PHCC: 11 Health Centers Provide Treatment for Smokers
الرعاية الأولية: ١١ مركزا صحيا توفر العلاج للمدخنين
QNA
Doha: The Primary Health Care Corporation (PHCC) confirmed that it provides smoking cessation clinics in 11 of its affiliated health centers, namely: Al-Gharafa Health Center, Mesaimeer Health Center, Omar Bin Al Khattab Health Center, Al-Daayen Health Center, Abu Bakr Al-Siddiq Health Center, Rawdat Al Khail Health Center, Al Ruwais Health Center, Leabaib Health Center, Al Wakra Health Center, Qatar University Health Center, Al Waab Health Center.
This came within the framework of the participation of the Primary Health Care Corporation, the World Health Organization and its partners, in the celebration of the World No-Tobacco Day, which falls on May 31 every year.
PHCC said that the service in the clinic is based on two parts: the Behavioral by help smoker to stay away from the habit of smoking specially the beginning of treatment and take care of healthy lifestyle and exercise and the second part is medication to help smoker to remove the nicotine dependency.
PHCC urged everyone who wants to quit smoking to call 107 to book appointment for smoking cessation clinic.
PHCC added that cigarette smoking is a major cause of diseases and deaths. Most smoking-related mortality is due to atherosclerotic cardiovascular disease (CVD), lung cancer, and chronic obstructive pulmonary disease.
In addition, exposure to secondhand smoke increases a person’s risk of disease and death. Smoking is also associated with many other non-fatal diseases and problems, including osteoporosis, skin wrinkling, peptic ulcer disease, impotence, and pregnancy complications.
PHCC said that quitting smoking has significant and immediate health benefits for men and women of all ages. The sooner quit smoking, the greater the benefits. People who quit smoking before the age of 50 reduce their risk of dying in the next 15 years by half, compared to those who continue to smoke.
قنا
الدوحة: أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنها توفر عيادات الإقلاع عن التدخين في 11 من المراكز الصحية التابعة وهي مراكز: الغرافة، مسيمير، عمر بن الخطاب، الظعاين، أبوبكر الصديق، وروضة الخيل، والرويس ولعبيب، والوكرة وجامعة قطر، والوعب.
جاء ذلك في إطار مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية منظمة الصحة العالمية وشركاءها في الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف الحادي والثلاثين من شهر مايو كل عام، ويحتفى به هذه السنة تحت شعار /الالتزام بالإقلاع عن التدخين/ مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
وبينت المؤسسة أن الخدمات المتوفرة في العيادات ترتكز على محورين أولهما يتعلق بتغيير النمط السلوكي للمدخن بابتعاده عن عادة التدخين وتركه العادات المصاحبة للتدخين وخاصة في الأيام الأولى للعلاج والحرص على ممارسة الحياة الصحية السليمة وممارسة الرياضة يوميا، والمحور الثاني هو العلاجي، ويكمن في توفير الأدوية المناسبة للإقلاع عن التدخين والتي تغطي حاجة المدخن للنيكوتين و (تسمى بدائل النيكوتين)، منوهة بأنه يمكن حجز موعد بهذه العيادات بغض النظر عن مكان الملف الصحي للشخص المدخن الراغب في العلاج.
وأكدت على أهمية التوعية والثقافة الصحية في هذا الخصوص، مشيرة إلى أن قسم التوعية الصحية في إدارة الاتصال المؤسسي وبالتعاون مع الإدارات المعنية في المؤسسة يسعى إلى إبراز الدور الموسع للرعاية الصحية الأولية بما فيه الترويج للثقافة الصحية والتعليم الصحي ذي الجودة العالية وتقديم أعلى معايير خدمات الرعاية الصحية المتكاملة استنادا إلى كون مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نقطة الاتصال الأولى مع المجتمع.
ودعت كل من يرغب في حجز موعد في عيادة الإقلاع عن التدخين للاتصال بالرقم /107/.
ولفتت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى المخاطر والأضرار الكبيرة والجسيمة للتدخين على الصحة العامة، لا سيما وأنه يتسبب في هلاك ثمانية ملايين شخص سنويا حول العالم، وبينت أن تدخين السجائر هو سبب رئيسي للأمراض والوفاة، وقالت إن معظم الوفيات المرتبطة بالتدخين تعود إلى مرض تصلب شرايين القلب الوعائي وسرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، بينما يزيد التعرض للتدخين السلبي من خطر إصابة الشخص بالمرض والوفاة، فضلا عن تعرض النساء المدخنات للولادات المبكرة والإجهاض وكذا وفاة الجنين.
كما نبهت المؤسسة إلى أن التدخين يرتبط أيضا بالعديد من الأمراض والمشكلات الأخرى غير المميتة، بما في ذلك هشاشة العظام، وتجاعيد الجلد، ومرض القرحة الهضمية وغيرها، لافتة إلى أن الإحصائيات في جميع أنحاء العالم تشير إلى أن ما نسبته 34 في المائة من الرجال و7 في المائة من النساء يدخنون التبغ بمختلف أشكاله.
وأكدت على الفوائد الصحية الكثيرة والفورية للإقلاع عن التدخين للرجال والنساء من جميع الأعمار وتقليله للمخاطر المترتبة على هذه العادة الضارة خاصة تلك التي تعود على من يقلعون عنه قبل سن الخمسين.