Qatar Maintains Lead in MENA in Global Peace Index
قطر تواصل تصدرها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر السلام العالمي
QNA
Doha: The State of Qatar ranked the first in Middle East and North Africa (MENA) and 29th globally in the Global Peace Index (GPI) for the year 2021.
Issued by the Institute of Economics and Peace in Australia, the 2021 report covered 163 countries globally. The report measures the state of peace across three domains: the level of Societal Safety and Security, the extent of Ongoing Domestic and International Conflict, and the degree of Militarization.
For the thirteenth year in a row, the State of Qatar maintained its first rank in the MENA region, and occupied advanced positions at the global level during the same period, by achieving high ratings that surpassed many developed countries in low crime rates, and achieved advance ranks at the global level in the GPI as it scored high ranked in different quantitative and qualitative indicators of the peacefulness.
The countries are ranked in the Index on a scale of 1-5 degrees so that the most stable countries are those who achieve 1, while the least stable receive 5. This year Qatar scored 1.605 points with high ranks in many indicators such as level of criminality, terrorist activities, number of homicides and level of organized internal conflict.
The Global Peace Index is an attempt to measure the relative peacefulness of countries and regions. It is produced by the Institute for Economic and Peace in consultation with an international team of experts from institutes and research centers.
The State of Qatar continues to achieve advanced positions in peace and security indicators at the regional and global levels. The State ranked 25th globally in the Global Competitiveness Index 2017-2018, issued by the World Economic Forum. This ranking confirms economic diversification, infrastructure development, openness and effectiveness of the labor market, and the tangible progress in terms of innovation and technology. All these indicators reflect the level of security and safety that the country enjoys.
In this context, the Ministry of Interior underlined that the state of security and safety in the State of Qatar, which is reflected in international reports, was the fruit of tireless efforts exerted by various departments to ensure achieving the best rates of security performance, combating crime and protecting lives and property, in line with its vision and strategy.
The Ministry said that Qatar’s superiority affirms its leadership according to many indicators concerned with measuring the levels of security and public and personal safety, such as the Global Peace Index, the Nambio Encyclopedia Index, the Reliance on Police Services Index, and the Global Terrorism Index, which ranked Qatar in the first ranks in the Middle East and North Africa in terms of security and safety and freedom from terrorism.
These global indicators measures among others the state of security and peace including the rates of major crimes, extent of safety measures and community partnership, quality of services provided to the public and the reach of security awareness in the community.
The Ministry of Interior affirmed that its vision to achieve the highest levels of security and stability in the society stems from its comprehensive strategy that seeks to build an integrated security system supported by the development it is witnessing in its various facilities, and reflects the extent to which the Ministrys employees understand their duties, tasks and powers, guaranteed to them by the constitution and the law, and their moral and ethical behavior.
The Ministry of Interior has witnessed an unprecedented development, both on the security and the service sides, which included a significant expansion in all its security and service departments, in terms of modern buildings and modern technologies, in order to develop and consolidate the security work in general.
The Ministry of Interior noted that the development in the service and security aspects come within the framework of the development and modernization the State has been witnessing in various fields, as well as its strategy in its community communication and its technological leadership, the adoption of human rights principles and the promotion of these rights, and ensuring the dignity of individuals and the protection of public and private freedoms in accordance with the constitution and the provisions of the law.
قنا
الدوحة: أحرزت دولة قطر المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمركز التاسع والعشرين عالميا في مؤشر السلام العالمي، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في استراليا.
ويظهر المؤشر أن دولة قطر ضمن الدول الأوائل الأكثر أمنا وأمانا والأقل من حيث انتشار معدل الجريمة من بين 163 دولة شملها المؤشر والذي يستند إلى ثلاثة معايير رئيسية هي: مستوى الأمن والأمان في المجتمع، ومستوى الصراع المحلي والعالمي، ودرجة التزود بالقوة العسكرية.
وحافظت قطر للعالم الثالث عشر على التوالي على ترتيبها الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما احتلت مراكز متقدمة على المستوى العالمي خلال الفترة ذاتها، وذلك بإحرازها معدلات تقييم عالية تفوقت بها على العديد من الدول المتقدمة في انخفاض معدلات الجريمة، وفي كثير من جوانب الأمن والاستقرار.
وتمنح كل دولة مجموعة من النقاط وتكون الدولة الاقل في انتشار معدل الجريمة والأكثر أمنا هي التي تحصل على عدد نقاط أقل، حيث حصلت دولة قطر على (1.605) درجة متفوقة في عدد من المؤشرات الأمنية التي تضمنها التقرير هذا العام مثل معدل الجريمة بالمجتمع ومعدل النشاط الإرهابي وجرائم القتل والسلامة والأمن والصراعات الداخلية المنظمة.
ويصدر المعهد مؤشره حول السلام ومعدل الجريمة في دول العالم سنويا، حيث يقيس هذا المؤشر الجرائم التي تقع في الدول ويتخذ عدة اعتبارات في الوصول الى نتائجه من حيث جمع المعلومات واستطلاعات الرأي والقيام بمجموعة من الاجراءات البحثية يليها القيام بتحليل تلك المعلومات والإجراءات والوصول الى النتائج ثم إعطاء الدول درجات وفقا لتلك القياسات.
وتواصل دولة قطر منذ سنوات احتلال مراكز متقدمة في مؤشرات السلام والأمن على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث حصلت على المركز25 عالميا بمؤشر التنافسية العالمية لعام 2017-2018م، الذي صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ليؤكد هذا الترتيب التنوع الاقتصادي، وتطور البنى التحتية، وانفتاح وفاعلية سوق العمل لديها، والتقدم الملموس على صعيد الابتكار والتكنولوجيا، وكل هذه المؤشرات تعكس مستوى الأمن والأمان الذي تتمتع به الدولة.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الداخلية أن حالة الأمن والأمان في دولة قطر والتي تعكسها التقارير الدولية جاءت نتيجة جهد وعمل دؤوب من مختلف الإدارات بما يضمن تحقيق أفضل معدلات الأداء الأمني ومكافحة الجريمة وحماية الارواح والممتلكات تماشيا مع رؤيتها واستراتيجيتها.
كما أشارت إلى أن تفوق دولة قطر جاء ليؤكد ريادتها وفق العديد من المؤشرات المعنية بقياس درجة الأمن والسلامة العامة والشخصية مثل مؤشر السلام العالمي، ومؤشر موسوعة نامبيو، ومؤشر الاعتماد على خدمات الشرطة، ومؤشر الإرهاب العالمي والتي صنّفت قطر في المراتب الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث الأمن والأمان وخلوها من الإرهاب.
وتعتمد هذه المؤشرات على قياس معدلات ارتكاب الجرائم الكبرى، ومدى تعزيز إجراءات السلامة والشراكة المجتمعية، فضلاً عن جودة الخدمات المقدمة للجمهور، وتعزيز الوعي الأمني في المجتمع.
وأكدت الوزارة أن رؤيتها لتحقيق أقصى درجات الأمن والاستقرار في المجتمع تنبع من استراتيجيتها الشاملة التي تسعى إلى بناء منظومة أمنية متكاملة يدعمها التطور الذي تشهده في مختلف مرافقها، وتعكس مدى فهم منتسبي الوزارة لواجباتهم ومهامهم وصلاحياتهم التي كفلها لهم الدستور والقانون، وسلوكهم القيمي والأخلاقي.
وشهدت وزارة الداخلية نهضة غير مسبوقة سواء على الجانب الأمني أو الجانب الخدمي، شمل ذلك توسعا كبير في كافة إداراتها الأمنية والخدمية من حيث إنشاء مبان حديثة وتدعيمها بكل التكنولوجيات الحديثة من أجل تطوير وترسيخ العمل الأمني بصفة عامة.
كما لفتت وزارة الداخلية إلى ان هذا النهضة في الجوانب الخدمية والأمنية جاءت في إطار التطوير والتحديث الذي تشهده الدولة، في مختلف المجالات، واستراتيجيتها في تواصلها المجتمعي، وريادتها التكنولوجية، وتبنيها لمبادئ حقوق الإنسان ودعم وتعزيز هذه الحقوق وضمان كرامة الأفراد وحماية الحريات العامة والخاصة وفق ما جاء به الدستور وأحكام القانون.