Ministry Announces Winners of the State Award for Children’s Literature
الوزارة تعلن أسماء الفائزين في الدورة الثامنة لجائزة الدولة لأدب الطفل
QNA
Doha: The Ministry of Culture and Sports announced Friday the winners of the 8th edition of the State Award for Children’s Literature in a ceremony held online.
The ceremony coincided with World Childrens Day, held on Nov. 20 of every year.
HE the Minister of Culture and Sports Salah bin Ghanem Al Ali gave a speech to mark the occasion and said that the award managed to encourage the production of literature that satisfies the needs of children, saying that the level of participation in the award this year was the highest ever, reflecting the prominence of the event among Arab writers.
His Excellency said that the award remains faithful to its goal of empowering good Arab writing, highlighting the importance of children’s literature, particularly at a time when social media is taking over every home. HE the minister stressed that the current changes requires the diligent work on promoting and maintaining Arab and Islamic values in children’s literature so that the new generation remains proud of their heritage.
قنا
الدوحة: أعلنت وزارة الثقافة والرياضة مساء اليوم أسماء الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها الثامنة خلال حفل أقيم عن بعد، وشارك فيه جميع المتأهلين لنهائي الجائزة في مختلف المجالات.
وجاء الحفل بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر من كل عام،لتقديم الأعمال الفائزة كمساهمة من الوزارة في دعم الطفل بغرس القيم وإعداده للمستقبل.
وقد فاز بجائزة الدولة لأدب الطفل في مجال القصة والرواية كل من منصور علي عمايرة من الأردن عن رواية نجمات العيد، مناصفة مع لمياء سليمان العبد الخميس من سوريا عن قصة “هذا الظل لا يشبهني”، وفازت في مجال النص المسرحي وفاء بنت سالم الشامسي من سلطنة عمان عن عملها باي باي بابجي.
وفي مجال الشعر فاز بالجائرة مناصفة كل من سعيد عبيد من المغرب عن ديوانه أجنحة وآمال ونجوم، ومصطفى محمد الغلبان من فلسطين عن ديوان رحلة إنقاذ العالم، ليتوج مصطفى الجيلالي عمر رجوان من المغرب عن دراسته أدب الطفل بين التخيل والتداول دراسة في بلاغة الخطاب بالجائزة في مجال الدراسات الأدبية فيما حجبت الجائزة في مجال أغاني الأطفال.
وفي كلمة له خلال الحفل الافتراضي أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، أن جائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها الثامنة استطاعت أن تحقق خطوة إضافية على درب تمكين الأطفال من أدب يستجيب لاحتياجاتهم الذهنية والنفسية والجمالية، منوها بأن الجائزة شهدت خلال هذه الدورة أعلى نسبة مشاركة قياسا بالدورات السابقة، وهو ما يعكس مصداقيتها وموقعها الريادي لدى الكتاب العرب المتخصصين في أدب الطفل.
وقال سعادته إن الجائزة ظلت وفيَة لأهدافها نحو تثمين الكتابات العربية الجيدة، في هذا المجال الأدبي الدقيق، وظلت منفتحة على الطفل العربي بصفة عامة مما أكسبها على مر السنوات قيمة أكبر وفائدة أعم، موضحا أن أهمية أدب الطفل يحمل الكتاب المتخصصين مسؤولية مضاعفة في عالم اجتاحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي كل بيت، وصار الكتاب الورقي في موضع غير موضعه السابق، وصارت تحديات الكتابة للأطفال أكبر من ذي قبل، وهي تحديات تجعلنا نستوعب بشكل لافت حجم المتغيرات التي طالت شخصية الطفل العربي، وقد أصبح يحيا في مجتمع كوني بفضل التقدم التكنولوجي.
وشدد على أن “هذا المتغيرات تدعونا إلى بث القيم الثابتة في حضاراتنا العربية والإسلامية في أدب الطفل حتى يكون هذا الأدب معبرا عن انتماء الجيل الجديد غلى مجتمعه ومتشبثا بمقومات هوية”.
وتابع سعادة الوزير : “تزداد مهمة ادب الطفل اتساعا كلما أدركنا حجم ما يواجهه الجيل الجديد من قضايا مغايرة عن قضايا الأمس، وطموح يحتاج إلى أدب يحث على الاكتشاف والبحث في المجهول وتوسيع أفق الخيال، لأن العلم ليس غير تلك الرغبة المستمر في إدراك المعارف وحب الاكتشاف”، مختتما حديثه مؤكدا أن جائزة الدولة لأدب الطفل تؤكد من جديد على رسالة الادب في خدمة الأجيال القادمة، كي تنهض المجتمعات من جديد ويصبح الأطفال حين يكبرون حصانة مجتمعاتهم وضمان مستقبلهم.
ومن جانبها، أوضحت السيدة مريم ياسين الحمادي نائب رئيس لجنة مجلس أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل، أن إعلان الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة جاء عن بعد نظرا لأن العالم مازال في مرحلة التعافي من فيروس /كوفيد 19/ ، ومازالت الاحترازات مستمرة، حيث تم تأجيل الإعلان الرسمي تماشيا مع هذه الاجراءات.
وقالت “لقد حازت الجائزة على سمعة أدبية وفكرية على مستوى الوطن العربي ، حيث يتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من الكتاب والمبدعين من ذوي العطاء المتميز القطريين والعرب” ، مشيرة إلى أن الجائزة تسعى لتكون عنوانا إبداعيا مميزا بين جوائز الطفولة عربيا وعالميا.
وأضافت أن الجائزة تفخر بتقديم أعمال الفائزين اليوم بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر، لتكون جزءا من عطاء المبدعين إسهاما في تكوين عالم الطفل، ومن خلال أعمال أدبية مميزة في مجالات القصة والرواية والشعر والنص المسرحي والدراسات الأدبية.
وأشارت إلى أن أعمال التحكيم تمت وفق آلية تضمن النزاهة والشفافية وهو ما أظهره الحكام من مهنية عالية، حيث استعانت اللجنة بـ 15 محكما من الكتاب والأدباء والشعراء والملحنين والأكاديميين، منوهة بأنه تم استقبال 632 عملاً في هذه الدورة، تأهل منها 549 عملاً موزعة على 5 مجالات هي: القصة والرواية، الشعر، النص المسرحي، الدراسات الأدبية، أغاني الأطفال، وقد تم الإعلان في مارس الماضي عن 15 متأهلا في الدورة الثامنة في المجالات الأربعة الأولى وحجبت المنافسة في مجال أغاني الأطفال.
ونوهت بأن المشاركات اتسمت بالتنوع على مستوى الشكل والمضمون، وحضرت فيها قضايا الانتماء للوطن، وقيم الأسرة، والعلاقات الإنسانية، والحث على الاهتمام بالبيئة، وكان لافتاً أن كثيراً من الأعمال عالجتْ تلك المواضيع دون مباشرة، فانحازتْ للأسلوب الفني على حساب الخطاب.
من جانبهم عبر المتوجون بالجائزة في الحفل الافتراضي عن سعادتهم بالجائزة مثمنين جهود وزارة الثقافة والرياضة في دعم الإبداع العربي لتقديم أدب طفل هادف يحتاج إليه وطننا العربي.
يشار إلى أن جائزة الدولة لأدب الطفل، هي إحدى الجوائز العربية التي أطلقتها دولة قطر، والتي تشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة، وتبلغ قيمتها مليون ريال بحيث يحصل الفائز في كل مجال على 200 ألف ريال قطري أو 100 ألف في حال المناصفة.
وقد أنشئت في 2005م، وانطلقت دورتها الأولى في 2008 م، وتهدف إلى تشجيع الكتاب والأدباء المبدعين من القطريين والعرب، على إنتاج أعمال رفيعة المستوى في مجالات أدب وفنون الطفل، يكون من شأنها تنمية قدرات الطفل الأدبية والثقافية وخلق الوعي الأدبي لديه، وإثراء المكتبة القطرية والعربية بالأعمال الأدبية والفنية في مجالات أدب الطفل المستوحى من التراث، والواقع المعيش.
كما تسعى الجائزة إلى ترسيخ مفهوم الهوية والانتماء في إطار الالتزام بمنظومة القيم العربية والإنسانية، والعمل على تعزيز القيم الإنسانية وفي مقدمتها العلم والعمل، بما ينمي الخبرة الحياتية لدى الطفل، فضلا عن تنمية الوعي الثقافي والحضاري لدى الطفل، وتعزيز جسور التواصل بين الأجيال من خلال إحياء الذاكرة الثقافية والإرث الحضاري.