Nato discusses experience of Qatar against cyber-attacks
رئيسة وزراء أيسلندا لـ الشرق: تجربة قطر في مواجهة الهجمات السيبرانية ملهمة للناتو
Iceland Prime Minister Katrn Jakobsdottir has revealed that the experience of Qatar in defending its national security against cyber-attacks was discussed last Wednesday at 29th Nato summit in Brussels.
In remarks to a Qatar-based Arabic daily published yesterday, Jakobsdottir underlined that “cybersecurity is a very big challenge for us and we are meeting to discuss ways to protect our people from direct targeting through social networks and Internet websites, and ways to secure our government and private facilities and sovereigns,” from espionage, snooping and exploiting information to guide wars and attacks against our countries, as happened with Qatar, when its news agency official (QNA) website was hacked in May 2017. “This was exploited to launch the biggest political crisis in the Gulf region, the perpetrators of the crime were still exploiting it locally, regionally and internationally against Qatar, and also exploiting it to distort its image and reputation through “hackers and electronic flies” and had created an electronic war with rumours that fuel popular strife. This is dangerous, very dangerous,” she warned, noting that the threat to any country is not only military. “The risks are not only terrorist, but cybersecurity is as important as the war against terrorism and the protection of allied countries from colonial ambitions, the protection of consciousness, facilities and institutions and the protection of the minds of the masses is a very important goal. “
The Iceland PM said that the Nato summit had discussed ways to prosecute pirates and manipulators of state security through “cyber-attacks” and armies of what is known as “electronic flies”.
“We are all studying with the participation of Qatar on the basis of its recent experience – how to protect the member countries and participants of the dangers of the Internet, and how to prosecute and confront the manipulators and conspirators to stop such attacks and serious threats that almost caused a military campaign of hostility against a country like Qatar, and almost led to major political crises in Germany, France, Spain, Iceland and many countries,” she added.
“We are now facing a major challenge, and we all have to work against Internet wars, rumours and the dangers of directing the masses. We are required to protect our citizens from the dangers of polarising extremist organisations and catching them online. We will do it, along with distinguished allies such as Qatar, which certainly has an important experience to put forward and benefit from to secure our future states,” she noted. (QNA)
قالت كاترين جاكوبسدوتير، رئيسة وزراء جمهورية أيسلندا: إن التجربة القطرية في الدفاع عن أمنها القومي من الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها وتسببت في أزمة دبلوماسية عنيفة ما زالت مستمرة منذ أكثر من عام، كانت حاضرة خلال مناقشات قادة حلف شمال الأطلسي “الناتو” مساء الأربعاء خلال اجتماعات قمة الحلف التاسعة والعشرين في بروكسل، حيث يعمل قادة الدول الأوروبية والأمريكية جميعا على بحث سبل الدفاع والأمن السيبراني الذي عانت منه أيسلندا وفرنسا وألمانيا وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وكندا خلال السنوات الثلاث الماضية، وأدت لحدوث لغط شديد داخل المجتمعات، وتسببت في توجيه الرأي العام والتلاعب بمسار الدول، وهو ما أصبحنا ندرك جيدا من خلال التجارب أن “الهجمات السيبرانية” أشد خطورة وتأثيرا من الهجمات الإرهابية، واستعرضنا نموذج قطر كمثال حديث واضح وفج على هذه الجريمة الخطيرة.
قرصنة “قنا”
وأضافت جاكوبسدوتير، في تصريحات خاصة لـ الشرق، على هامش مشاركتها في قمة حلف الناتو الـ29 ببروكسل الخميس، ان الأمن السيبراني بات تحديا كبيرا جدا أمامنا، ونحن نجتمع لنبحث سيل حماية شعوبنا من الاستهداف المباشر من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت، وسبل تأمين منشآتنا الحكومية والخاصة والجهات السيادية من التجسس والتلصص واستغلال المعلومات لتوجيه حروب وهجمات ضد دولنا، كما حدث مع دولة قطر، التي تمت قرصنة موقع وكالة الأنباء الرسمية “قنا” نهاية مايو 2017 ، واستغلت هذه الواقعة لشن أكبر أزمة سياسية تشهدها منطقة الخليج، ومازالت الجهات المخططة والمنفذة للجريمة تستغلها محلياً واقليمياً ودولياً ضد قطر، وتستغلها أيضا لتشويه صورتها وسمعتها عبر “قراصنة وذباب إلكتروني” وخلقت حربا إلكترونية سلاحها الشائعات لتأجيج الصراع على المستوى الشعبي، هذا أمر خطير، خطير للغاية، فالتهديد بالنسبة لأي دولة ليس عسكريا فقط، المخاطر ليست إرهابية فقط، لكن الأمن السيبراني لا يقل أهمية عن الحرب ضد الإرهاب وحماية الدول الحليفة من المطامع الاستعمارية، حماية الوعي والمرافق والمؤسسات وحماية عقول الجماهير هدف مهم جدا.
تحديات مستقبلية
وأكدت رئيسة وزراء أيسلندا، أن قمة حلف شمال الأطلسي الملتئمة حاليا في بروكسل تبحث سبل ملاحقة القراصنة والعابثين في أمن الدول عن طريق “الهجمات السيبرانية” وجيوش الذباب الإلكتروني واللجان الإلكترونية الموجهة، وندرس جميعا بمشاركة قطرية – بناء على تجربتها الأخيرة – كيفية حماية الدول الأعضاء والمشاركين من مخاطر الإنترنت، وكيفية ملاحقة ومواجهة المتلاعبين والمتآمرين “مهما كانوا” لوقف مثل هذه الهجمات والتهديدات الخطيرة التي كادت أن تتسبب في حملة عدائية عسكرية ضد دولة مثل قطر، وكادت أن تؤدي لأزمات سياسية كبيرة في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وأيسلندا والكثير من الدول، وما زالت الولايات المتحدة تعاني من لغط شديد حول توجيه الرأي العام والتأثير في السياسة الأمريكية عن بعد، نحن الآن أمام تحد كبير، وعلينا جميعا العمل على مواجهة “حروب الإنترنت، وحروب الشائعات، ومخاطر توجيه الجماهير”، نحن مطالبون بحماية مواطنينا من مخاطر استقطاب التنظيمات المتطرفة لهم واصطيادهم عبر الإنترنت، نحن سوف نفعل ذلك، ومعنا حلفاء متميزون مثل قطر لها تجربة مهمة بالتأكيد هي حاضرة اليوم لطرحها والاستفادة منها لتأمين دولنا في المستقبل.
