On Their International Day, Women Stand at Forefront to Confront COVID-19
في ذكرى يومها الدولي .. المرأة على الخطوط الأمامية لجبهة التصدي لكوفيد-١٩
QNA
Doha: The world’s countries celebrate the International Women’s Day which annually falls on Mar. 8, as the theme of 2021 is “Women in leadership: Achieving an equal future in a COVID-19 world”, with the aim of celebrating the tremendous efforts made by women and girls all around the world in shaping a more equal future and a recovery from the COVID-19 pandemic and highlights the gaps that remain, aligning with the theme of the 65th Session of the Commission on the Status of Women “Women’s full and effective participation and decision-making in public life.”
Today, women are at the forefront of the battle against COVID-19, as front-line and health sector workers, as scientists, doctors and caregivers, community activists and remarkable examples of effective national leaders, yet they get paid 11 per cent less globally than their male counterparts.
In his speech on this occasion, UN Secretary-General Antonio Guterres said that the COVID-19 pandemic has erased decades of progress towards gender equality, adding that from high job losses to exploding burdens of unpaid care, and from disrupted schooling to an escalating crisis of domestic violence and exploitation, womens lives have been upended and their rights eroded.
“Women have been on the frontlines of pandemic response, as they are the essential workers keeping people alive and holding economies, communities and families together,” Guterres explained, adding “women are among the leaders who have kept prevalence rates lower, and countries on track for recovery.”
Guterres expressed his pride that the UN has achieved gender parity in its leadership posts for the first time in history, praising women’s roles in all areas and positions, saying “when women lead in government, we see bigger investments in social protection and greater inroads against poverty, and when they are in parliament, countries adopt more stringent climate change policies, and when women are at the peace table, agreements are more enduring.”
“With women now serving in equal numbers at the top leadership posts at the United Nations, we are seeing even more concerted action to secure peace, sustainable development and human rights,” he said, pointing out “in a male-dominated world with a male-dominated culture, gender equality is essentially a question of power.”
The UN Secretary-General called on countries, companies and institutions to adopt special measures and quotas to advance womens equal participation and achieve rapid change, stressing that support and stimulus packages must target women and girls specifically, including through investments in women-owned businesses and the care economy.
“Pandemic recovery is our chance to leave behind generations of exclusion and inequalities. Whether running a country, a business or a popular movement, women are making contributions that are delivering for all and driving progress towards the Sustainable Development Goals,” he added.
He concluded his speech by saying that it is time to build an equal future, stressing that this is a job for everyone and for the benefit of everyone.
In the State of Qatar, women conquered distinguished roles in all fields and occupied the highest administrative, political, diplomatic, scientific and entrepreneurial positions, providing a role model for active innovative women who are capable of creating a fair present and future.
Qatari women have been politically active, as they have the right to vote and run for office, and have also thrived in various areas, including financial, investment, economic, commercial, tourism, media and art fields, in addition to their pioneering role in charity, voluntary and humanitarian institutions.
Celebrated annually for over a decade, the International Women’s Day is considered a symbol of the feminist struggle to reinforce women’s rights in a world of discrimination and inequality, which started as a movement, and has become an annual occasion recognized by the United Nations.
In 1908, 15,000 women marched through New York City demanding shorter working hours, better pay and the right to vote, the Socialist Party of America then declared that the last Sunday in February would be National Womens Day. The first National Womens Day was celebrated on Feb. 28, 1909.
Women and girls represent half of the world’s population, thus half of its potential, and gender equality, in addition to being a basic human right, is absolutely necessary to achieve peace and unleash full potential in societies.
It has been proven that empowering women stimulates productivity and economic growth, as well as being one of the essential factors for achieving the global goals of sustainable development by 2030.
قنا
الدوحة: تحتفل دول العالم باليوم الدولي للمرأة، والذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، تحت عنوان “المرأة في الصفوف القيادية لتحقيق مستقبل من المساواة في عالم كوفيد-19″، وذلك بهدف الاحتفاء بالجهود الهائلة التي تبذلها النساء والفتيات بكافة أرجاء العالم من أجل تشكيل مستقبل ينعم بمزيد من المساواة والتعافي الأفضل من الجائحة، وتماشيا مع الموضوع الرئيس للدورة الخامسة والستين للجنة الدولية الخاصة بوضع المرأة، “المرأة في الحياة العامة، والمشاركة المتساوية في صنع القرار”.
وتقف النساء اليوم على الخطوط الأمامية لجبهة التصدي للجائحة بوصفهن عاملات بمجال الرعاية الصحية وراعيات ومبتكرات وناشطات مجتمع ونماذج رائعة للقيادات الوطنية الفاعلة بجهود التصدي للجائحة، فقد سلطت هذه الأزمة الصحية الضوء على مركزية مساهماتهن والأعباء الملقاة على عواتقهن بصورة غير منصفة.
ولاشك أن هذه الأوقات الاستثنائية تمثل لحظات لا مثيل لها عبر التاريخ الحديث، حيث تتصدى النساء مع الرجال لهذه الأزمة الإنسانية التي سببتها جائحة كوفيد-19، بأروقة المستشفيات والعيادات ومراكز العلوم والبحوث وعلى الجبهات السياسة كذلك، فالعالم بأسره يواجه أزمة خطيرة، يشكل التباطؤ خلالها فاصلا بين الحياة والموت، ويكمن الصمود فيها عبر الاستفادة من جمع القوة الكاملة للبشرية للتصدي لهذا العدو، وبهذه المناسبة لابد من أن ننهض إجلالا للأبطال الذين عرفناهم وللأبطال المجهولين من الجنسين الذين يعملون بصمت بعيدا عن الإعلام والأضواء .
وفي رسالة بهذه المناسبة، قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إن جائحة /كوفيد-19/ محت عقودا من التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، مضيفاً أنه من زيادة فقدان الوظائف إلى استفحال أعباء الرعاية غير المدفوعة الأجر، ومن تعطيل الدراسة إلى تصاعد أزمة الاستغلال والعنف العائلي، انقلبت حياة النساء رأسا على عقب وتآكلت حقوقهن، وواجهت الأمهات، قلقاً حاداً وشدائد قاسية، وتوقع استمرار هذه العواقب مدة أطول من الجائحة نفسها، مضيفا أن النساء كن أيضا على الخطوط الأمامية للتصدي للجائحة، فهن العاملات الأساسيات اللائي يحافظن على حياة الناس وعلى تماسك الاقتصادات والمجتمعات المحلية والأسر، وهن من القيادات التي حافظت على انخفاض معدلات التفشي وأبقت البلدان على طريق التعافي.
وأعرب عن فخره بأن المنظمة الدولية، حققت التكافؤ بين الجنسين في تولي المناصب القيادية بأجهزتها للمرة الأولى بالتاريخ، مشيداً بدور المرأة بكافة المواقع والمناصب، وقال: “إن الاستثمارات تتزايد في الحماية الاجتماعية ويتصاعد التقدم بمكافحة الفقر عندما تقود المرأة بالحكومة، وعندما تكون النساء بالبرلمان، تتبنى البلدان سياسات أكثر صرامة بمجال تغير المناخ، وعندما تكون المرأة على طاولة السلام، تكون الاتفاقات أكثر ديمومة”.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة البلدان والشركات والمؤسسات لاعتماد تدابير وحصص خاصة للنهوض بمشاركة المرأة على قدم المساواة وتحقيق التغيير السريع، مشدداً على أهمية أن تستهدف حزم الدعم والتحفيز النساء والفتيات على وجه التحديد، وخاصة من خلال الاستثمار بالأعمال التجارية المملوكة للنساء واقتصاد الرعاية، وأكد أن التعافي من الجائحة يشكل فرصة كي نترك وراءنا أجيالا من الإقصاء وعدم المساواة، وقال: “إن الوقت قد حان لإيجاد وبناء مستقبل تعمه المساواة، عبر مهمة تقع على عاتق الجميع، وتصب بمصلحتهم”.
وفي دولة قطر احتلت المرأة دورا متميزاً بالمجالات كافة فتبوأت أعلى المناصب الإدارية، والسياسية والدبلوماسية، والعلمية، وريادة الأعمال، لتقدم بذلك نموذجا يحتذى للمرأة الفاعلة والمنتجة القادرة على المشاركة بصنع حاضر ومستقبل مجتمعها ووطنها.
كما شاركت المرأة القطرية بالحياة السياسية إذ تتمتع بحق الانتخاب والترشيح، وبرزت كذلك بقطاعات مالية واستثمارية، ومصرفية، واقتصادية وتجارية وسياحية، وإعلامية، ومجالات الفنون المختلفة، فضلا عن دورها الرائد بالمؤسسات الخيرية والتطوعية والإنسانية.
ويشكل اليوم الدولي للمرأة الذي يحتفل به سنويا، منذ أكثر من قرن من الزمان، رمزا للكفاح النسوي والمطالبات من أجل تعزيز حقوق النساء بمواجهة التمييز وانعدام المساواة، وقد ولدت فكرته عن حراك عمالي، ثم أصبح حدثا سنويا اعترفت به الأمم المتحدة، ففي عام 1908، خرجت 15,000 امرأة بمسيرة احتجاجية بشوارع نيويورك، للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت بالانتخابات، وفي العام التالي أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي أول يوم وطني للمرأة، ثم اقترحت امرأة تدعى كلارا زيتكن جعل هذا اليوم عالميا، وعرضت فكرتها عام 1910 خلال مؤتمر دولي للمرأة العاملة عقد بمدينة كوبنهاغن الدنماركية، بمشاركة مائة امرأة قدمن من سبع عشرة دولة، ووافقن على الاقتراح بالإجماع، وأصبح الأمر رسميا عام 1975 عندما بدأت الأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم واختيار موضوع مختلف له لكل عام وكان أول موضوع عام 1976 يدور حول “الاحتفاء بالماضي، والتخطيط للمستقبل”.
وتمثل النساء والفتيات نصف سكان العالم، وبالتالي نصف إمكانياته، وتعد المساواة بين الجنسين، إلى جانب كونها حقا أساسيا من حقوق الإنسان، أمرا ضروريا لتحقيق السلام بالمجتمعات وإطلاق إمكانيات المجتمع الكاملة، وعلاوة على ذلك فقد ثبت أن تمكين المرأة يحفز الإنتاجية والنمو الاقتصادي، كما يعد عاملا العلم والمساواة بين الجنسين من العوامل الأساسية لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة بحلول 2030.
ووفق تقارير وإحصاءات الأمم المتحدة، يعمل ما يقرب من ستين بالمائة من نساء العالم بقطاع الاقتصاد غير الرسمي، ما يعني أنهن يكسبن ويدخرن أقل، كما أنهن أكثر عرضة للوقوع بربقة الفقر، وتكسب النساء أقل من كسب الرجال بنسبة ثلاثة وعشرين بالمائة، ويشغلن أربعة وعشرين بالمائة فقط من المقاعد البرلمانية على مستوى العالم.