القيادة الأمريكية الوسطى تنفي نقل قواتها من العديد وانجرليك
Doha: The US central command has denounced fake news reports and rumours floating in some section of the media that they are shifting airbases from Qatar and Turkey.
The US command said that the reports by some media outlets in the blockading countries are “false” and without any “merit”
“The US is not leaving Incirlik Air Base in Turkey, nor is the US leaving Al Udeid AB, Qatar. These reports are false and without merit,” The US central command said on its official twitter handle.
Al Udeid serves as one of the most important overseas US military bases with operations throughout the Middle East launched from Qatar.
Qatar’s Deputy Prime Minister and Minister of State for Defence Affairs H E Dr. Khalid bin Mohamed Al Attiyah had said in Washington in January that Doha will expand the American airbase that currently houses about 10,000 US military personnel.
The expansion at the Al Udeid base – home of the US Air Force Central Command – will allow for 200 more housing units for officers and their families, al-Attiyah said.
Some media outlets in siege countries have been spreading fake news reports about Qatar after the illegal blockade was imposed on Doha from June 2017.
Most of these news reports are without any sources and are completely fabricated.
Recently Qatar’s Government Communication Office has filed a lawsuit in the United States against people who launched a social media campaign to spread false information about the state to harm its interests.
In its complaint before a court in the state of New York, the office said its defendants used social media accounts since October 2017 to spread fake information about Qatar.
نفت القيادة الأمريكية الوسطى الأخبار التي نقلتها تقارير عن إخلاء قاعدتين عسكريتين مهمتين في المنطقة تشكل محور ارتكاز القوات الأمريكية خارج الأراضي الأمريكية.
وقالت القيادة في بيان عاجل لها : لا صحة لما تردد عن قيام واشنطن بمغادرة قاعدتي العديد في قطر وأنجرليك في تركيا مؤكدة استمرار تعاونها الاستراتيجي مع قطر وتركيا.
وكانت صحيفة بحرينية ادعت أن الولايات المتحدة قررت تحويل قاعدتها الجوية في قطر إلى السعودية ، وذكرت في تقرير تضمن أخبارا كاذبة عن قطر وتركيا أن إدارة ترامب تقوم بتعبئة قوتها الجوية للخروج من قاعدة إنجرليك في جنوب تركيا ، أكبر قاعدة جوية في المنطقة زاعمة ان البنتاغون ينظر إلى أندرافيدا في جنوب اليونان كبديل عن إنجرليك.
كما ادعت الصحيفة أنه يجري شحن المنشآت الأمريكية من العديد في قطر إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية في وسط السعودية.
واختلقت الصحيفة البحرينية أكاذيبها استنادا الى معلومات ذكرها موقع “ديبكا” الإسرائيلي زعمت أن سلاح الجو الأمريكي بدأ في إخلاء قواعده الكبرى في المنطقة، وعلى رأسها قاعدة “العديد” في قطر، بالإضافة إلى قاعدة “إنجرليك” في تركيا”.
وتجيء هذه الاخبار الكاذبة من جانب صحف البحرين والامارات في اطار محاولاتها التأثير على قطر والادعاء بأن الولايات المتحدة الامريكية تصطف الى جانب دول الحصار ضد قطر وهو الامر الذي نفته تكرارا القيادة الامريكية ونفاه البيت الابيض.
كان موقع «ديفنس وان» الأمريكي المتخصص في الشؤون الدفاعية، نشر تقريرين عن التعاون العسكري بين قطر والولايات المتحدة في ظل الأزمة الخليجية المتصاعدة. وأوضح الكاتب ماركوس وايسبيرجر، أنه في خضم الحصار المفروض على قطر بقيادة السعودية، عمدت قطر على تعميق علاقاتها العسكرية مع الولايات المتحدة بخطوات متسارعة.
وأشار الموقع إلى أن قطر وضعت خططا تسمح للبحرية الأمريكية بوضع سفن حربية هناك والسماح للعائلات الأمريكية بالعيش فى قاعدة العديد الجوية الضخمة، بهدف تعميق العلاقات مع الجيش الأمريكى.
ونقل الموقع أن القاعدة تخضع لخطط لتطوير البنية التحتية في جميع أنحاء المنشأة العسكرية، وقد بدأ بالفعل تنفيذ جزء منها. وقال المتحدث: “تخطط القوات الجوية حاليا وتنفذ أكثر من 12 مشروعا لتحسين البنية التحتية بالقاعدة، تشمل المشاريع في قاعدة العديد تطوير بناء مخازن جديدة ومنشآت تدريب وصيانة، مع ربط نظام الصرف الصحي للعُديد بالشبكة القطرية خارج القاعدة”. ووصف المتحدث الأمريكي تلك المشاريع بأنها نقلة لقاعدة العديد الجوية من بيئة استطلاعية بمنشآت مؤقتة إلى قاعدة ذات بنية تحتية دائمة لتحافظ على عمليات طويلة الأمد.
وأضاف الموقع أن قطر تعتزم بناء حوالى 200 منزل للعائلات الأمريكية وزيادة بناء أماكن الإقامة وبناء مرفق ترفيهى فى القاعدة التي تستضيف القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية ومركز العمليات الذي يشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وأفغانستان.