QNB: Covid-19 Remains a Threat for the Economic Recovery in Both the US and Europe
بنك قطر الوطني: كوفيد-١٩ لا يزال يشكل تهديدا للتعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا
QNA
Doha: In its weekly commentary, Qatar National Bank (QNB) said that the Coronavirus (Covid-19) remains a threat for the economic recovery in both the US and Europe.
In the commentary, the QNB said: “This year was one of the most dramatic on record when it comes to global economic conditions. As the Covid-19 pandemic wrought havoc across continents, the positive momentum of accelerating global demand from late 2019 and early 2020 quickly reversed into a severe economic recession. But aggressive policy stimulus and the temporary containment of the pandemic led to a rebound last quarter, with global activity stabilizing. In addition, the rapid development of several effective vaccines against Covid-19 are offering the promise of a durable solution to the pandemic. Vaccine development and mass immunization programs are necessary conditions for a sustained global economic recovery next year. However, developments in previous weeks are clouding the picture for a quick recovery at the beginning of 2021.
“Covid-19 still poses a significant threat to the recovery. New waves of Covid-19 cases continue to emerge, particularly in the US and Europe. The epidemic is now worsening there, just ahead of the peak of their flu season. A new variant of the virus in Europe is also considered to be more transmissible than other streams of Covid-19.
“In response to that, several European countries and US states are re-imposing more aggressive mitigation strategies, including hard social distancing measures such as quarantines, curfews and lockdowns on both a domestic and cross country level. The objective is to lengthen the time through which the virus spreads over the winter, flattening the curve of infections before hospitals get overloaded by a bigger surge of severe cases.
QNB added, in its weekly commentary, this piece dives into three main points about the new wave of cases in the US and Europe, highlighting their economic consequences.
“First, the new wave of Covid-19 cases, along with the mitigation strategies to contain its spread, are already slowing down the pace of the recovery in the US and Europe. This puts additional pressure on the global economy, as the US and Europe account for about 43% of the worlds GDP. High frequency mobility indicators, a proxy for overall economic activity, show that the recovery peaked in September 2020, before additional restrictions and lockdowns led to a new contraction.
“Second, the economic shock of the new wave of Covid-19 cases will be more moderate than previous shocks. There is less uncertainty about the virus itself and how to handle it, despite all the natural mutations and the new variants of the virus. “Irrespective of the vaccines, Covid-19 treatments have also improved across the board. Moreover, supply side effects are expected to be smaller than in Q2 2020. Corporates and households are now more adapted to social distancing mandates and there is already a work-from-home infrastructure in place. To a certain extent, large parts of the US and European economies are adjusted to functioning under the “new normal” with the pandemic. Nevertheless, the picture is uncertain and risks are tilted to the downside.
“Third, additional policy stimulus will be needed to support vulnerable households and corporates in the US and Europe. Employment figures are still not back to pre-pandemic levels and social distancing measures disproportionally affect low-skilled workers and small and medium businesses. Moreover, any additional policy stimulus will only serve to maintain the status quo. A healthy economic recovery requires even more financial support to these segments of the population.
“All in all, despite vaccine optimism, Covid-19 is still expected to cause economic turbulence in 2021. Indeed, given the volatility of events and the potential for additional headwinds, the economic picture for 2021 remains blurred.”
قنا
الدوحة: أكد بنك قطر الوطني /QNB/ ،في تقريره الأسبوعي، أن انتشار وباء كورونا /كوفيد – 19/، لا يزال يشكل تهديدا للتعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وقال البنك ،في تقريره الصادر يوم الأمس، إن العام الحالي (2020) كان من أكثر الأعوام المأساوية بالنسبة للأوضاع الاقتصادية العالمية، وإن الزخم الإيجابي الناتج عن تسارع نمو الطلب العالمي في أواخر عام 2019 ومطلع عام 2020 قد تحول بسرعة إلى ركود اقتصادي حاد.
وأضاف التقرير أنه، مع ذلك، أدى التحفيز القوي عبر السياسات الاقتصادية والاحتواء المؤقت للوباء إلى انتعاش في الربع الأخير من العام، مع استقرار النشاط العالمي، بالإضافة إلى أن التطوير السريع للعديد من اللقاحات الفعالة ضد /كوفيد – 19/ يبشر بالتوصل لحل دائم لمشكلة الوباء.
وأوضح أن تطوير اللقاحات وبرامج التطعيم الشامل من الشروط اللازمة لتحقيق التعافي المستدام في الاقتصاد العالمي خلال العام المقبل، إلا أن التطورات التي حدثت في الأسابيع الأخيرة مثل اكتشاف سلالات جديدة من الفيروس، تلقي بظلال قاتمة على التوقعات بحدوث تعافٍ سريع في بداية عام 2021.
وأكد التقرير أن /كوفيد – 19/ لا يزال يشكل تهديداً كبيراً للتعافي الاقتصادي خصوصا مع استمرار ظهور موجات جديدة من حالات الإصابة بالعدوى، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، فالوباء يتفاقم فيهما وذلك قبيل ذروة موسم الإنفلونزا، كما تعتبر السلالة الجديدة من الفيروس الذي ظهرت في أوروبا أسرع انتشاراً من سلالات /كوفيد – 19/ الأخرى.
وأشار إلى أنه لمواجهة الموجة الجديدة، تقوم العديد من الدول الأوروبية والولايات الأمريكية بإعادة فرض استراتيجيات أكثر صرامة للتخفيف من حدة الوباء، بما في ذلك تدابير التباعد الاجتماعي الصارمة والحجر الصحي وحظر التجول وعمليات الإغلاق على المستوى المحلي وأيضاً على مستوى البلدان، والهدف من ذلك هو إبطاء وتيرة انتشار الفيروس خلال موسم الشتاء، مما يؤدي إلى تسطيح منحنى تفشي العدوى قبل اكتظاظ المستشفيات بالمرضى بفعل الزيادة الكبيرة في عدد الحالات الحرجة.
وتناول بنك قطر الوطني في تقريره الأسبوعي ثلاث نقاط رئيسية حول الموجة الجديدة من حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة وأوروبا، وسلط الضوء على عواقبها الاقتصادية.
وأشار التقرير إلى أن النقطة الأولى، تتمثل في أن تعمل الموجة الجديدة من حالات /كوفيد – 19/، واستراتيجيات التخفيف لاحتواء انتشار الوباء، على إبطاء وتيرة التعافي في الولايات المتحدة وأوروبا. وذلك يضع ضغوطاً إضافيةً على الاقتصاد العالمي، حيث تمثل الولايات المتحدة وأوروبا حوالي 43% من الناتج الإجمالي العالمي، وتُظهر مؤشرات التنقل عالية التردد، وهي مؤشر على النشاط الاقتصادي العام، أن التعافي بلغ ذروته في سبتمبر 2020، قبل أن تتسبب القيود الإضافية وعمليات الإغلاق في انكماش جديد.
والثانية، أن تكون الصدمة الاقتصادية الناتجة عن الموجة الجديدة من حالات /كوفيد – 19/ أكثر اعتدالاً من الصدمات السابقة. فهناك قدر أقل من الغموض بشأن الفيروس نفسه وكيفية التعامل معه، وذلك على الرغم من كافة التحورات الطبيعية والأنواع الجديدة من الفيروس. وبغض النظر عن اللقاحات، فقد تحسنت أيضاً علاجات /كوفيد – 19/ بشكل عام. وعلاوةً على ذلك، من المتوقع أن تكون التأثيرات الجانبية على العرض أقل مما كانت عليه في الربع الثاني من عام 2020، كما أن الشركات والأسر تكيفت الآن مع إجراءات التباعد الاجتماعي وهناك بالفعل بنية تحتية للعمل من المنزل. وإلى حد ما، فإن أجزاء كبيرة من اقتصادات الولايات المتحدة وأوروبا تأقلمت مع العمل في ظل “الوضع الطبيعي الجديد” إبان الوباء، إلا أن الصورة لا تزال غير واضحة مع تزايد مخاطر الهبوط.
وأشار التقرير في النقطة الثالثة، إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى إقرار تحفيزات إضافية عبر السياسات النقدية والمالية لدعم الأسر والشركات الأكثر عرضة للتأثر بتداعيات الوباء في الولايات المتحدة وأوروبا. فأرقام العمالة لم تعد إلى مستويات ما قبل الجائحة، كما أن تدابير التباعد الاجتماعي تؤثر بشكل غير متناسب على العمال ذوي المهارات المنخفضة والشركات الصغيرة والمتوسطة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أي تحفيز إضافي عبر السياسات الاقتصادية من شأنه أن يحافظ فقط على الوضع الراهن. ويتطلب التعافي الاقتصادي الجيد تقديم المزيد من الدعم المالي لهذه الشرائح من السكان.
وأكد تقرير /QNB/ أنه بشكل عام، وعلى الرغم من التفاؤل بشأن اللقاحات، فمن المتوقع أن يؤدي /كوفيد – 19/ إلى اضطرابات اقتصادية في عام2021، حيث إن الصورة لا تزال غير واضحة بالنسبة للأوضاع الاقتصادية في عام 2021 نظراً لإمكانية تقلب الأحداث واحتمال ظهور عوامل سلبية إضافية.