“المرور” تكشف حقيقة قطع الإرسال عن الهاتف أثناء قيادة المركبة
Doha: A new device invented by Qatar Scientific Club to disconnect cell phone connection in driving vehicles was exhibited yesterday at the pavilion of the Club at the 34th Traffic Week celebrations at Darb Al Saai.
The Director of the General Directorate of Traffic, Brigadier Mohammed Saad Al Kharji said that it was an important device and the traffic department will study the possibility of employing it and making the installation of the device a condition for vehicles to pass technical inspection.
“Talking on mobile phones while driving has become a problem and main factor behind traffic accidents not only in Qatar, but in many countries of the world. This invention will help us fighting this problem,” Al Kharji.
كشفت الإدارة العامة للمرور حقيقة ما تم تداوله عن قطع الإرسال عن الهاتف أثناء قيادة المركبة لتجنب والتقليل من الحوادث المرورية.
وقالت “المرور” عبر حسابها في “تويتر” إن ما تم تداوله حول الأمر ما هو إلا ابتكار قدم من قبل أعضاء النادي العلمي القطري أثناء مشاركتهم في فعاليات أسبوع المرور ولم تتم دراسة الموضوع.
وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي في قطر خبرا مفاده أن الإدارة العامة للمرور تدرس قطع الإرسال عن الهاتف أثناء قيادة المركبة وأن الجهاز ربما يتم تضمينه وإضافته إلى متطلبات الفحص الفني بحيث لا تجتاز السيارة الفحص قبل التأكد من وجوده.
ويعد الانشغال بالهاتف أثناء القيادة من السلوكيات المرورية الخاطئة التي تمثل هاجسا كبيراً في جميع دول العالم، وليس في دولة قطر فقط، إذ تتسبب في كثير من الحوادث المرورية وحوادث المشاة.
افتتح اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام امس الأحد فعاليات أسبوع المرور في نسخته الـ34 بحضور عدد من مديري وضباط الإدارات بوزارة الداخلية والضيوف، والذي جاء تحت شعار “حياتك أمانة” بمشاركة 60 جهة ويستمر حتى السبت 24 من مارس الجاري.
ويتضمن برنامج أسبوع المرور عددا من الفعاليات المصاحبة، في درب الساعي، سوق واقف والقرية المرورية، تشمل العديد من البرامج التوعوية التي تقدم فقرات وألعابا متنوعة للأطفال، كما يتضمن عروضا للطيران اللاسلكي، وبعض المبادرات الشبابية.
يأتي أسبوع المرور الـ34 وبلادنا تشهد انخفاضاً في عدد الوفيات والإصابات مقارنة بسنوات مضت، حسب الإحصائيات التي تجريها الجهات المعنية.