700 children with cerebral palsy being cared for by HMC
700 طفل مصابون بالشلل الدماغي يتلقون رعاية كاملة بمؤسسة حمد الطبية
Doha: To mark World Cerebral Palsy Day, which occurs annually on October 6, the Paediatrics Rehabilitation Department at Hamad Medical Corporation’s (HMC) Qatar Rehabilitation Institute (QRI) organised a series of awareness events for schools in Qatar.
The events included virtual lectures at a number of schools to highlight the condition and its associated disorders, including spasticity which is considered one of the most common symptoms in children with cerebral palsy. The events aimed at educating schoolteachers about the needs of children with cerebral palsy and how to act in emergency situations without risking the child’s health or life.
The lectures served as platform to educate attendees about the definition of cerebral palsy, latest local and global statistics, common causes of cerebral palsy, prevention, as well as to highlight care programmes and services provided by HMC to children with cerebral palsy. Dr Murad Salem, consultant paediatric neurorehabilitation at QRI, said there are currently around 700 cerebral palsy patients being cared for by QRI’s Paediatrics Rehabilitation Department. He noted that the department has received around 50 new cases of children with the condition so far in 2021. These children are referred to the Paediatrics Rehabilitation Department from either HMC hospitals, Primary Health Care Centres, or private medical centres and hospitals.
“Cerebral palsy, commonly known as CP, is the most common cause of motor disabilities in children. CP is a general term for a group of disorders that affect different parts of the brain. The human brain is divided into lobes and each lobe has its own functions, and therefore, the effect of CP can vary based on the affected area of the brain. In some cases, vision, hearing, and sensation are also affected. According to US-based Centres for Disease Control and Prevention, the condition affects up to 4 out of every 1,000 children worldwide,” added Dr Salem.
Dr Salem said, while there is no cure for cerebral palsy, early intervention and ongoing medical treatment are essential. He says therapy for movement, learning, speech, hearing, and social and emotional development are an important part of ensuring children with CP reach their full potential. He added that medications and surgery may also be necessary to help those with significant muscle pain and stiffness, or dislocated hips and scoliosis.
HMC adopts a family-centred model of care where family and caregivers are involved in every decision made about their child’s treatment. The multidisciplinary team, which includes physicians, physiotherapists, occupational therapists, speech therapists, and dietitians, work together with families to help these children and young people integrate into the community.
Dr Salem advised pregnant mothers to look for early signs of the disorder in the foetus during pregnancy. If the mother notices that the movement of her unborn child is less than her previous pregnancies, then she should report that to her doctor. Mothers should also observe the movement and growth of their newborn children and consult with their doctors if they notice a delay in the child’s development or if child is showing signs of motor delay.
Dr Salem noted that HMC’s ongoing collaboration with schools in Qatar has helped increase the number of schools that have specialised sections for rehabilitation of children with disabilities to about 50% of schools in the country with plans to further increase the number to 80% of all schools in Qatar in the future.
الدوحة: يقدم قسم تأهيل الأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية خدمات لما يقارب 700 من المرضى الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي ويتلقون الرعاية الكاملة بالقسم.
وقال الدكتور مراد سالم ، استشاري علاج التأهيل العصبي للأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل، إن قسم تأهيل الأطفال استقبل ما يقارب 50 حالة جديدة من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، خلال العام الجاري، تم تحويلهم اليه من مختلف مرافق مؤسسة حمد الطبية والمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الأولية والمراكز والمستشفيات الخاصة.
ونوه الى أن الشلل الدماغي يعد أكبر مسبب للإعاقات الحركية لدى الأطفال، ويعرف بأنه مصطلح عام لمجموعة من الأمراض التي تصيب أجزاءً مختلفة من المخ ، مبينا أن معظم الأطفال الذين يولدون وهم مصابون بالشلل الدماغي، لا تظهر الأعراض لديهم حتى بلوغهم بضعة شهور أو عمر السنة، وذكر أنه على الرغم من اختلاف أعراض المرض، إلا أن الأولى منها تتشابه ، وأن الآباء قد يلاحظون تأخرًا في تحقيق أهداف النمو عند الطفل كالقدرة على التدحرج والزحف، وكذا اختلاف شكل العضلات وصعوبة في الكلام والرجفان وزيادة إفراز اللعاب والتشنجات.
وبين أنه على الرغم من عدم وجود علاج شافٍ لهذا المرض، إلا أن التدخل المبكر والعلاج الطبي المستمر أمران أساسيان ، مشيرا في هذا الصدد الى وجود علاج للحركة والتعلم والكلام والسمع والمهارات الاجتماعية والتي تشكل جميعها جزءًا هاماً في تلقي الطفل أعلى مستوى علاجي له ، فيما قد يكون العلاج الدوائي والعمليات الجراحية ضرورية أحيانا للمساعدة في علاج آلام العضلات وتيبسها عند بعض المرضى أو لعلاج حالات الخلع الوركي أو انحراف العمود الفقري.
وشدد على أهمية تغيير النظرة إلى مرض الشلل الدماغي، لما لذلك من دور كبير في ضمان حصول المرضى المصابين على الرعاية الطبية التي يحتاجونها وتقليل الوصمة والأفكار المغلوطة عن هذا المرض العصبي.. مشيرا إلى أنه في السابق كان مرض الشلل الدماغي يعتبر حالة تصيب الأطفال فقط إلا أن الطب الحديث والمعايير الصحية الجيدة المتبعة مع المرض جعلت معظم الأطفال المصابين قادرين على التعايش معه والنمو لمرحلة البلوغ.
ونصح الدكتور مراد سالم، الأمهات بإمكانية التعرف على الطفل المصاب منذ بداية الحمل، وقال إنه عند ملاحظة الأم أن حركة الطفل قليلة مقارنة مع حملها السابق ، يجب عليها الاهتمام بهذا الأمر وإبلاغ طبيبها المتابع به ، كما عليها بعد الولادة أيضا متابعة الطفل وحركته ومدى تطوره ونموه، وفي حال اكتشاف أن حركته قليلة أو تطوره ضعيف عليها أيضا أن تتوجه به للفحص، معتبرًا أن ثقافة الأم ومدى خبرتها عامل أساسي في الكشف المبكر عن المرض، ومن ثم التدخل السريع والسيطرة عليه.
ولفت إلى وجود تنسيق بين مؤسسة حمد الطبية والمدارس داخل الدولة، مبينا أن عدد المدارس التي تمتلك أقساما لتأهيل الأطفال المصابين بأي نوع من الإعاقة وصل إلى نحو 50 بالمئة من اجمالي عددها ، مع وجود خطة لرفع هذه النسبة الى 80 بالمئة مستقبلاً.
وكان قسم تأهيل الأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل قد نظم فعاليات توعوية للمدارس احتفالاً باليوم العالمي للشلل الدماغي خلال شهر أكتوبر الجاري، تضمنت إقامة محاضرات افتراضية سلطت الضوء على هذا المرض والاضطرابات الأخرى المصاحبة له، وخاصةً اضطراب التشنج وأساليب الوقاية منه، والتعريف بالخدمات التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية لأطفال الشلل الدماغي وغير ذلك من الأمور ذات الصلة.
يشار في هذا السياق إلى أن مؤسسة حمد الطبية تقدم نموذجا للرعاية التي تتمحور حول أسرة المريض مما يعني مشاركة الأسرة في العلاج جنبا إلى جنب مع مقدمي الرعاية في كافة القرارات الطبية التي يتم اتخاذها فيما يتعلق بصحة طفلهم، وتحت رعاية فريق طبي متعدد الاختصاصات من أطباء ومعالجين فيزيائيين واختصاصيي علاج وظائفي ومعالجي النطق وخبراء التغذية ، يعملون معاً إلى جانب الأسر لمساعدة الأطفال على الاندماج في المجتمع.