوم الشباب الدولي لعام 2018 تحت شعار «إتاحة مساحات مأمونة للشباب»، وجّه السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، رسالة إلى العالم قال فيها: «الشباب هم محطّ آمال العالم، فتحقيق السلام والدينامية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والتسامح، كل هذا وأكثر يعتمد اليوم وغداً على قدرتنا على الاستفادة من طاقات الشباب، غير أن ما يزيد على 400 مليون شاب وشابة يعيشون اليوم في خضم النزاع المسلح أو في ظل العنف المنظم، ويعاني الملايين من الحرمان والتحرش والتنمر، وغير ذلك من أشكال التعدي على الحقوق الواجبة لهم، والنساء والفتيات يتأثرن بذلك بصورة خاصة».
وأضاف غوتيريش: «إن شباب العالم يحتاجون إلى مساحات آمنة، إلى فضاءات عامة ومدنية ومادية ورقمية، تتيح لهم التعبير عن آرائهم بحرية، والسعي إلى تحقيق أحلامهم، ولا بد لنا أن نوظف الاستثمارات بحيث يتسنى للشباب الحصول على التعليم والتدريب والعمل اللائق، من أجل تحقيق إمكاناتهم كاملة».
وأضاف: أن الأمم المتحدة ملتزمة بشدة بالإصغاء إلى أصوات الشباب، وفتح مسارات تتيح لهم المشاركة الجدية في صنع القرارات التي تؤثر عليهم.
وأعلن غوتيريش عن انطلاق استراتيجية جديدة في سبتمبر المقبل، «لتكثيف العمل مع الشباب ولصالحهم، وستكون مساعي إيجاد عالم آمن للشباب سبباً في جعل العالم مكاناً أفضل للجميع».;