Minister of Public Health: Polio, Worlds Longest-Running Public Health Emergency of International Concern
وزير الصحة العامة: شلل الأطفال حالة الطوارئ الصحية الوحيدة في العالم التي تسبب قلقا دوليا
QNA
Doha: HE Minister of Public Health Dr Hanan Al Kuwari, who also serves as co-chair of WHO’s Regional Subcommittee on Polio Eradication and Outbreaks at the WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean, said in her speech: ” Polio is the world’s longest-running Public Health Emergency of International Concern, and as of today, it is the world’s only Public Health Emergency of International Concern.
Her Excellency explained in her speech: “Despite the great difficulties we have faced and are facing in our quest to eradicate polio, we are closer than ever to polio eradication. For the State of Qatar, the work of raising immunity and stopping transmission in Afghanistan and Pakistan is worth it.” Her Excellency also expressed her gratitude to the participants for their unwavering commitment to achieving the great goal of polio eradication.
Addressing participants virtually, Regional Director for WHO’s Eastern Mediterranean Region (EMR) Dr Ahmad Al Mandhari: “The eyes of the world are on Afghanistan and Pakistan, particularly as we have a finite but very real – window of opportunity before us to stop transmission. During the polio session at the 76th World Health Assembly, it was clear that polio eradication is a global priority, and all Member States fully support this important public health goal.” Chair of the TAG Jean Marc Olive acknowledged the efforts of both programmes in implementing recommendations made during the TAG meeting in October 2022. “The epidemiological situation this year is complex, but the opportunity is still there, and we cannot lose focus of our end goal. The ability of the programme to succeed is dependent on success in the smallest ever geographical areas in both countries. The longer it takes to stop the remaining endemic polio, the more the risk increases.” Regional Director for UNICEF’s Regional Office for South Asia Noala Skinner said: “The strength of the GPEI has always been its innovative partnership model between governments, technical agencies, donors and communities we serve. The next six months will be the most important period of the polio programs history in Pakistan and Afghanistan and we, as a partnership, must focus our collective strengths to reach all children in these remaining endemic areas with polio vaccine.” To date, in 2023, five cases of WPV have been reported four from Afghanistan and one from Pakistan. Over the past year, transmission of wild poliovirus has been cornered to the East region of Afghanistan and the seven polio endemic districts of Khyber Pakhtunkhwa province in Pakistan. This year, the Global Polio Eradication Initiative (GPEI) will conduct its mid-term strategy review to determine the progress against the GPEI 2022 2026 strategy: delivering on a promise of a polio-free world.
Outcomes of the TAG will guide the programmatic actions to stop endemic wild poliovirus (WPV) transmission for the next six months and prevent polio outbreaks, but also inform the discussions at the IMB’s meeting next month and contribute significantly to the GPEI mid-term strategy review.
The TAG is convened by the Regional Director for WHO’s Eastern Mediterranean Region, on behalf of the Member States with the objective to review status of eradication efforts and provide technical guidance on interrupting transmission of WPV1 by the end of 2023.
Outcomes of the TAG will guide the programmatic actions to stop endemic wild poliovirus (WPV) transmission for the next six months and prevent polio outbreaks, but also inform the discussions at the IMB’s meeting next month and contribute significantly to the GPEI mid-term strategy review.
Prior to the in-person meeting, rigorous preparatory sessions were conducted online on thematic areas of surveillance, immunization, social behavioral change communication, epidemiology and other cross-cutting areas like gender, integration and cross-border coordination. During the four-day meeting, participants critically evaluated the remaining significant hurdles in the polio endemic and outbreak areas in Afghanistan and Pakistan and charted a roadmap for intensified efforts over the next six months.
قنا
الدوحة: أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة الرئيس المشارك للجنة الفرعية الإقليمية لاستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن شلل الأطفال يعد من أطول حالات الطوارئ الصحية العامة التي تسبب قلقا دوليا، لافتة إلى أن هذا المرض يعتبر الآن حالة الطوارئ الصحية الوحيدة في العالم التي تسبب قلقا دوليا.
وقالت سعادتها، خلال اجتماع الفريق الاستشاري التقني المعني باستئصال شلل الأطفال في أفغانستان وباكستان الذي عقد بالدوحة: إنه على الرغم من حجم الصعوبات الكبيرة التي واجهتنا وتواجهنا في سعينا لاستئصال شلل الأطفال، فإننا أقرب من أي وقت مضى لاستئصاله؛ لكون الحل موجود وبالإمكان تفعيله.
وأشارت إلى أن دولة قطر تعمل على رفع معدلات التحصين ووقف انتقال العدوى في أفغانستان وباكستان، معربة عن امتنانها للمشاركين في الاجتماع على التزامهم الراسخ لتحقيق الهدف الكبير المتمثل في استئصال شلل الأطفال.
من جانبه، قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: إن أنظار العالم تتجه إلى أفغانستان وباكستان، خاصة أن أمامنا فرصة محدودة وحقيقية للغاية في الوقت ذاته من أجل وقف انتقال العدوى، مضيفا أنه خلال الدورة السادسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، كان من الواضح أن استئصال شلل الأطفال يمثل أولوية عالمية، وجميع الدول الأعضاء تدعم هذا الهدف المهم من أهداف الصحة العمومية دعما كاملا.
بدوره، قال السيد جان مارك أوليفي رئيس الفريق الاستشاري التقني: إن الوضع الوبائي هذا العام معقد، لكن الفرصة لا تزال قائمة، ولا بد من وضع الهدف النهائي نصب أعيننا، مشيرا إلى أن قدرة البرنامج تعتمد على النجاح في أصغر المناطق الجغرافية على الإطلاق في كلا البلدين، فكلما استغرق الأمر وقتا أطول لوقف شلل الأطفال المتوطن المتبقي، كلما زاد الخطر.
بدورها، قالت نوالا سكينر المديرة الإقليمية بالإنابة لمكتب اليونيسف الإقليمي لجنوب آسيا: “إنه لطالما كانت قوة المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال بمثابة نموذج مبتكر للشراكة بين الحكومات والوكالات التقنية والجهات المانحة والمجتمعات التي نخدمها، وستكون الأشهر الستة المقبلة أهم فترة في تاريخ برامج شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان”، مشددة على ضرورة التركيز على نقاط القوة الجماعية للوصول إلى جميع الأطفال في هذه المناطق الموبوءة المتبقية بلقاح شلل الأطفال.
ودعت إلى عقد الفريق الاستشاري التقني نيابة عن الدول الأعضاء بهدف استعراض حالة جهود الاستئصال، وتقديم إرشادات تقنية بشأن وقف انتقال فيروس شلل الأطفال البري من النمط الأول بحلول نهاية العام الجاري.
يذكر أنه تم الإبلاغ هذا العام عن خمس حالات إصابة بفيروس شلل الأطفال البري؛ أربع حالات في أفغانستان وواحدة في باكستان، علما بأنه جرى العام الماضي حصر انتقال فيروس شلل الأطفال البري في المنطقة الشرقية من أفغانستان والمقاطعات السبع الموبوءة بشلل الأطفال في مقاطعة خيبر بختونخوا في باكستان.
ومن المقرر أن تستعرض المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال مدى تقدم استراتيجيتها؛ وتحديد التقدم المحرز في تنفيذ المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال للفترة 2022 – 2026 “الوفاء بعالم خال من شلل الأطفال”.
وستوجه نتائج الفريق الاستشاري التقني الإجراءات البرامجية الرامية إلى وقف انتقال فيروس شلل الأطفال البري المتوطن خلال الأشهر الستة المقبلة، والوقاية من فاشيات شلل الأطفال، وستفيد أيضا المناقشات في اجتماع المجلس المستقل للرصد في الشهر المقبل، حيث ستسهم إسهاما كبيرا في استعراض استراتيجية منتصف المدة للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
جدير بالذكر أن اجتماع الفريق الاستشاري التقني المعني باستئصال شلل الأطفال في أفغانستان وباكستان الذي عقد بالدوحة على مدار أربعة أيام، شهد مشاركة عدد من الخبراء وأصحاب المصلحة والجهات المانحة وشركاء في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال؛ لمناقشة الجهود الرامية للقضاء على المرض، والتوصية بتدابير استراتيجية لوقف انتقال فيروس شلل الأطفال البري من النمط الأول بحلول نهاية عام 2023.
وخلال الاجتماع، جرى تقييم ناقد للعقبات الكبيرة المتبقية في المناطق الموبوءة بشلل الأطفال ومناطق تفشي المرض في أفغانستان وباكستان، وتم رسم خارطة طريق لتكثيف الجهود على مدى الأشهر الستة المقبلة.
وسبق انعقاد الاجتماع جلسات تحضيرية مكثفة عبر الإنترنت حول المجالات الموضعية للمراقبة والتحصين، والتواصل بشأن تغيير السلوك الاجتماعي وعلم الأوبئة، وغيرها من المجالات الشاملة مثل التكامل والتنسيق عبر الحدود.