Study: Post-meal Walk Reduces Blood Sugar
دراسة تكشف فوائد المشي بعد تناول الوجبة الغذائية لمرضى السكر
QNA
Dublin: Although light walking at any time is good for your health, a short walk within 60 to 90 minutes of eating a meal can be especially useful in minimizing blood sugar spikes, as that is when blood sugar levels tend to peak.
While post-meal walks have generally been internalized by people as an aid for digestion, scientists have now found that going for a short walk after any meal can reduce blood sugar levels, which can help ward off complications such as Type 2 diabetes. They even recommended that walking within 60 to 90 minutes after eating delivers the best results.
According to The New York Times, researchers of a study published in the journal Sports Medicine, looked at the results of seven studies that compared the effects of sitting versus standing or walking on measures of heart health, including insulin and blood sugar levels. They found that light walking after a meal, in increments of as little as two to five minutes, “had a significant impact in moderating blood sugar levels”.
This study reinforces findings of two earlier studies. A 2016 study of those who suffer from Type-2 diabetes found that walking for 10 minutes after every meal helped lower blood sugar levels more than walking for a half-hour at other times of the day. Before that, a 2011 study, published in the International Journal of General Medicine, found that walking just after a meal was more effective for weight loss than waiting one hour after eating before walking.
قنا
دبلن: قالت دراسة بحثية جديدة إن خفض نسبة السكر في الدم بعد الانتهاء من الوجبة الغذائية يتطلب جهدا أقل كثيرا مما كان يعتقد سابقا.
ووجدت الدراسة أن الذهاب في نزهة قصيرة بعد تناول الوجبة يمكن أن يقلل نسبة السكر في الدم، ويبعد خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
ويقول الخبراء: إن الحركة من 60 إلى 90 دقيقة بعد تناول الطعام هي الأمثل؛ لأنه في هذا الوقت تصل مستويات السكر في الدم إلى الذروة ما يسمح للعضلات بامتصاص الوقود من الطعام.
ويجب أن يهدف الأشخاص إلى التنزه لمدة 15 دقيقة، كما أن “المشي الصغير” لمدة دقيقتين إلى خمس دقائق يقدم بعض الفوائد.
ودرس باحثون من جامعة ليمريك في أيرلندا سبع دراسات قارنت آثار الجلوس مقابل الوقوف أو المشي على مقاييس صحة القلب، بما في ذلك الأنسولين ومستويات السكر في الدم، ووجدوا أن المشي الخفيف بعد الوجبة كان له تأثير كبير في ضبط مستويات السكر في الدم، وطُلب من المشاركين إما الوقوف أو المشي لمدة دقيقتين إلى خمس دقائق كل 20 إلى 30 دقيقة على مدار اليوم.
وأظهرت جميع الدراسات السبع أن بضع دقائق فقط من المشي الخفيف بعد تناول الوجبة كانت كافية لتحسين مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ مقارنة بالجلوس، وعندما فعل المشاركون ذلك، ارتفعت مستويات السكر في الدم وانخفضت بشكل تدريجي.
ويعد تجنب التقلبات الحادة في مستويات السكر في الدم أمرا بالغ الأهمية للمرضى الذين يديرون مرض السكري، ويُعتقد أيضا أن التقلبات الحادة تساهم في تطور مرض السكري من النوع الثاني، وحتى مجرد الوقوف يساعد في خفض مستويات السكر في الدم، على الرغم من أنه ليس بالقدر نفسه الذي فعله المشي الخفيف؛ وذلك لأن المشي الخفيف يتطلب مشاركة أكثر نشاطا للعضلات من الوقوف، ويستخدم السكر عندما يكون هناك الكثير منه يدور في مجرى الدم.
وقال أيدان بافي، المعد الرئيسي للدراسة، التي نُشرت في مجلة Sports Medicine: إن المشي لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق يكون أكثر عملية خلال يوم العمل، وأضاف أن الناس “لن ينهضوا ويركضوا على جهاز المشي أو يذرعوا أرجاء المكتب ذهابا وإيابا”، لكن يمكنهم الحصول على بعض القهوة أو حتى الذهاب في نزهة في الممر”.
وقال الدكتور إيوان آشلي، أخصائي أمراض القلب في جامعة ستانفورد، والذي لم يكن مرتبطا بالدراسة: “التحرك ولو قليلا يستحق العناء، ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات قابلة للقياس”.