PHCC: Smoking Responsible for 90% of Lung Cancer Cases
الرعاية الصحية الأولية: التدخين مسؤول عن 90 بالمئة من حالات سرطان الرئة
QNA
Doha: The Primary Health Care Corporation (PHCC) is participating with the World Health Organization and its partners in celebrating World No-Tobacco Day, corresponding to May 31, through a campaign aimed at spreading health awareness and the danger of smoking by disseminating health messages and urging the community to refrain from smoking and resort to smoking cessation clinics.
The campaign aims to raise awareness of the impact of tobacco on the environment, starting with its cultivation, production and distribution, and ending with its waste, as well as the importance of exploiting agricultural lands in the transition to more sustainable crops that improve food security and nutrition, and help solve the global food crisis while highlighting health risks. associated with tobacco use and calling for effective policies to reduce its consumption.
PHCC said that cigarette smoking is responsible for about 90 percent of lung cancer cases, pointing out that it is the main cause of death, as there are more than eight million deaths worldwide annually due to smoking, and more than one million and two hundred thousand deaths from passive smoking.
Estimated that the direct and indirect costs of diseases attributable to tobacco are significant, especially on health care systems and governments, as the total cost of smoking is about 1.5 to 6 percent of national health spending and 0.22 percent to 0.88 percent of countries’ GDP.
Regarding the close relationship between smoking and cancer, the Primary Health Care Corporation confirmed that there is a close relationship between the two parties, as long as the most prominent diseases caused by smoking are linked to lung cancer, cirrhosis of the liver, coronary artery disease, angina pectoris, and cancer of the mouth, pharynx, and larynx. It added that quitting smoking at any age is associated with significant health benefits for the smoker.
As for electronic cigarettes, the Foundation indicated that they are considered among the modern types, and due to the lack of studies and scientific evidence, they have not been proven to be safe or help in quitting smoking, adding that one of the dangers of electronic cigarettes is that they contain chemicals that can cause cancer and the amount of nicotine present in cigarettes. electronic unknown.
قنا
الدوحة: تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية منظمة الصحة العالمية وشركاءها بالاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الموافق 31 مايو، والذي يحمل هذا العام شعار “لنزرع الغذاء وليس التبغ”، وذلك من خلال حملة تهدف إلى نشر التوعية الصحية وخطر التدخين عن طريق نشر الرسائل الصحية وحث المجتمع على الابتعاد عن ممارسة التدخين واللجوء إلى العيادات الخاصة بالإقلاع عن التدخين.
وتهدف الحملة التي تطلقها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى زيادة وعي الجمهور بأثر التبغ على البيئة بدءا بزراعته وإنتاجه وتوزيعه وانتهاء بنفاياته، فضلا عن أهمية استغلال الأراضي الزراعية في الانتقال إلى محاصيل أكثر استدامة تحسن الأمن الغذائي والتغذية، وتساعد في حل أزمة الغذاء العالمي مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
وأوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن تدخين السجائر مسؤول عن حوالي 90 في المئة من حالات سرطان الرئة، لافتة إلى أنه يعد السبب الرئيسي للوفيات، فهناك أكثر من ثمانية ملايين حالة وفاة في جميع أنحاء العالم سنويا جاءت بسبب التدخين المباشر، وأكثر من مليون ومائتي ألف من التدخين السلبي وغير المباشر، لافتة إلى أن الأسباب الرئيسية للوفيات بالتدخين جاءت مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، وسرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
وقال الدكتور عبد الحميد الخنجي رئيس قسم المعافاة لمجال المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية : إنه تم إدخال خدمة عيادات الإقلاع عن التدخين في المراكز الصحية الأولية في العام 2011 بعيادة واحدة في مركز صحي واحد، وتم توسعتها إلى 16 عيادة في مراكز صحية مختلفة في عام 2023 .
ولفت إلى أن الخدمات الصحية الحكومية في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات وأدوية الإقلاع عن التدخين يتم توفيرها مجانا، فضلا عن شمولها (البوبروبيون وأشكالا مختلفة من العلاج ببدائل النيكوتين).
ونوه بأن المؤسسة تقدم من خلال قسم المعافاة خدمات الإقلاع عن التدخين من خلال محورين،: إذ أن المحور الأول مرتبط بتقديم الخدمات العلاجية في عيادات خاصة بالإقلاع عن التدخين في مختلف المراكز الصحية حيث بلغ عدد العيادات 16 عيادة وجاء عدد الزيارات في عام 2022 أكثر من 3400 زيارة بينهم حوالي 15 في المئة استطاعوا أن يقلعوا عن التدخين.
وأشار إلى أن الربع الأول من 2023 كانت فيه عدد الزيارة للعيادات أكثر من 1400 زيارة بينهم حوالي 15 في المئة استطاعوا أن يقلعوا عن التدخين، وهناك أيضا خدمات وقائية وتوعوية من خلال البرامج والحملات التوعوية والمحاضرات لمختلف طبقات المجتمع من المدارس والجامعات والمؤسسات.
ونوه بأن عيادة الإقلاع عن التدخين تتوفر في 13 مركزا من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والتي يمكن حجز موعد بها بغض النظر عن مكان الملف الصحي للشخص المدخن الراغب في العلاج، كاشفا عن أماكن تلك العيادات الواقعة في الغرافة وعمر بن الخطاب والضعاين وأبو بكر الصديق وروضة الخيل والرويس ولعبيب والوكرة وجامعة قطر والوعب ومعيذر والوجبة ومسيمير، مبينا أن تلك العيادات ترتكز على محورين بالعلاج، من خلال تغيير النمط السلوكي للمدخن بابتعاده عن عادة التدخين، والمحور الثاني هو الجانب العلاجي الذي يكمن في توفير الأدوية المناسبة للإقلاع عن التدخين والتي تغطي حاجة المدخن للنيكوتين و(تسمى بدائل النيكوتين).
من جانب آخر، تشير التقديرات إلى أن التكاليف المباشرة وغير المباشرة للأمراض التي تعزى إلى التبغ كبيرة، خاصة على أنظمة الرعاية الصحية والحكومات، إذ بلغت التكلفة الإجمالية للتدخين نحو 1.5 إلى 6% من الإنفاق الصحي الوطني و 0.22 إلى 0.88% من الناتج المحلي الإجمالي للبلدان، فيما اعتبرت تدابير مكافحة التبغ أفضل استثمار لتحسين الصحة العالمية.
وعن العلاقة الوثيقة بين التدخين والسرطان، أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن علاقة بين الطرفين وثيقة، فطالما كانت أبرز الأمراض الناجمة عن التدخين مرتبطة بسرطان الرئة وتليف الكبد وأمراض الشريان التاجي والذبحة الصدرية وسرطان الفم، والبلعوم، والحنجرة، مشيرة إلى أن هناك دراسات وأبحاثا أظهرت أنه عند احتراق السيجارة يحدث تفاعل وينتج عنه أكثر من 7000 مادة كيميائية بشكل عام منها 69 مادة مسرطنة، ويرتبط الإقلاع عن التدخين في أي عمر بفوائد صحية كبيرة للمدخن ويعتمد مدى الفائدة جزئيا على شدة ومدة التعرض السابق لدخان التبغ، إضافة إلى أن المدخنين الذين يتوقفون عن التدخين يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض مرتبطة بالتبغ، بما في ذلك أمراض القلب التاجية والسرطان وأمراض الرئة.
وأشارت إلى أن الامتناع التام عن التدخين يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة في غضون خمس سنوات؛ ويحد من خطر الإصابة بسرطانات أخرى كـ: “سرطان الرأس والرقبة والمريء والبنكرياس والمثانة”، منوهة بأن الإقلاع عن التدخين يقلل من خطر مرض القرحة الهضمية، ويساعد على تحسين النمط الصحي والسلوكي للمدخنين ويجدد القدرة على ممارسة الرياضة لفترات طويلة ويؤدي لتحسين النمط الغذائي والتخلص من اضطرابات النوم.
أما بالنسبة للسجائر الالكترونية، فأشارت المؤسسة إلى أنها تعتبر من الأنواع الحديثة، وبسبب قلة الدراسات والإثباتات العلمية لم يثبت أنها آمنة أو تساعد في الإقلاع عن التدخين، مضيفة أنه من مخاطر السجائر الالكترونية أنها تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تسبب السرطان ومقدار النيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية غير معروف، إضافة إلى أن بعض المكونات الموجودة في رذاذ السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون ضارة أيضا بالرئتين على المدى الطويل وتؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الرئة والمثانة.