Supermoon to appear in Qatar sky on Monday: QCH
دار التقويم القطري: القمر العملاق يظهر في سماء قطر مساء الأثنين
QNA
Doha: The Qatar Calendar House announced the full moon of the blessed month of Ramadan this year will be completely different, as the full moon this year known as the “supermoon” will appear approximately 14 percent larger than the usual full moon, and 30 percent more luminous, because it’s a bit closer to the earth about 358,000 kilometers from the center of the earth.
Dr. Bashir Marzouq, an astronomer at the Qatar Calendar House, said that the residents of the State of Qatar can enjoy seeing and observing the supermoon phenomenon with the naked eye from the evening of Monday, Ramadan 14, 1442 AH, corresponding to April 26, 2021 until just before Tuesday’s sunrise, noting that the time of the moonrise over the sky of Qatar will be at 5:22 pm on Monday, and it will set at 5:10 am the next day in Doha local time.
قنا
الدوحة: أعلنت /دار التقويم القطري/، يوم الأمس، أنه بمشيئة الله تعالى سيكون بدر شهر رمضان المبارك هذا العام مختلفا تماما، حيث أن البدر هذا العام المعروف بـ”العملاق” سيبدو أكبر حجما من البدر المعتاد بنسبة 14% تقريبا، وأكثر إضاءة بنسبة 30%، وذلك بسبب اقترابه من الأرض، وسيكون القمر خلال تلك الظاهرة على مسافة قدرها 358 ألف كيلومتر تقريبا من مركز الأرض.
وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري إن “سكان دولة قطر يمكنهم الاستمتاع برؤية ومتابعة ظاهرة القمر العملاق الأول لهذا العام بالعين المجردة من مساء يوم /الاثنين/ 14 من شهر رمضان 1442هـ، الموافق 26 من شهر أبريل 2021م وحتى قبيل شروق شمس /الثلاثاء/، علما بأن موعد شروق القمر على سماء قطر سيكون عند الساعة 5:22 من مساء /الاثنين/، وسيغرب عند الساعة 5:10 من صباح اليوم التالي بتوقيت الدوحة المحلي”.
وأضاف إن “سماء قطر شهدت ظاهرة القمر العملاق ثلاث مرات خلال العام الماضي في أيام /الأحد/ 9 من شهر فبراير 2020م، و/الإثنين/ 9 من شهر مارس 2020م، و/الثلاثاء/ 7 من شهر أبريل 2020م، بينما ستتكرر ظاهرة القمر العملاق خلال بدر شهر شوال القادم في يوم /الأربعاء/ 26 مايو 2021م “.
يذكر أن ظاهرة القمر البدر العملاق هي عكس ظاهرة البدر القزم، حيث إن القمر يطلق عليه القمر العملاق حينما يصل منزلة البدر ويكون وقتها بالقرب من نقطة الحضيض (أقرب نقطة من الأرض)، بينما يطلق عليه البدر القزم حينما يصل منزلة البدر ويكون وقتها بالقرب من نقطة الأوج (أبعد نقطة من الأرض)، ولذا فإن التغير في الحجم الظاهري للقمر يعتمد على بعد القمر أو قربه من الأرض، إذ يكون حجم القمر الظاهري أكبر ما يكون عندما يقع القمر في أقرب نقطة في مداره حول الأرض، وأصغر ما يكون عندما يقع في أبعد نقطة في مداره حول الأرض.
ويعتمد التقويم الهجري على تغير أطوار القمر على مدار الشهر الهجري، حيث إن أطوار القمر هي المراحل التي يمر بها القمر أثناء حركته حول
الأرض، والتي تؤدي إلى رؤية جزء محدد من القمر في كل طور، وهي ناتجة عن تغيير موضع القمر في كل يوم بالنسبة لكل من الشمس والأرض.
ومن المعلوم أن القمر يدور حول الأرض في مدار إهليجي (بيضاوي)، وهو يعبر من نقطتين خلال دورته حول الأرض مرة كل شهر قمري، إحداهما تسمى: الأوج ، وذلك عندما يكون في أبعد نقطة عن الأرض، والأخرى تسمى “الحضيض” وذلك عندما يكون في أقرب نقطة من الأرض.