17th Edition of Heya Arabian Fashion Exhibition Concludes Successfully
معرض “هي” للأزياء العربية في نسخته ١٧ يختتم فعالياته بنجاح
QNA
Doha: The 17th Edition of Heya Arabian Fashion Exhibition, held under the patronage of HE Sheikha Al Mayassa bint Hamad Al-Thani at the Doha Exhibition and Convention Center (DECC), has successfully wrapped up five days of fashion inspiration.
Heya, the countrys leading exhibition of modest fashion trends, was the first event organized under the umbrella of the Qatar National Tourism Council (QNTC) since the start of the preventive measures imposed earlier this year due to the COVID-19 pandemic. The exhibition followed strict hygiene and safety guidelines put forth by the Ministry of Public Health (MOPH). To maintain safety, all those entering the exhibition had to present their EHTERAZ application, and organizers ensured visitors and exhibitors wore masks throughout. Social distancing measures were followed, with visitor capacity inside the hall maintained at 30%.
Qatar Business Events Corporation CEO Ahmed Al Obaidli hailed the success of the exhibition and congratulated all partners, participants and organizers on the achievement, which marks the return of the sector.
“While the pandemic has altered the way in which these events are held, the continued collaboration among our stakeholders, and the support from our partners at the Ministry of Public Health, enabled us to provide a safe and controlled environment for the public, while showing the vibrancy of Qatars fashion scene,” he stressed.
This year, Heya showcased Qatars homegrown talent, with established brands and businesses to upcoming designers participating. Over 150 brands presented high-street apparel, haute couture and luxury, to the latest modest evening gowns and abayas. Well-known local fashion figures, media personalities, influencers, designers and entrepreneurs participated in various talk shows and workshops.
Over the years, many local designers and entrepreneurs have made their debut at Heya, going on to building successful and known brands internationally. A partnership with Bedaya Centre for Entrepreneurship and Career Development featured talks with inspirational figures in the business, who spoke at Heya and offered advice to aspiring young designers wishing to launch their own businesses.
Board Member and Acting General Manager of Bedaya Center Abdullah Faleh Al Saeed said that the 17th edition of the exhibition has achieved great success by all standards, which supports the SME sector in the country.
Over its five days, participants at Heya were able to enjoy ten talk shows, four fashion shows and two workshops, organized for current and budding designers. Another Heya partner, M7 participated in numerous talk shows focused on empowering young fashion entrepreneurs. An initiative of Qatar Museums, M7 helps designers explore, collaborate, and grow into successful entrepreneurs.
Maha Al Sulaiti, Acting Director of M7 commented, “It was a pleasure to be part of this edition of Heya. We at M7 truly believe that there is no shortage of creative talent in Qatar and we aim to create an environment that nurtures and develops these designers into successful entrepreneurs. Heya has always been a great platform for young designers to showcase their work and engage with the public where otherwise they wouldnt have that close connection.”
A partner of Heya, Virginia Commonwealth University School of the Arts (VCUarts Qatar) has long been the institution of choice for the countrys fashion design students. Its faculty, alumni and students participated actively in the 17th edition of Heya as panelists, and also in the fashion shows.
The 17th edition of Heya endorsed fashion for a cause, partnering with Education Above All (EAA) which works with global, national, regional, and local partners to enroll 10.4 million out of school children globally.
HE Communication Manager and Head of Advocacy at the Education Above All Foundation (EAA) Sheikh Mubarak bin Nasser Al-Thani said: “We thank the organizers of Heya Arabian Fashion Exhibition for their support, as this donation contributes to our mission to enabling the most vulnerable and marginalized children, especially those affected by poverty, poor infrastructure, conflict, natural disaster and culture barriers, to access quality education.”
قنا
الدوحة: اختتم معرض “هي” للأزياء العربية نسخته السابعة عشرة بنجاح، والتي استمرت لمدة خمسة أيام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني.
وشهدت الفعاليات العديد من عروض الأزياء والجلسات الحوارية وورش العمل والنقاشات الملهمة، علما أن المعرض الذي نظمته شركة قطر لفعاليات الأعمال، أصبح الحدث الأبرز لاتجاهات الموضة والأزياء المحتشمة في دولة قطر.
تم خلال المعرض باعتباره الأول الذي يقام تحت مظلة المجلس الوطني للسياحة منذ بدء الإجراءات الوقائية في أعقاب جائحة كورونا /كوفيد-19/ العالمية مطلع العام ، تطبيق الالتزامات والإجراءات الاحترازية، بما يتماشى مع إرشادات السلامة والصحة التي أقرتها وزارة الصحة العامة، حيث تعين على جميع الزوار والعارضين إظهار تطبيق “احتراز” وارتداء الكمامات طوال تواجدهم داخل أروقته، فضلا عن تحديد عدد الزوار بما لا يتجاوز 30 بالمئة من الطاقة الاستيعابية للمكان، وذلك حتى يتسنى تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بنجاح.
ونوه السيد أحمد العبيدلي، الرئيس التنفيذي لشركة قطر لفعاليات الأعمال بنجاح المعرض، وهنأ جميع الشركاء والعارضين والمنظمين بما تحقق من انجاز.
واعتبر المعرض بداية لعودة نشاط فعاليات الأعمال في الدولة، لافتا إلى انه بالرغم من أن الإجراءات الاحترازية قد غيرت الطريقة التي تقام بها هذه الفعاليات، إلا أن التعاون المستمر بين الشركاء، وكذلك الدعم الذي قدمته وزارة الصحة العامة، قد أتاح للمنظمين توفير بيئة آمنة للجمهور، وإظهار في الوقت نفسه حيوية مشهد الموضة وقطاع الأزياء في قطر.
وقدَّم المعرض هذا العام العديد من المواهب المحلية في قطر، جنباً إلى جنب مع العلامات التجارية الرائدة وكذلك المصممين الواعدين ، بجانب المشاركة المميزة لأكثر من 150 علامة تجارية، عرضت تشكيلات متنوعة من الملابس الجاهزة والأزياء الراقية والفاخرة ، وأحدث فساتين السهرة والعباءات ، بينما استقطبت الجلسات الحوارية وورش العمل شخصيات محلية شهيرة في مجال الأزياء والإعلام ومصممين ورواد أعمال.
وقد ظل المعرض على مدى سنوات شاهداً على الانطلاقة الأولى للعديد من المصممين ورواد الأعمال المحليين، ممن واصلوا مسيرة تعزيز حضورهم وبناء علاماتهم التجارية الناجحة على كافة المستويات ، في حين شاركت أيضا بالشراكة مع مركز “بداية ” لريادة الأعمال والتطوير المهني ، شخصيات ملهمة في فعاليات المعرض قدمت العديد من النصائح للمصممين الشباب الراغبين في إطلاق مشاريعهم الخاصة.
من جانبه قال السيد عبدالله فالح السعيد، عضو مجلس الإدارة والقائم بأعمال مركز “بداية ” إن المعرض حقق في دورته الحالية نجاحاً كبيراً بكافة المقاييس، ما يدعم احتياجات قطاع المشاريع الصغيرة والناشئة بالدولة.
يذكر أنه على مدار أيامه الخمسة، أتيحت للمشاركين في المعرض متابعة عشر جلسات حوارية وأربعة عروض أزياء وورشتيّ عمل، استهدفت جميعها المصممين الحاليين والواعدين. كما شارك المركز الإبداعي والثقافي “M7″، أحد شركاء المعرض، في العديد من الحوارات والنقاشات التي سلطت الضوء على كيفية تمكين رواد الأعمال الشباب في مجال الموضة والأزياء، علما أن ” M7 ” هو إحدى مبادرات متاحف قطر التي تساعد المصممين على الاستكشاف والتعاون والتطور.
وبدورها ثمنت السيدة مها السليطي، مدير المركز الإبداعي والثقافي “M7 بالوكالة مشاركته بأن يكون جزءا من نسخة هذا العام لمعرض “هي ” للأزياء العربية ، مبينة أن قطر غنية بالمواهب المبدعة، وأن هدف المركز الإبداعي يتمثل في توفير بيئة حاضنة لهؤلاء الفنانين والمصممين، وتوجيههم ليصبحوا رواد أعمال ناجحين.
يعد معرض /هي/ منصة انطلاق فريدة للمصممين الشباب لعرض أعمالهم أمام الجمهور، في حين قد لا تتوفر هذه الفرصة في مناسبات أخرى.
وتعتبر جامعة فرجينيا كومنولث قطر، شريك التعليم للمعرض، والمؤسسة المفضلة منذ مدة لدى دارسي تصميم الأزياء في قطر، حيث شارك أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وخريجوها وطلابها بأنشطة إبداعية في النسخة السابعة عشرة سواء كمتحدثين أو من خلال عروض الأزياء.
وقد اعتمدت هذه النسخة من المعرض شعار “الأزياء من أجل قضية”، وذلك بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع التي تتعاون مع شركاء عالميين وإقليميين ومحليين في توفير فرص التعليم لأكثر من 10 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس على مستوى العالم.
ومن جهته شكر سعادة الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني مدير ادارة الاتصالات في مؤسسة التعليم فوق الجميع كافة القائمين على معرض “هي” وذلك لدعمهم لفعالياته ، ما يسهم في مهمة كسر الحواجز، مثل الفقر وضعف البنية التحتية والنزاعات والمناطق الجغرافية الصعبة التي تمنع الأطفال والشباب من الوصول إلى التعليم النوعي الجيد في المجتمعات المحرومة.