QNB: COVID-19 Vaccines are Key for Strong Global Recovery
بنك قطر الوطني يستعرض دور لقاحات كوفيد-١٩ في تحقيق تعافي قوي للاقتصاد العالمي
QNA
Doha: Qatar National Bank (QNB) said that the global economy is in the middle of what could be one of the most dramatic economic recoveries in decades. After the COVID-19 shock produced the sharpest and deepest slowdown on record in Q2 2020, aggressive policy stimulus and the temporary containment of the pandemic led to a significant rebound last quarter. But the global economy is not out of the woods yet. As the pandemic continues, new cases of severe epidemics could create “double dip recessions” or significant slowdowns to the recovery process.
In its weekly commentary, QNB explained that a sustained global economic recovery requires a more durable solution to the COVID-19 pandemic. Currently, that means the development of effective vaccines and their deployment for mass immunization globally.
According to the World Health Organization (WHO), there is no clarity yet as to the percentage of people who need to have antibodies or be vaccinated in order to achieve herd immunity against COVID-19. But the general assumption from infectologists is that a large percentage of the global population needs to be vaccinated to break major chains of transmission, lowering the overall amount of virus able to spread in the whole population.
Vaccine development is not a trivial matter. In fact, it is a long, complex process, which in normal circumstances can last more than 10 years and involve a combination of public and private entities. But the emergency caused by the pandemic led to an unprecedented mobilization of resources for the development of a vaccine at record speed. So far, according to the WHO, there are 52 candidate vaccines in clinical evaluation.
Importantly, after months of research, several COVID-19 vaccines were set for emergency use authorization on the back of outstanding results from late stage development efficacy trials. At the time of writing, five vaccines have already been developed with efficacy rates above the 50 percent threshold required by key regulators. This includes vaccines developed in the US, Europe, Russia and China. And there is more to come, as several other vaccines are expected to achieve similar trial results soon. The efficacy of the new COVID-19 vaccines has so far proven to be significantly higher than the efficacy of traditional flu vaccines.
The bank added in its weekly commentary that laboratories and pharmaceutical companies are already ramping up vaccine production. According to Dr. Moncef Slaoui, director of the US Operation Warp Speed, vaccine availability in the US will increase very rapidly, including 35-40 million doses this month, 60-70 million in January 2021, 90-120 million doses in February and more than 150 million doses per month after March. A ramp up in production and availability is also expected globally.
This piece dives into three main points about the current vaccine developments and their economic consequences.
First, the development of several vaccines is key to mitigate availability risks and provide flexibility to supply chains, which is essential for emergency mass immunization plans. The effort to vaccinate the globe relies on a plethora of professionals and infrastructure networks, including pharmacists, nurses, chemists, factory workers, truck drivers, pilots, data scientists and bureaucrats. Coordination efforts are critical and all of the many and complicated links of the chain have to hold. With different vaccines using different technologies and supply chains, the vaccine provision infrastructure becomes more robust and less prone to disruption.
Second, most countries facing severe COVID-19 epidemics are mature advanced economies with vast resources, strong institutions and powerful administrative systems, which favours their capacity to acquire and distribute the vaccines en masse. This includes Europe and the US, some of the most vulnerable countries to COVID-19, due to their demographics (older population) and their inability to contain the early spread of the virus. As highly connected countries with more cases immunize their populations, the global spread of COVID-19 should slow rapidly.
Third, global mass immunization is likely to produce strong pent-up demand in key economic sectors, particularly services and activities that rely on face-to-face interactions. This will favour tourism, aviation, restaurants, entertainment, and medium and small businesses.
All in all, COVID-19 vaccines are a major tailwind for the global economy in 2021. Assuming no major problems in the mass production and distribution of vaccines, the global economy is expected to gradually “re-open” in the second and third quarters of 2021, which should accelerate the economic recovery.
قنا
الدوحة: قال بنك قطر الوطني (QNB) في تقريره الأسبوعي، إن الاقتصاد العالمي يمر حالياً بما يمكن وصفه بإحدى أكبر عمليات التعافي الاقتصادي منذ عقود، فبعد أن أنتجت صدمة /كوفيد-19/ أشد وأعمق تباطؤ على الإطلاق في الربع الثاني من العام الحالي، أدت سياسات التحفيز القوية والاحتواء المؤقت للجائحة إلى انتعاش كبير في الربع الأخير من العام، لكن الاقتصاد العالمي لم يخرج من دائرة الخطر بعد، فمع استمرار الجائحة، يمكن أن تؤدي أي زيادات حادة في حالات الإصابة الجديدة إلى “ركود مزدوج” أو تباطؤ كبير في عملية التعافي.
وأشار التقرير إلى أنه يتطلب تحقيق التعافي المستدام في الاقتصاد العالمي إيجاد حل أكثر ديمومة لجائحة كوفيد-19، وفي الوقت الراهن، فإن ذلك يعني تطوير لقاحات فعالة ونشرها لضمان التحصين الشامل على مستوى العالم.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإنه لا توجد رؤية واضحة حتى الآن بشأن نسبة الأشخاص الذين يتعين أن تكون لديهم أجسام مضادة أو يجب أن يحصلوا على لقاح لتحقيق مناعة ضد كوفيد-19.
وأوضح التقرير أن الافتراض العام السائد بين علماء الأمراض الانتقالية هو أن نسبة كبيرة من سكان العالم بحاجة إلى التطعيم لكسر السلاسل الرئيسية لانتقال العدوى، مما يقلل الكمية الإجمالية للفيروس القادر على الانتشار بين كافة السكان.
وأضاف أن عملية تطوير اللقاح ليست سهلة، بل هي في الواقع طويلة ومعقدة وقد تستمر في الظروف العادية لأكثر من 10 سنوات، وتتطلب تضافر جهود المؤسسات العامة والخاصة، لكن حالة الطوارئ التي سببها الوباء أدت إلى حشد غير مسبوق للموارد لتطوير لقاح بسرعة قياسية ، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يوجد حتى الآن 52 لقاحاً مرشحاً للتقييم السريري.
ونوه التقرير إلى أنه بعد أشهر من الأبحاث، تم ترخيص العديد من لقاحات كوفيد-19 للاستخدام في حالات الطوارئ على خلفية النتائج الممتازة أثناء المراحل الأخيرة من تجارب تطوير الفعالية، وتم بالفعل تطوير خمسة لقاحات بمعدلات فعالية تتجاوز نسبة 50 في المائة المطلوبة من قبل الجهات التنظيمية الرئيسية، ويشمل ذلك اللقاحات المطورة في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين.
وأشار التقرير الاسبوعي لبنك قطر الوطني (QNB) إلى أن هناك المزيد من اللقاحات التي سيتم طرحها في المستقبل، حيث من المتوقع أن تحقق عدة لقاحات أخرى نتائج اختبارية مماثلة قريباً، وقد أثبتت لقاحات كوفيد-19 الجديدة حتى الآن أن فعاليتها تتجاوز بكثير فعالية لقاحات الإنفلونزا التقليدية.
ولفت التقرير إلى أن المعامل وشركات الأدوية تعمل بالفعل على تكثيف إنتاج اللقاحات، ووفقاً للدكتور منصف السلاوي، مدير عملية “وارب سبيد” الأمريكية، فإن توافر اللقاح في الولايات المتحدة سيزداد بسرعة كبيرة، بما في ذلك 35 إلى 40 مليون جرعة هذا الشهر، و60 إلى 70 مليون جرعة في يناير 2021، و90 إلى 120 مليون جرعة في فبراير وأكثر من 150 مليون جرعة شهرياً بعد مارس ، ومن المتوقع أيضاً حدوث زيادة في إنتاج وتوافر اللقاحات عالمياً.
واستعرض تقرير /QNB/ ثلاث نقاط رئيسية حول التطورات الحالية للقاح /كوفيد – 19/ وانعكاساتها الاقتصادية :
أولاً، يعد تطوير العديد من اللقاحات أمراً أساسياً للتخفيف من مخاطر التوافر وإعطاء المرونة لسلاسل التوريد، وهو أمر ضروري لخطط التحصين الجماعي الطارئة، وتعتمد جهود التحصين العالمية على عدد كبير من المهنيين وشبكات البنية التحتية، بما في ذلك الصيادلة والعاملين في مجال التمريض والكيميائيين وعمال المصانع وسائقي الشاحنات والطيارين وعلماء البيانات والموظفين الحكوميين، وتعتبر جهود التنسيق حاسمة، حيث ينبغي أن يستمر عمل جميع الروابط العديدة والمعقدة في هذه السلسلة، ومع اعتماد لقاحات مختلفة تستخدم تقنيات وسلاسل إمداد مختلفة، تصبح البنية التحتية لتوفير اللقاح أكثر قوة وأقل عرضة للاضطراب.
ثانياً، فإن معظم البلدان التي تواجه تأثيرات شديدة جراء وباء كوفيد-19 هي اقتصادات متقدمة ناضجة تتمتع بموارد هائلة ومؤسسات قوية وأنظمة إدارية قوية، مما يدعم قدرتها على الحصول على اللقاحات وتوزيعها بشكل جماعي، وهذا يشمل أوروبا والولايات المتحدة، وهما من أكثر البلدان والمناطق عرضة للتأثر بكوفيد-19، بسبب التركيبة السكانية (شيخوخة السكان) وعدم قدرتها على احتواء الانتشار المبكر للفيروس، ومع قيام البلدان شديدة الارتباط التي لديها عدد أكبر من الحالات بتحصين سكانها، فمن شأن ذلك أن يؤدي إلى تباطؤ الانتشار العالمي لوباء كوفيد-19 بسرعة.
ثالثاً، من المرجح أن يؤدي التحصين العالمي الجماعي إلى تحرير الطلب المحتجز في قطاعات اقتصادية رئيسية، وعلى وجه الخصوص الخدمات والأنشطة التي تعتمد على التعاملات وجهاً لوجه، وهذا سيدعم قطاعات السياحة والطيران والمطاعم والترفيه والشركات المتوسطة والصغيرة.
وأكد تقرير بنك قطر الوطني أنه بشكل عام، تعد لقاحات كوفيد-19 بمثابة رياح دافعة رئيسية للاقتصاد العالمي في عام 2021.
وبافتراض عدم حدوث مشاكل كبيرة في إنتاج اللقاحات وتوزيعها بكميات كبيرة، من المتوقع أن يُعاد فتح الاقتصاد العالمي تدريجياً في الربعين الثاني والثالث من عام 2021، وهو ما من شأنه أن يساهم في تسريع التعافي الاقتصادي.