Qatar moving towards end of second wave of pandemic

Doha: Dr. Abdullatif Al Khal, Chair of the National Health Strategic Group on COVID-19 has said that Qatar is still in the end of the second wave of COVID-19 pandemic.

“The coronavirus exists in the community. The new variants like South African and UK which spread in the countries of the world are more severe,” said Dr. Al Khal while speaking in a Qatar TV programme yesterday.

To a question about the privileges to vaccinated people in gradual lifting of COVID-19 restriction, he said: “Giving some privileges to vaccinated people with both doses in phase one is not discrimination, but to protect the people.”

He said that going to restaurants, gyms and other closed places creates a risk of infection and after taking both doses people not fully vaccinated yet will enjoy the same privileges.

“Gradually with increasing rate of vaccinated people in the community, the number of infections will decrease after that the number of those left non-vaccinated will reach very low then they might enjoy the same privileges like others,” said Dr. Al Khal.   

He said that Qatar will go ahead with its planned gradual lifting of COVID-19 restrictions. 

“All indicators of the situation of the pandemic in the country are satisfactory. There was some worry about the rising cases of infection after Eid Al Fitr but it was a slight increase,” said Dr. Al Khal.

He said that the awareness of the community about the pandemic and fast-rolling out COVID-19 vaccine helped in curbing the cases of infection. 

“The gradual lifting of COVID-19 restrictions does not mean to neglect compliance of the measures in places because the coronavirus still exists in the community and there are countries in the region where infection cases are on the rise,” said Dr. Al Khal.

“So far, vaccine in Qatar is very effective for the variants of the UK and South Africa reaching over 90 percent especially preventing from severe infection,” said Dr. Al Khal. 

Regarding the variants which appeared in South East Asia, Dr. Al Khal said, according to recent information, the vaccines which are being used in UK like Pfizer and AstraZeneca are very much effective against these variants.

“It means that we will be safe in Qatar from new variants because the vaccines which we are using here will be effective against these variants,” said Dr. Al Khal.

He said the vaccine manufacturing companies are taking into consideration that if the existing vaccines are less effective against new variants they will make changes in the vaccine to cover the new variants.

“So far, it is not needed to do so because the existing vaccines are effective against new variants,” said Dr. Al Khal. He said that the current situation is more favourable for travel this summer compared to that in the previous year.

“Many countries are interested in welcoming tourists because of the availability of vaccines. The people who plan to travel should ensure to take both doses of vaccines to protect themselves from the pandemic during travelling,” said Dr. Al Khal. Regarding the reopening of health services, he said the government healthcare sector like Hamad Medical Corporation (HMC) is resuming routine operation gradually. 

“Other many facilities are also returning to normal operation one by one fast,” he said, adding, “It is expected that by the end of this month about 80 percent of the routine operation of HMC will be restored,” said Dr. Al Khal. He said that the private medical sector is also returning to normal operation.

الدوحة: قال الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إن الشروع برفع القيود المفروض جراء جائحة كورونا مرهون بالأرقام والإحصائيات المتعلقة بالوباء في المجتمع ومدى انتشار الحالات اليومية والإيجابية وعدد حالات الدخول للمستشفيات ووحدات العناية المركزة، وكل هذه المؤشرات حتى الآن مطمئنة على الرغم من أنه كان هناك بعض القلق من ارتفاع الحالات خلال عيد الفطر إلا أنه ولله الحمد كان الارتفاع طفيفاً ولن يغير خطة رفع القيود والشروع في بدء المرحلة الأولى منها بتاريخ 28 مايو الجاري.

وأضاف خلال مقابلة في برنامج حياتنا على تلفزيون قطر: يعود الفضل في ذلك إلى الله سبحانه وتعالى ثم وعي المجتمع والتزامه بالإجراءات المعلنة وكذلك برنامج التطعيم الوطني الذي يسير بوتيرة سريعة.. وأؤكد أن رفع القيود تدريجيا لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات أو التخلي عن الكمام والتباعد وتجنب الأماكن المزدحمة لأن الفيروس ما زال موجود في المجتمع وهناك دول بالمنطقة ترتفع فيها الإصابة بالفيروس.

وتابع: بالرغم من الشروع في خطة الرفع التدريجي إلا أنه يتوجب على الجميع الالتزام بالإجراءات الوقائية الأساسية والشروط المذكورة في المرحلة الأولى التي تم الإعلان عنها، حيث إن الالتزام بالإجراءات يعطي نتائج سريعة جدا وسوف نرى الأرقام تنخفض في خلال أسبوع إلى أسبوعين، كما أن برنامج التطعيم تظهر نتائجه على مدى الأسابيع والشهور وكلاهما يكملان بعضهما البعض.

وفي رده على سؤال حول “هل من العدالة أن يتم تخفيف القيود على الذين تلقوا اللقاح فقط؟” أجاب الدكتور الخال: الأمر لا يتعلق هنا بالعدالة، فنحن مازلنا في نهاية الموجة الثانية من الجائحة كما أن الأنواع المنتشرة من الفيروس “الجنوب أفريقية والبريطانية” أشد عدوى، وكوننا دخلنا المرحلة الأولى من رفع القيود وأن للمحصنين بالجرعتين بعض المزايا أكثر من غيرهم، فهذا لا يعني تمييزاً لهم بل على العكس هو حماية أيضاً لغير المطعمين حتى الآن، حيث الدخول للأماكن المغلقة لا يزال فيه مخاطرة حتى الآن.

وتابع: وحتى يتمكنوا من التطعيم بكلا الجرعتين فسوف يكون لهم نفس المزايا، وتدريجيا كلما زادت نسبة تغطية أفراد المجتمع بالتطعيم كلما قل انتشار الفيروس، وكلما أصبح من الممكن أن يحصل غير المطعيمن الذي ستكون نسبتهم بسيطة في المستقبل على نفس المزايا”.

وأوضح د. الخال أن تطعيمي “موديرنا وفايزر” يتمتعان بنفس درجة الفعالية والأمان والأعراض الجانبية وبالنسبة لأي شخص يذهب للمركز الصحي فننصحه بأخذ اللقاح المتوفر وأن لا يتردد في أخذ أي منهما.

وقال د. الخال: ننصح كل شخص يفكر في السفر للسياحة أن يأخذ جرعتي اللقاح ليعطي نفسه حماية كافية وأفراد أسرته ومتابعة شروط الدولة التي يزروها.

وحول تطعيم الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، قال: بالنسبة للأشخاص الذي يعانون من حساسية شديدة تجاه بعض الأطعمة أو الأدوية فلا يمنع ذلك من أخذ التطعيم، لكن يفضل في هذه الحالة أن نعطي التطعيم في المستشفى، ونقترح عليهم أخذ موعد في مركز الأمراض الانتقالية، وقد تمكنا من تطعيم مئات الحالات ولا توجد عندهم شماكل ولله الحمد.

ولفت د. الخال إلى أن الدراسات أثبتت أن التطعيم آمن جدا أثناء الحمل وأن النساء اللاتي يأخذن التطعيم أثناء الحمل ليسوا عرضة أبداً لمضاعفات الحمل أو الولادة بشكل مبكر أو أمراض وراثية في الطفل، بشكل أكبر من من لم يأخذن التطعيم، بل على العكس فإن الإصابة بالفيروس أثناء الحمل لمن لم تأخذ التطعيم تكون التعقيدات مضاعفة أكثر من المرأة التي تلقت التطعيم.

وأوضح د. الخال أن “برنامج التطعيم يسير بوتيرة سريعة بشكل أعلى مما ورد في الخطة الوطنية للتطعيم، وحتى الآن حصل 60 % من السكان على جرعة واحدة على الأقل، ويوم أمس تخطينا تطعيم مليون شخص بكلا الجرعتين، وهذا لا يعني أن التطعيم متوافر بكثرة فهناك نقص حول العالم باللقاح، حتى دولة قطر والخليج يأتي التطعيم بكميات محدودة كل أسبوع أو أسبوعين أو شهر، وإذا كان هناك وفرة من التطعيم لاستطعنا تطعيم السكان في وقت أسرع.

وحول فعالية اللقاحات في مواجهة السلالات الجديدة قال: حتى الآن تبين أن اللقاحات في قطر فعالة جدا، وبأكثر من 90 % خصوصا للوقاية من الإصابة الشديدة بالنسبة لسلالتي جنوب أفريقيا وبريطانيا، وبالنسبة لسلالة جنوب آسيا ظهرت معلومات هذا الأسبوع تفيد بأن اللقاحات المستخدمة في بريطانيا “فايزر وأسترازينيكا” فعلان بدرجة عالية ضد السلالة الجديدة.

** التطعيمات آمنة

وأردف د. الخال قائلاً: فيما يتعلق بالتطعيمات أؤكد أنها آمنة وأثبتنا هذا الأمر من خلال خبرتنا في التعامل مع التطعيم في دولة قطر، وهي آمنة على مستوى العالم بناءً على المعلومات الواردة من الدول والمنشورات الطبية، وهناك بعض الأعراض الجانبية، والغالبية العظمى “90%” منها تختفي خلال يومين، وقد تستمر مع بعض الأشخاص بشكل أشد وتمتد لفترة أطول أو قد يصيبهم بعض المضاعفات النادرة التي سمعنا عنها في الأخبار أو مواقع التواصل.

وتابع: بالنسبة للأشخاص الذين تصيبهم أعراض خفيفة وتختفي فهؤلاء لو أصيبوا بالفيروس الحقيقي لكانت مشاكلهم أكبر بكثير، حيث إن التطعيم يعتبر أخف مهما كانت ردة الفعل عند بعض الأفراد.