SC Uses Behavioural Science to Divert Waste from Landfill
اللجنة العليا تستفيد من التوجيه السلوكي في الحد من النفايات بالأحداث الرياضية
QNA
Doha: With under two years to go until Qatar hosts the FIFA World Cup, and with a strong commitment to minimise waste to landfill as part of the FIFA World Cup Qatar 2022 Sustainability Strategy, tournament organisers are leading the way in the use of behavioural interventions to encourage recycling and reduce littering. Most recently, the FIFA World Cup Qatar 2022 LLC (Q22) enlisted the help of B4Development Foundation (B4D), the regions first behavioural insights unit, to design and implement a series of interventions at the FIFA Club World Cup Qatar 2020, which was held from 4-11 February this year.
The tournament included a number of breakthrough measures implemented to minimise waste to landfill. These included ensuring materials could be reused or recycled, providing training to workforce, installing a bin system to facilitate waste segregation by workforce and spectators, and developing partnerships with companies to ensure recycling and composting of waste once if left the competition sites.
“Early on we realised that even with the best efforts, it was crucial to study interventions that would influence people to make proper use of the waste segregation system. Poor waste segregation can result in tons of potentially recyclable waste being sent to landfill,” said Jose Retana, Q22s Sustainability Senior Manager.
Three behavioural interventions were implemented at Education City Stadium, which hosted four matches during the tournament, including the final between eventual winners, Bayern Munich, from Germany, and Mexican side, Tigres UANL. The interventions focused on waste disposal and littering. The aim was to gather data on how fans behaved in the presence of specific messaging compared to areas with no messaging.
In one of the interventions, bins were placed throughout the stadium in pairs; one allocated for recyclable material and the other for non-recyclable waste. Above them a sign was placed to encourage fans to make use of them. Herein lies the experiment; above some bins, the message simply consisted of the phrase: “Recycle”, whereas other bins had a more imperative message, such as, “Do Good, Recycle Right”. Aimed to highlight the moral value of recycling and to encourage proper recycling behaviour, the latter message yielded a higher number of correct bin interactions than the simpler message.
“Leveraging behavioural insights promotes evidence-based policies to address challenges with behavioural roots. What may seem like simple interventions from the outside go a long way in guiding peoples everyday decision making in a way that creates greater sustainability impact,” said Dr. Fadi Makki, B4D Director.
“Seeing that fans play such a critical role in the sustainability of a major sporting event such as the FIFA World Cup, implementing behavioural science methods in this area will go a long way in understanding how to best nudge fans in a particular way so that their actions reduce unnecessary waste at the event, and in the future,” added Dr. Makki.
Another intervention implemented during the Club World Cup focused on littering. Certain zones of Education City were outfitted with large floor stickers in between rows of seats with the message: “Wait! Please do not leave your waste behind!”
Placed in Arabic and English, the messages formed a visually striking reminder to fans not to leave any litter on or around their seats after the end of the match. The results showed that in the zones with the stickers placed on the floor, littering was considerably reduced compared to those areas of the stadium where those messages were not available.
The third and final intervention was a short survey that was deployed across Education City using posters with a QR code, encouraging fans to complete the questionnaire and enter a draw to win a football signed by Qatar Legacy Ambassador Xavi Hernandez. Among other things, the survey tested whether providing fans with an individual call to action, such as “Delivering zero waste to landfill tournaments depends on you too!”, would increase their willingness to commit to sustainable behaviours. The results of the survey also provided insight on fans levels of knowledge in recycling, and will go a long way in informing the work of Q22 in the lead-up to the FIFA World Cup.
قنا
الدوحة: تعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث على الاستفادة من التوجيه السلوكي في الحد من النفايات، والتوعية بأهمية إعادة التدوير، والمحافظة على البيئة، على طريق استضافة البطولة الأكثر استدامة في تاريخ كأس العالم، في إطار جهودها الرامية إلى بناء إرث مستدام لبطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/.
وتهدف اللجنة العليا من خلال أنشطة مؤسسة السلوك من أجل التنمية، التي أطلقتها في 2016 كأول وحدة متخصصة في التوجيه السلوكي بالمنطقة، إلى استثمار العلوم السلوكية في صناعة سياسات قائمة على حقائق علمية في دولة قطر وخارجها عبر إجراء تجارب علمية دقيقة، ونشر المعرفة والإسهامات في هذا المجال، من أجل إحداث أثر إيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات، وبناء رأس المال البشري والمعرفي في حقل التوجيه السلوكي، تماشياً مع أهداف استراتيجية الاستدامة لبطولة كأس العالم /قطر 2022/.
وشهدت بطولة كأس العالم للأندية التي استضافتها قطر العام الجاري سلسلة من التدخلات أعدتها ونفذتها مؤسسة السلوك من أجل التنمية شملت إجراءات لتقليل النفايات، وضمان استخدام المواد أو إعادة تدويرها، وتدريب فرق العمل، وتوزيع سلال نفايات تسهّل على المشجعين والعاملين فصل المخلفات، وبناء علاقات تعاون مع الشركات لإعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى سماد، بعد نقلها مباشرة من أماكن إقامة المباريات.
وقال السيد خوسيه ريتانا، مدير الاستدامة في بطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/:” أدركنا منذ وقت مبكر أن بذل أقصى الجهود الممكنة لا يغني عن ضرورة الدراسة الجيدة للإجراءات التي من شأنها التأثير على سلوك الأفراد من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من نظام فصل النفايات، فقد يؤدي الفصل غير المتقن للنفايات إلى توجيه أطنان من النفايات القابلة لإعادة التدوير إلى مدافن النفايات.”
وأكد ريتانا على أهمية التعاون مع مؤسسة السلوك من أجل التنمية ، مشيرا إلى أن العمل بين الجانبين لا يقتصر على ضمان أن يأتي جمهور كأس العالم في قلب الجهود الرامية إلى استضافة نسخة مستدامة من المونديال في 2022، بل يمتد إلى بناء المعرفة والخبرات التي من شأنها الإسهام في الحد من النفايات خلال الأحداث الرياضية بالمستقبل.
وجرى تنفيذ ثلاثة تدخلات سلوكية في استاد المدينة التعليمية، الذي استضاف أربع مباريات خلال مونديال الأندية، بما فيها نهائي البطولة بين بايرن ميونخ الألماني وتيجريس أونال المكسيكي.. وركزت هذه الإجراءات على التخلص من النفايات، بهدف جمع البيانات حول سلوك المشجعين مخاطبتهم برسالة محددة مقارنة بالمناطق التي لا تحتوي على رسائل إرشادية للجمهور.
وخلال أحد التدخلات السلوكية التي شهدتها البطولة وضعت فرق العمل أزواجا من صناديق النفايات في جميع أنحاء الاستاد، أحدهما مخصص للمواد القابلة لإعادة التدوير والآخر للنفايات التي لا يمكن تدويرها، ثم تثبيت لافتة أعلى هذه الصناديق تشجّع الجمهور على الإسهام في هذه الجهود، والتحقق من مدى تأثير محتوى الرسالة على سلوك المشجعين.
وهنا تكمن أهمية التجربة في قياس سلوك الأفراد، فعند بعض سلال النفايات وضعت رسالة “شارك في إعادة التدوير”، في حين جاءت الرسالة عند صناديق أخرى بمحتوى أكثر إلحاحا أو إقناعا، مثل “احرص على فعل الخير.. وشارك في إعادة التدوير بطريقة صحيحة”، وذلك بهدف تسليط الضوء على القيمة الأخلاقية لإعادة التدوير، والتشجيع على اتباع هذا السلوك، وقد أسفرت الرسالة الأخيرة عن عدد أكبر من التفاعل المنشود من جانب المشجعين عند هذه الصناديق، مقارنة بالسلال التي وضعت عندها الرسالة البسيطة.
ومن جهته أكد الدكتور فادي مكي، مدير مؤسسة السلوك من أجل التنمية، أن الاستفادة من التوجيه السلوكي تعزز السياسات القائمة على الأدلة في التعامل مع التحديات ذات الجذور السلوكية، مشيرا إلى أن ما قد يبدو أنه تدخلات بسيطة يقطع شوطا طويلا في توجيه عملية صنع القرار للأفراد بشكل يومي بطريقة تؤدي إلى إحداث تأثير أكبر على صعيد الاستدامة.
وأضاف الدكتور مكي : “عندما نرى هذا الدور الفاعل للمشجعين في استدامة حدث رياضي ضخم مثل كأس العالم، فلا شك أن اتباع العلوم السلوكية في هذا المجال سيقربنا كثيراً من معرفة أفضل الوسائل لتحفيز المشجعين على سلوك بعينه، ليسهم سلوك الجمهور في تقليل الهدر في المواد، والحد من المخلفات خلال البطولة وفي المستقبل.”
من ناحية أخرى، تناول تدخل سلوكي آخر خلال مونديال الأندية بالدوحة قضية إلقاء القمامة، حيث جرى نشر ملصقات أرضية كبيرة بين صفوف المقاعد في مناطق معينة باستاد المدينة التعليمية حملت رسالة: “انتظر.. فضلا لا تترك نفاياتك وراءك”.
وشكّلت هذه الرسائل، التي نُشرت بالعربية والإنجليزية، تذكيرا بصريا بالغ الأثر للمشجعين بعدم ترك أي مخلفات على مقاعدهم أو حولها بعد نهاية المباراة.
وأظهرت النتائج انخفاض مستوى إلقاء النفايات في المناطق التي احتوت على هذه الملصقات، مقارنة بتلك التي لم تُنشر فيها هذه الرسائل التي تحث المشجعين على تجنّب إلقاء المخلفات في الاستاد.
وجاء التدخل السلوكي الثالث في صيغة استبيان قصير نشرته فرق العمل في أنحاء المدينة التعليمية على ملصق يحتوي على رمز الاستجابة السريع “كيو آر كود”، لتشجيع الجمهور على المشاركة في الاستبيان والدخول في السحب للفوز بكرة قدم تحمل توقيع النجم الإسباني “تشافي هيرنانديز” سفير إرث قطر.
وتناول الاستبيان العديد من الجوانب من بينها التحقق من أثر توجيه دعوة فردية للقيام بعمل ما على مدى استعداد المشجع للالتزام بالسلوكيات المستدامة، وذلك عبر رسائل مثل: “يتوقف الأمر عليك في استضافة بطولة دون نفايات”.
وقدم هذا الاستبيان رؤى معمقة حول مستويات معرفة المشجعين بإعادة التدوير، وسيسهم بشكل كبير في جهود فريق/ قطر 2022/ في مشوار الإعداد للنسخة الأولى من المونديال في المنطقة.
يشار إلى أن مؤسسة السلوك من أجل التنمية التي أطلقتها اللجنة العليا قبل نحو خمسة أعوام تحت اسم:/ وحدة قطر للتوجيه السلوكي/، انضمت إلى مؤسسات مركز قطر للمال في العام 2019، في خطوة تعكس التزامها تجاه توسيع نطاق عملها في أنحاء العالم. وتتعاون المؤسسة مع الشركاء، وصنّاع القرار، والمؤسسات، والأفراد، في إجراء تجارب علمية تترك أثر اجتماعيا إيجابيا، وقد أجرت المؤسسة العديد من التجارب السلوكية في قطر، ونظّمت ورش عمل ومبادرات لبناء القدرات في دول عدة بالمنطقة.