قطر تساند الجهود الدولية للقضاء على مرض “السل”
DOHA: The Ministry of Public Health has underlined that marking the World Tuberculosis Day, which falls today, is an occasion to reaffirm the commitment of the State of Qatar to support and highlight global efforts to eradicate tuberculosis and mobilize commitment to accelerate progress in this area.
The Ministry of Public Health, in collaboration with Hamad Medical Corporation and the Health Care Foundation, celebrates World Tuberculosis Day under the slogan “We need leaders for a world free of tuberculosis”, a slogan adopted by the World Health Organization and the world’s countries to raise awareness of the devastating health, social and economic consequences of the tuberculosis epidemic and to intensify efforts to eliminate the global epidemic.
The theme of this year’s World TB Day focuses on the role of the health sector and all partners in strengthening the commitment to eradicate tuberculosis at all levels. Dr Hamad Eid Al Rumaihi, Director of Health Protection and Transitional Diseases at the Ministry of Public Health, said the elimination of TB is a priority for Qatar’s public health strategy in line with the UN’s sustainable development goals to eradicate tuberculosis by 2030.
He added that the efforts of the Ministry of Public Health in cooperation with Hamad Medical Corporation and the Primary Health Care Corporation and related parties in the public and private sectors and civil society aim to raise awareness of the disease and provide comprehensive coverage of treatment and preventive services to early detection of the disease while providing the highest quality standards for these services.
These services also include the medical check up of all applicants for residency in Qatar, as well as the provision of medicines, laboratory tests and all types of radiographic imaging developed completely free of charge for all patients.
These efforts have contributed to maintaining very low rates of tuberculosis in Qatar. Anti-TB drugs are provided under direct medical supervision in all cases, in addition to raising awareness of tuberculosis and prevention methods among citizens and residents through lectures, meetings and distribution of publications and others in different languages.
أكدت وزارة الصحة العامة أن الاحتفال باليوم العالمي للسل الذي يوافق الرابع والعشرين من مارس في كل عام، يمثل مناسبة لتأكيد التزام دولة قطر بمساندة الجهود العالمية للقضاء على السل وتسليط الضوء عليه وحشد الالتزام بتسريع وتيرة التقدم المحرز في هذا المجال.
وتحتفل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية باليوم العالمي للسل تحت شعار” نحتاج إلى قادة من أجل عالم خالٍ من السل” وهو الشعار الذي اتخذته منظمة الصحة العالمية ودول العالم لرفع الوعي بما يخلفه وباء السل من آثار صحية واجتماعية واقتصادية مدمرة ولتكثيف الجهود الرامية إلى القضاء على هذا الوباء العالمي.
ويركز موضوع اليوم العالمي للسل لهذا العام على دور القطاع الصحي وكافة الشركاء في ترسيخ الالتزام بالقضاء على السل على جميع المستويات.
وقال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة والأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة إن القضاء على مرض السل يأتي ضمن أولويات استراتيجية الصحة العامة في دولة قطر تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتي تهدف للقضاء علي مرض السل بحلول عام 2030 .
وأضاف أن جهود وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني تهدف إلى رفع الوعي بالمرض وتوفير التغطية الشاملة للخدمات العلاجية والوقائية والكشف المبكر عن المرض مع توفير أعلى معايير الجودة لهذه الخدمات.
كما تشتمل هذه الخدمات علي الفحص لكل المتقدمين بطلب الاقامة في دولة قطر وكذلك تقديم الأدوية والتحاليل المختبرية وكل أنواع التصوير الاشعاعي المتطورة بصورة مجانية تماما لجميع المرضي.
وساهمت هذه الجهود في الحفاظ على معدلات منخفضة جدا للإصابة بمرض السل في دولة قطر، كما يتم اعطاء الأدوية المضادة للسل تحت الرقابة الطبية المباشرة في جميع الحالات، بالإضافة إلى نشر الوعي بمرض السل وطرق الوقاية منه بين المواطنين والمقيمين، وذلك عن طريق المحاضرات واللقاءات وتوزيع المنشورات وغيرها باللغات المختلفة.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للسل في الرابع والعشرين من مارس كل عام، ويهدف الاحتفال إلى رفع وعي الجمهور حول هذا المرض السل، الذي يصنف كوباء في كثير من دول العالم، ومسؤول عن وفاة حوالي مليون ونصف المليون شخص كل عام ، أغلبهم في الدول النامية.
كما يصنف السل كمرض معد ، ويصيب عادة الرئتين، ومن الممكن أن ينتشر ليصيب أجزاء أخرى من الجسم كالدماغ والعمود الفقري ، علما أن بكتيريا تعرف علميا باسم المتفطرة السلية ، تتسبب في الإصابة بهذا المرض .
